بعد فرنسا.. الشرقاوي يستعرض مؤشرات قوية تقرب دولة عظمى من الاعتراف بـمغربية الصحراء
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
في خضم سلسلة الانتصارات الدبلوماسية التي تحققها المملكة الشريفة، والتي كان آخرها إعلان حكومة فرنسا تأييد مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب كحل عادل يروم وضع حد نهائي للصراع المفتعل حول الصحراء، يرى عدد من الخبراء والعارفين بتفاصيل هذا الملف، إن اعتراف باريس بمغربية الصحراء، سيكون نقطة تحول في هذا الملف الذي عمر طويلا، مشيرين إلى أن عدد من دول أوروبا ستسير على نفس المنوال، انتصارا لعدالة المقترح المغربي.
وارتباطا بالموضوع، نشر المحلل السياسي والأستاذ الجامعي، الدكتور "عمر الشرقاوي"، تدوينة عبر حسابه الفيسبوكي، عنونها بـ"بعد فرنسا.. موقف بريطاني قادم"، حيث أشار بالمناسبة إلى أن المعهد الملكي البريطاني للخدمات المتحدة، وهو مؤسسة فكرية متخصصة في الدفاع والأمن وتابعة لوزارة الدفاع البريطانية، نشر قبل نصف سنة، تقريرا يدعو الحكومة البريطانية إلى التعجيل بإعلان دعم مقترح الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية.
وتابع "الشرقاوي" حديثه موضحا أن ذات المعهد يرى أن خطة الحكم الذاتي التي عرضها المغرب على الأمم المتحدة منذ سنة 2007، تمثل أساسا للمفاوضات ورؤية للرخاء المشترك عبر كل منطقة شمال إفريقيا، مبرزا أنه بعد مرور 17 سنة على ذلك، لا تزال هي الخطة الواقعية وذات المصداقية الوحيدة المطروحة على الطاولة.
في ذات السياق، شدد المحل السياسي المغربي على أن: "أخطر ما نبه إليه التقرير الأمني هو التهديدات القادمة من إيران وحزب الله ووكلائهما في العالم العربي"، مشيرا عطفا على رواية صناع التقرير إلى أنهم "يمثلون مصدر تهديد ليس فقط على مستوى شمال إفريقيا، بل تهديدا حقيقيا للمنطقة الأورومتوسطية برمتها"، قبل أن يؤكد أنه: "تهديد يتفاقم ويتسارع بفعل النفوذ الإيراني، والأنشطة الخبيثة التي يقوم بها بتنسيق مع النظام العسكري في الجزائر وجبهة البوليساريو في تندوف".
كما أشار "الشرقاوي" إلى أنه: "بغض النظر عن توصيات أرقى مركز أمني وعسكري بريطاني، هناك تحول كبير في منظور بريطانيا للنزاع المفتعل حول قضية وحدتنا الترابية"، موضحا أن هذا التحول ظهر على المستوى القضاء البريطاني الذي كرس سيادة المغرب على الصحراء ثم فيما بعد على المستوى البرلماني، بعد مطالب من قلب بناية ويستمنستر بدعم الموقف المغربي ثم مع توصيات أحد أرقى مراكز التفكير".
واعتبر الأستاذ الجامعي أن إعلان بريطانيا لموقفها الرسمي بدعم مبادرة الحكم الذاتي ليس سوى مسألة وقت، حيث قال في هذا الصدد: "ربما الأمر مرتبط بترتيبات تستبق الإعلان الرسمي عن موقفها، خصوصا وأن الحلفاء التقليديين للمملكة المتحدة، بما في ذلك فرنسا وألمانيا وإسبانيا وهولندا والولايات المتحدة الأمريكية، أعربوا عن دعمهم لخطة الحكم الذاتي المغربية، على اعتبار أنها أفضل وسيلة لتحقيق السلام والازدهار للسكان وإنهاء النزاع، بينما الذين يعارضون الحكم الذاتي لم يقدموا أي بديل موثوق، أما المحايدون فيوظفون هذه القضية كجزء من أجندات إقليمية أوسع"، وفق تعبير المتحدث.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الحکم الذاتی إلى أن
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية لليوم الثالث مع ترقب تهدئة الحرب التجارية
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية لليوم الثالث خلال تعاملات جلسة الخميس، مع استمرار المتداولين في البحث عن مؤشرات على تقدم بشأن حل أزمة الرسوم الجمركية.
وارتفع مؤشر S&P بنسبة 0.8%، كما صعد مؤشر Nasdaq المركب بنسبة 1.4%. وزاد مؤشر Dow Jones الصناعي 52 نقطة أو بنسبة 0.1%.
وانخفضت أسهم شركة IBM بأكثر من 5% خلال تعاملات الخميس بعد إعلان نتائج أعمالها يوم الأربعاء بعد الجلسة، رغم تجاوز الأرباح والإيرادات للربع الأول التوقعات.
لا مفاوضات بين الصين وأميركا
تأتي تلك الارتفاعات في المؤشرات رغم إعلان الصين عدم وجود محادثات تجارية مع الولايات المتحدة، وأضاف المتحدث باسم وزارة التجارة، هي يادونغ، أنه ينبغي رفض "جميع الأقوال" المتعلقة بإحراز تقدم في المحادثات الثنائية. كما دعا إلى إلغاء الرسوم الجمركية "الأحادية الجانب".
جاءت هذه التصريحات بعد أن أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن استعداده لتبني نهج أقل تصادمية تجاه محادثات التجارة مع بكين.
أيضاً قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، يوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة لديها "فرصة لإبرام صفقة تجارية كبرى".
كانت إدارة ترامب علقت الرسوم الجمركية المتبادلة التي أعلنت فرضها على العديد من الدول في الثاني من أبريل، لمدة 90 يوماً، باستثناء الصين، التي رفعت عليها الولايات المتحدة الرسوم عدة مرات لتصل إلى 145%، وهو ما ردت عليه الصين برسوم انتقامية وصلت في مجملها إلى 125% بالإضافة إلى إجراءات أخرى.
وقال كبير مسؤولي الاستثمار في Pallas Capital Advisors ومقرها ماساتشوستس، غوراف ماليك: "في حين أنه من المشجع سماع نبرة أكثر تشاؤماً بشأن الرسوم الجمركية من الإدارة، إلا أن الأسهم لا تزال في نطاق ضيق في الوقت الحالي، حيث أن الهدف النهائي للأسواق هو إما إلغاء الرسوم الجمركية أو إبرام صفقات تجارية كبيرة"، بحسب شبكة CNBC.
وأضاف ماليك: "قد يستغرق الأمر بضعة أشهر حتى تنتهي التصحيحات، وما زلنا نعتقد أن هذا تصحيح بالنظر إلى سرعة الانخفاضات".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام