ميلوش: الوصل يستحق كل الألقاب الفردية والجماعية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة جابياديني.. «الجاهزية الكاملة» مع النصر دبا الحصن يطلق مبادرة «دعوة الجماهير»
نجح الوصل في التحليق بـ 6 ألقاب، في حفل الجوائز السنوي الذي أقامته رابطة المحترفين، ليواصل «الإمبراطور» مسار التألق، بعد التتويج بـ «ثنائية» دوري أدنوك للمحترفين، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة خلال الموسم الماضي.
وجاءت الجوائز من نصيب ميلوش «القائد» لأفضل مدرب، وعلي صالح «الكرة الذهبية» لأفضل لاعب إماراتي، وخيمنيز أفضل لاعب أجنبي، وخالد السناني «القفاز الذهبي» لأفضل حارس، وفابيو ليما الذي تُوج بـ «الحذاء الذهبي» لهداف «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي»، كما حصد الوصل جائزة التميز في الاحتراف والتراخيص، التي تُقدم لشركات الكرة المحترفة.
وعن الألقاب الفردية والجماعية للوصل، منذ وصوله لقيادة الفريق فنياً، ونجاحه في إعادة تقديم «كتيبة الفهود» فريقاً قوياً وقادراً على التتويج بالألقاب، قال ميلوش: «إنه نتاج عمل جماعي، الكل اجتهد وضحى في الموسم الماضي، هناك مجلس إدارة عمل بشكل كبير، وباقي الأجهزة الفنية والطبية والإدارية، من أجل الوصول إلى منصات التتويج، الأمر لم يكن سهلاً، ولكن كل ذلك لا يمكن أن ينسينا أن الوصل مقبل على موسم شاق وصعب، وعلى الجميع أن يستعد جيداً».
وبشأن الفوز بـ 6 ألقاب في حفل الجوائز فقط، وما إذا كان يراها كافية، قال: «هذا أمر طبيعي، عندما تحصد البطولات، خصوصاً «ثنائية» الدوري والكأس في موسم، طبيعي أن نتوج بالألقاب الفردية، سبق وأن حققت ذلك في صربيا، وبالتأكيد الوصل يستحق كل الألقاب الفردية والجماعية، بعدما ضحى الجميع في «موسم استثنائي»، علينا أن نحرص على تكراره في المواسم القادمة أيضاً».
وأضاف: «تحدثت مع اللاعبين قبل الحفل، وقلت لهم إن مجرد وصولهم إلى هذه المرحلة، ودخولهم في كل الترشيحات، يعد شيئاً إيجابياً، وفي الوقت نفسه يضع عليهم مسؤوليات أكبر وأعمق، وعليهم الآن أن يحافظوا على المكتسبات، وأيضاً بدرجة أكثر احترافية على مستوياتهم وتحضيراتهم لانطلاقة قوية للموسم، حيث نواجه المنافسين بروح قتالية أعلى، الأمر الذي يتطلب نسيان كل ما تحقق، والتركيز على ما هو قادم، وعدم الوقوع تحت الضغوط، والتفكير فقط في كل مباراة على حدة، كما كانت فلسفتنا في الموسم الماضي».
وأضاف: «التحديات أمام الوصل في الموسم المقبل الذي بات على الأبواب كبيرة للغاية، لأن الجماهير التي وقفت خلف اللاعبين ومعنا في كل المواقف، وكانت خير داعم لنا، تريد المزيد من الألقاب، الكل متعطش للمزيد، ونحن لم نحقق إلا القليل، لأن علينا أن نواصل دائماً تحسين وتطوير أنفسنا، لأن المنافسات في الموسم المقبل ستكون أشد وأكثر عمقاً وسخونة، ليس محلياً فقط، ولكن قاريا أيضاً، حيث ينافس الوصل في بطولة النخبة الآسيوية التي تضم «خيرة» الفرق الآسيوية، ويجب أن نكون في قمة الاستعداد لذلك».
وأشار ميلوش إلى أن الفريق خرج بمكاسب إيجابية من معسكره الخارجي، ويتمنى أن يترجم ذلك على أرض الواقع عند انطلاق الموسم، من خلال الفوز في جميع المباريات، حتى يدخل الوصل إلى منافسات آسيا في معنويات عالية، مشيراً إلى ثقته في طموحات اللاعبين ورغبتهم في تقديم أداء وموسم متميز واستثنائي.
ووجه ميلوش كلمة إلى جماهير الوصل التي طالبها بضرورة أن تستمر في دعم الفريق، والالتفاف حوله في الموسم الجديد، كما كان موقفها الملحمي في الموسم الماضي، مشيراً إلى أنها قدمت دوراً هائلاً، ولعبت جزءاً كبيراً في نجاح الفريق، وتألق اللاعبين، واستعادة ثقتهم في أنفسهم سريعاً بعد بعض «المطبات» التي مرت على الوصل.
وقال ميلوش: «جماهير الوصل وفية للفريق، وتقف خلفناً دائماً، ونعاهدها بتقديم الأفضل في الملعب، والسعي لمحاولة إسعادها في كل مباراة، وفي المقابل نريد دعمهم بصورة أكبر وأكثر استمرارية، لذلك أقول لهم، استمروا في دعمكم القوي للفريق».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين النصر كأس رئيس الدولة علي صالح فابيو ليما
إقرأ أيضاً:
نزوح 221 أسرة إلى مأرب خلال نوفمبر الماضي
كشف تقرير حكومي حديث، عن نزوح 221 أسرة من عدة محافظات يمنية إلى محافظة مأرب شرقي اليمن خلال شهر نوفمبر الماضي.
وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب، إنها استقبلت خلال نوفمبر الماضي 221 أسرة نازحة جديدة مؤلفة من 1,367 شخصاً توزعوا على مواقعها في مركز المحافظة.
وأشار التقرير إلى أن إجمالي عدد النازحين الذين وفدوا إلى محافظة مأرب خلال الفترة من يناير حتى نهاية نوفمبر هذا العام، بلغ 1,547 أسر نازحة جديدة تتألف من 8,577 شخصاً، قدموا إليها من مختلف المحافظات.
ولفت التقرير إلى أن حركة النـزوح إلى محافظة مأرب، مستمرة بعد أن تأزمـت أوضاع هذه الأسـر لعدة أسـباب، أبرزها (الاعتقالات التعسـفية - الملاحقات والمضايقات غير القانونيـة - تجنيد الأطفال – أســباب اقتصادية) في مواطنها الرئيسة، وتتوافد هذه الأسر شهرياً بحثاً عن الأمان والسكينة والعيش بسلام والبحث عــن سـبل عيـش أفضل.
وأشار التقرير أن الأسر النازحة الجديدة بحاجة إلى مساعدات عاجلة تشمل (المأوى، المساعدات النقدية، الغذاء، مواد الإيواء، سبل العيش، ودعم مشاريع تغطية احتياجات الأسر).
وأوصى التقرير بضرورة سرعة تلبية الاحتياجات الأساسية للأسر النازحة الجديدة وتوفير مشاريع سبل عيش لتأمين مصدر دخل مستدام لهم.