بغداد اليوم - أربيل 

علق عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفا محمد كريم، اليوم الثلاثاء (13 آب 2024)، على ما اسماها الصور الاستفزازية لقادة الاتحاد الوطني بعد تشكيل حكومة كركوك.

وقال محمد كريم في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الحزب الديمقراطي الكردستاني أكبر من أن يستفز بصورة فهو حزب كبير، وما يقوم به قادة الاتحاد الوطني هو بمثابة استهانة بقضايا الكرد".

وأضاف أن "الديمقراطي أكبر من أن يستفز بمنصب محافظ أو وزير أو مدير دائرة أو مدير ناحية، فنحن حزب عريق يبحث عن مصالح الكرد، ولكن نؤكد للاتحاد الوطني بأن انتخابات كردستان قادمة، وهي الفيصل لمعرفة من يمثل الكرد ومن يمتلك الجماهيرية الواسعة".

ونشرت منصات مقربة من حزب الاتحاد بافل طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني وسعدي بيره المتحدث باسم الاتحاد وقوباد طالباني نائب رئيس حكومة الإقليم، وهم يقفون بجانب بعضهم بعد تشكيل حكومة كركوك واختيار محافظ من الاتحاد الوطني بعد جلسة حضرها 9 أعضاء من مجلس المحافظة في فندق الرشيد بالعاصمة بغداد.

وأفضى اجتماع خاص في بغداد، مساء السبت الماضي، إلى انتخاب إبراهيم الحافظ رئيساً لمجلس محافظة كركوك، وريبوار طه محافظاً، حيث شهد الاجتماع الذي عقد في فندق الرشيد غياب كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني، والأعضاء التركمان، فيما تخلف عن الاجتماع ثلاثة من أعضاء الكتلة العربية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی

إقرأ أيضاً:

لتحسين صورة فرنسا.. رئيسة حزب التجمع الوطني مارين لوبان تزور تشاد

وصلت مساء أمس الجمعة رئيسة حزب "التجمع الوطني" في فرنسا مارين لوبان إلى العاصمة نجامينا للتباحث مع المسؤولين في تشاد عن مستقبل العلاقات الفرنسية الأفريقية.

وجاءت زيارة رئيسة الحزب والمرشحة السابقة للرئاسة بعد أن تلقت دعوة رسمية من الرئيس محمد إدريس ديبي، الذي أنهى الوجود العسكري الفرنسي في بلاده بداية العام الجاري.

محادثات مع ديبي الابن

وستعقد لوبان محادثات موسعة مع الرئيس ديبي خلال عطلة نهاية الأسبوع في مدينة أم جرس التي يصوم فيها شهر رمضان.

وقالت لوبان إن زيارتها تهدف إلى تحسين صورة باريس، وإعادة بناء العلاقات مع أفريقيا من خلال الشراكة الإستراتيجة والمصالح المشتركة، والاعتراف بمحورية الدول الأفريقية.

وترفع مارين لوبان شعار "العلاقات مع أفريقيا على أساس الاحترام المتبادل"، وتحمّل ماكرون مسؤولية التراجع الفرنسي في القارة السمراء ورحيل القواعد العسكرية التي تشكل أساسا لنفوذ باريس وامتدادها في المنطقة.

وبسبب مواقفها المناهضة لماكرون وسياساته في القارة، أصبحت زعيمة حزب أقصى اليمين تتمتع بشعبية في الأوساط السياسية الحاكمة في تشاد، إذ تتقاطع معها في الطرح المتعلق بعدم اهتمام ماكرون بأفريقيا.

وترى لوبان أن سياسة ماكرون جعلت جميع العالم تغضب من بارس، وتسببت في عدم الترحيب بوجود القواعد العسكرية الفرنسية في المنطقة، وبروز موسكو حليفا بديلا يحظى باحترام وقبول بين الشعوب والحكومات الأفريقية.

إعلان

وفي الأعوام الأخيرة ظهرت زعيمة الجبهة الوطنية (أقصى اليمين) منافسة قوية في المشهد السياسي في فرنسا، حيث استطاع حزبها أن يتصدر نتائج الانتخابات التشريعية لعام 2024 بحصد 34% من الأصوات متفوقا على تحالف اليسار الذي حل في المرتبة الثانية (28%) وحزب الرئيس ماكرون "النهضة" الذي جاء في المترتبة الثالثة بنسبة 20%.

وترشحت مارين لوبان للانتخابات الرئاسية عام 2022، وحصلت على نسبة 41.2% من مجموع أصوات الناخبين الفرنسيين.

وسبق لزعيمة حزب الجبهة الوطنية أن زارت تشاد عام 2017 وتفقدت أوضاع الجنود الفرنسيين في نجامينا بوصفها مرشحة للرئاسة.

وكان الرئيس ديبي الأب أول زعيم يستقبلها في القارة الأفريقية.

دعوة لعلاقات متوازنة

وتشتهر لوبان بمواقفها التي تطالب ببناء علاقات إستيراتيجية في أفريقيا تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون المربح للجانبين.

ومن شأن زيارة تشاد أن تعطيها زخما على الصعيد الدولي، خاصة أن نواب حزبها في البرلمان يدعون إلى فرض عقوبات على رواندا بسبب الدعم الذي تقدمه للمتمردين في حركة إم 23.

مقالات مشابهة

  • مقتل شرطي في كركوك.. اعتقال القاتل وتحقيقات تكشف مفاجآت غامضة
  • مقتل شخص إثر خلاف على قطعة أرض في كركوك
  • وسط تقلبات المنطقة.. الاتحاد الوطني يسعى لترتيب البيت الكردي - عاجل
  • الكرد بين صراع المحاور.. مساعٍ للوحدة ورسائل من واشنطن - عاجل
  • الديمقراطي الكردستاني يوجه انتقاداً جديداً للمحكمة الاتحادية
  • الصحة اليمنية تكشف عبر بغداد اليوم عن اخر حصيلة لضحايا القصف الأمريكي - عاجل
  • لتحسين صورة فرنسا.. رئيسة حزب التجمع الوطني مارين لوبان تزور تشاد
  • تحقيقات فساد تطال "هواوي" الصينية وحظر لدخول ممثليها البرلمان الأوروبي
  • أربيل خارج أجندة الشيباني.. الأسباب من وجهة نظر البارتي
  • أربيل خارج أجندة الشيباني.. الأسباب من وجهة نظر البارتي - عاجل