الشعلة يواصل تحضيراته للبطولات القادمة بكرة اليد وألعاب القوى
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
درعا-سانا
يواصل فريقا نادي الشعلة بكرة اليد للناشئين وألعاب القوى استعدادتهما للمنافسة وتحقيق نتائج لافتة في البطولات القادمة.
وقال مدرب كرة اليد عماد فتحي فريق في تصريح لـ سانا: إن الفريق يستعد للبلاي أوف ببطولة الدوري المقرر في الشهر القادم، من خلال تكثيف تدريباته، لافتاً إلى أن الفريق يتمتع بمستوى مهاري وفني جيد، ومضيفاً: إن الفريق الحالي تم إعداده قبل عشر سنوات، حيث استقطب عدداً من المواهب والخامات، وتم إعدادهم بأساليب تدريبية حديثة.
وأشار فتحي إلى أن هناك حاجة لمباريات احتكاك مع فرق أخرى لمعرفة نقاط القوة والضعف وتلافي الأخطاء، وهو ما سيعمل عليه في المرحلة القادمة للوصول بالفريق إلى الجهوزية المطلوبة قبل خوض منافسات التجمع النهائي، وبالتالي المنافسة بقوة على الصدارة.
من جهة ثانية يواصل فريق ألعاب القوى استعداداته لبطولة الأندية التي ستقام في شهر تشرين الأول القادم، حيث بين المدرب سامر العيساوي أن الفريق يضم 21 لاعباً ولاعبة، ويصنف من الدرجة الأولى، وسيستمر بتقديم النتائج الجيدة للحفاظ على هذا التصنيف، موضحاً أن نسبة كبيرة من لاعبي الفريق هم أبطال على مستوى سورية.
من جانبه بين رئيس نادي الشعلة أيهم المسالمة أن ألعاب القوى كانت وستبقى حاضرة على المستوى المحلي والعربي وأن درعا تميزت سابقاً بهذه الألعاب وستحافظ على مستواها بهمة المدربين والفريق الذي يعول عليه النادي كثيراً.
ولفت المسالمة إلى أن مستوى الفريق جيد ويحتاج لمزيد من التدريب، رغم عدم توافر الملعب المناسب، ومع ذلك يبذل الجميع جهوداً كبيرة للحفاظ على ما تم إنجازه سابقاً وإضافة إنجازات جديدة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مجلة OLÉ الأرجنتينية : شغف المغاربة بكرة القدم يظاهي شغف الجماهير الأرجنتينية
زنقة 20. الرباط
يستعد المغرب لاستضافة كأس أمم إفريقيا والمونديال 2030، متسلحًا بشغف كروي يذكر بوهج الكرة الأرجنتينية، وفقًا لمقال للصحفي الأرجنتيني ماكسي فريغيري Maxi Friggieri في صحيفة Olé الرياضية.
المملكة التي أبهرت العالم ببلوغها نصف نهائي مونديال قطر 2022 تستثمر بقوة في البنية التحتية والتطوير الرياضي، واضعة نصب عينيها ترك بصمة دائمة في المشهد الكروي العالمي.
فريغيري يصف بلدًا “يتنفس كرة القدم“ : ملاعب في كل زاوية، من الساحات العامة إلى الشواطئ، ومشروع طموح لبناء ملاعب حديثة بمواصفات عالمية. في قلب هذا المشروع، يبرز الملعب الكبير الحسن الثانيبسعة 115 ألف متفرج، ليكون “الأكبر في العالم“، مع طموح لاستضافة نهائي كأس العالم 2030.
لكن التشابه مع الأرجنتين يتجاوز حدود الشغف الجماهيري. فالمقال يستحضر المباريات الودية الثلاث التي جمعت المنتخبين، جميعها انتهت بفوز الأرجنتين، ومنها لقاء عام 1994 الذي شهد توقيع دييغو مارادونا على أحد أهدافه. ” التاريخ يربط بين الأرجنتين والمغرب من خلال كرة القدم“، يكتب فريغيري، مستذكرًا زيارات مارادونا وليونيل ميسي للمملكة.
فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يعكس الطموح المتنامي للكرة المغربية، مؤكداً في تصريحه لـ Olé: “يمكننا أن نكون أبطالًا في 2026“، في إشارة إلى سقف التطلعات الذي يتجاوز مجرد التنظيم نحو تحقيق إنجاز عالمي.
المنتخب المغربي، المصنف 14 عالميًا والأول في مجموعته ضمن تصفيات إفريقيا، يسعى للتتويج بكأس أمم إفريقيا للمرة الثانية، وتأمين مشاركته السابعة في كأس العالم.
مقال Olé سلط الضوء أيضًا على النهضة التنموية التي تشهدها المملكة، من استثمارات في الطرق والمستشفيات والجامعات، بفضل رؤوس أموال دولية تعزز موقع المغرب كوجهة رياضية عالمية.
وفي قلب هذا التطور، يبرز مجمّع محمد السادس لكرة القدم، كمركز تدريب عالمي المستوى، يجسد رؤية المغرب لمزيج متوازن بين التقاليد والابتكار في كرة القدم.
رؤية الملك محمد السادس القائمة على جعل الرياضة، وكرة القدم تحديدًا، رافعة للتنمية، مقرونة بعزم فوزي لقجع، ترسم مستقبلًا مشرقًا لكرة القدم المغربية.
أما مونديال 2030، الذي ينظمه المغرب بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال، فيُعد فرصة ذهبية لترسيخ المملكة كقوة كروية عالمية، بعدما نجحت في أسر قلوب عشاق المستديرة الساحرة عبر القارات.
مجلة olé
صفقة بوبو.. كيف تحولت وجهة اللاعب من المصري إلى سيراميكا كليوباترا في اللحظات الأخيرة