أستاذ تربوي: مفهوم كليات القمة خاطئ.. والقدرات تحسم التفوق
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قال الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، إن المفهوم الشائع لدى المواطنين حول «كليات القمة» يرتبط بالمجموع، أي الكليات ذات التنسيق الأعلى، كالطب، ثم طب الأسنان، ثم الصيدلة، وتكون تلك الكليات هي الرغبة الأولى بالنسبة إلى معظم الطلاب، إن لم يكن جميعهم.
المفهوم الحقيقي والصحيح لـ«كليات القمة»وأضاف «حجازي»، خلال حواره عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن المفهوم الحقيقي والصحيح لـ«كليات القمة»، والذي يجب العمل على نشره ليصبح الثقافة الخاصة بنا في المستقبل، يتمثل في اختلاف مفهوم كليات القمة من شخص لآخر، إذ يوجد العديد من القمم، وكل قمة تتناسب مع قدرات شخص معين قد لا تتناسب مع آخر.
وتابع أستاذ علم النفس التربوي: «كلية القمة هي التي يمكن للطالب من خلالها تحقيق التفوق وليس مجرد النجاح، فالمستقبل لم يعد به مكانا للطالب الذي يريد مجرد النجاح».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثانوية العامة كليات القمة الطب طب الأسنان الصيدلة کلیات القمة
إقرأ أيضاً:
عمرو الورداني: عملوا أولادكم الانتماء وحب الوطن
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أهمية فتح حوار مع أولادنا حول مفاهيم الوطن وأثره في حياتهم.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريح له، أنه من المهم أن نناقش مع أبنائنا كيف يرون مفهوم الوطن، وكيف يمتد في حياتهم اليومية.
وأضاف أن الوطن ليس مجرد شيء فيزيائي أو حدود جغرافية، بل هو مفهوم أوسع يشمل الانتماء والتواصل مع الآخرين، ويشمل معاني الجوار والمشاركة في المجتمع.
وأشار إلى أنه عندما نساعد إخواننا في غزة ونقف بجانبهم ضد العدوان، فإننا نمارس مفهوم الوطن الأوسع الذي يتجاوز حدود الإقليم أو الدولة، حيث يشمل تضامننا مع الآخرين في أوقات الشدة.
وأكد أن مفهوم الوطن يشمل "معنى" أوسع من مجرد المكان الجغرافي، ويجب على أولادنا أن يفهموا هذا المعنى العميق.
وفي سياق آخر، نبه الدكتور الورداني على أهمية أن نعرف أحلام أولادنا وطموحاتهم لهذا الوطن، ويجب أن نتحدث معهم عن رؤيتهم لمستقبل الوطن والمجتمع، ونسلط الضوء على الأمل والتغيير الذي يحدث، مشيراً إلى أن هذه التغيرات تمثل "فتحاً كبيراً" يجب أن نتقبلها بصبر، وهذا الفتح يتطلب "عيوناً كثيرة ترى" وضرورة أن نتحاور ونتشارك معاً لتحقيق الأفضل.