نجحت الداخلية في ضبط أحد الأشخاص بالجيزة لقيامه بإنشاء وإدارة صفحتين عبر مواقع التواصل الإجتماعى لبيع أجهزة "الريسيفر" وأكواد لتفعيل القنوات الفضائية المشفرة)

 

أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة قيام (أحد الأشخاص- مقيم بالجيزة ) بإنشاء صفحتين على مواقع التواصل الإجتماعى والإعلان من خلالهما عن بيع أكواد تفعيل خاصة بفك شفرات القنوات الفضائية بالإضافة إلى بيع أجهزة "ريسيفر" لفك شفرات القنوات الفضائية ، والإدعاء "خلافاً للحقيقة" بكونه وكيل معتمد لإحدى الشركات الكبرى وتحصيل الإشتراكات من العملاء.


عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه ، وبحوزته (مطبوعات دعائية عن باقات للقنوات المشفرة – عقود إشتراكات مدون بها بيانات المشتركين وأخرى خالية البيانات – عدد 6 بطاقات بنكية – مستندات شحن أجهزة "ريسيفر" بمحافظات مختلفة - أجهزة "ريسيفر" لإستقبال القنوات الفضائية المشفرة – جهاز "راوتر" – مبالغ مالية من متحصلات نشاطه الإجرامى ) ، وكذا ضبط هاتف محمول" المستخدم فى إدارة الصفحتين" ، وبفحصه تبين إحتوائه على آثار ودلائل تؤكد نشاطه الإجرامى..وبمواجهته أقر بإرتكابه الواقعة بقصد تحقيق أرباح مادية. تم إتخاذ الإجراءات القانونية.

 

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: وزارة الداخلية اخبار الحوادث مطبوعات اخبار عاجلة حقوق الملكية الفكرية القنوات الفضائیة

إقرأ أيضاً:

ألاعيب الحيتان المفترسة في سوق العملات المشفرة

في عالم العملات المشفرة، يحلم الكثيرون بالثراء السريع، لكن الواقع غالبًا ما يكون أكثر قسوة، ويجد آلاف المتداولين الصغار أنفسهم خارج اللعبة، بعد أن تلتهمهم موجات خسائر تأتي على الأخضر واليابس. وينهب الحيتان أموالهم بلا رحمة وبخطط مدروسة واستراتيجيات استنزاف خادعة، فكيف يتم هذا التلاعب؟ وما الأساليب التي تستخدمها الحيتان للسيطرة على السوق؟

لا تتحرك أسواق العملات المشفرة وفقًا لقوانين العرض والطلب التقليدية فقط، بل تخضع لمخططات القوى الخفية وكيانات "الحيتان". فهم يمتلكون كميات ضخمة من العملات المشفرة، ما يمنحهم القدرة على تحريك الأسواق لصالحهم. وكثيرًا ما يقع صغار المتداولين ضحية لهذه التلاعبات المتكررة.

خدعة الضخ والتفريغ (Pump & Dump) من أقدم الحيل المالية، وهي منتشرة في سوق العملات المشفرة بسبب ضعف التنظيم. تبدأ الخطة بشراء الحيتان كميات ضخمة من عملة منخفضة القيمة، ثم الترويج لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وعندما يرتفع السعر نتيجة إقبال المتداولين الصغار، يبيع الحيتان ممتلكاتهم بأرباح ضخمة، ما يؤدي إلى انهيار السعر بسرعة.

في عام 2021، شهدت عملة سكويد جيم توكن (SQUID) ارتفاعًا هائلًا تجاوز 230، 000% خلال فترة قصيرة، بفضل حملات ترويجية مكثفة، لكن بمجرد أن جذبت عددًا كبيرًا من المستثمرين، انهارت قيمتها إلى الصفر، بعد أن قام المطورون وكبار المستثمرين ببيع ممتلكاتهم فجأة.

وفي مايو 2022، فقد المستثمرون نحو 400 مليار دولار أمريكي بسبب انهيار عملة تيرا كلاسيك (LUNA) وعملتها المرتبطة بها تيرا يو إس تي (UST)، التي كانت تُعرف بالعملة المستقرة، وتراجعت تيرا بنسبة 99.9% خلال أيام. وفي نوفمبر 2022، انهارت منصة إف تي إكس (FTX)، ما أدى إلى خسائر تجاوزت 8 مليارات دولار وتجميد أموال آلاف المستخدمين.

وأحيانًا، لا تحتاج الحيتان إلى قفزات مفاجئة في الأسعار، بل تعتمد على الاستنزاف البطيء والتحكم التدريجي في السوق عبر إنشاء مستويات دعم ومقاومة وهمية. يستخدمون أوامر شراء ضخمة لإعطاء انطباع بوجود طلب كبير، بينما يكون الهدف إغراء المتداولين الصغار للوقوع في الفخ.

يمتلك الحيتان نفوذًا في وسائل الإعلام، حيث يستخدمون الأخبار والشائعات لتحريك السوق. في عدة مناسبات، فقد أدت شائعات عن حظر بيتكوين (BTC) في الصين والهند إلى تقلبات كبيرة قبل أن يتبين لاحقًا عدم صحتها.

ويتم التلاعب أيضًا عبر استراتيجية الضغط القصير (Short Squeeze)، حيث يراهن المتداولون على انخفاض سعر عملة معينة، فتقوم الحيتان بضخ أموال لرفع السعر، مما يجبر المتداولين على إغلاق صفقاتهم بخسائر كبيرة.

وفي مثال تاريخي، ارتفع سعر جيم ستوب (GME) ودوج كوين (DOGE) في يناير 2021 بسبب موجة شراء مفاجئة قادتها مجموعات، لكن بعض المحللين أشاروا إلى أن الحيتان كانوا وراء ذلك لتحقيق مكاسب ضخمة.

تلعب منصات التداول دورًا رئيسًا في التلاعب، إذ يمتلك الحيتان نفوذًا داخل منصات كبرى، مما يتيح لهم رؤية بيانات السوق غير المتاحة للعامة، ويمكنهم استغلال هذه المعلومات لإطلاق هجمات على مستويات سعرية معينة أو التلاعب بفترات التوقف المفاجئة (Flash Crashes) لشراء العملات بأسعار متدنية.

في مايو 2021، شهدت بيتكوين (BTC) انخفاضًا بنسبة 30% خلال دقائق، مما أدى إلى تصفية مليارات الدولارات من صفقات الرافعة المالية. وأشارت تحليلات إلى أن جهات تمتلك كميات ضخمة من العملة قد تكون وراء ذلك.

يستخدم الحيتان العوامل النفسية للتأثير على قرارات صغار المتداولين، مثل:

الخوف من تفويت الفرصة (FOMO): يدفع المستثمرين إلى الشراء عند ارتفاع الأسعار دون تحليل منطقي.

الذعر (Panic Selling): يؤدي إلى بيع سريع عند حدوث انهيار مفاجئ خوفًا من خسائر أكبر.

الثقة العمياء بالمؤثرين: يتبع الكثيرون نصائح المشاهير دون إجراء بحث كافٍ.

في الأسواق التقليدية، هناك لوائح صارمة تمنع هذا التلاعب، لكن سوق العملات المشفرة لا يزال يفتقر إلى التنظيم. مع ذلك، بدأت بعض الحكومات مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في فرض قيود على التلاعب، مثل مراقبة الترويج المزيف للعملات.

ومن أهم النصائح التي يقدمها الخبراء لصغار المتداولين:

لا تنجرف وراء الضجيج الإعلامي، وتحقق من صحة المعلومات من مصادر موثوقة.

استخدم استراتيجيات وقف الخسارة لحماية استثماراتك.

راقب السوق بحذر، فالتقلبات غير الطبيعية قد تكون مؤشرًا على التلاعب.

تجنب التداول بالرافعة المالية العالية، فهي تزيد من مخاطر التصفية المفاجئة.

ختامًا، عزيزي الحالم بالثراء السريع، قد تبدو الفرص مغرية، لكن وراء الكواليس تتحرك قوى خفية للسيطرة على السوق واستنزاف صغار المتداولين. لا تكن فريسة سهلة، فكما يحمل هذا السوق فرصًا ذهبية، فهو مليء بالفخاخ. سر النجاح ليس في الجري وراء المكاسب السريعة، بل في الوعي، والتحليل العميق، واتخاذ القرارات بحكمة. وتذكَّر دائمًا أن الاستثمار الذكي يبدأ بمعرفة قواعد اللعبة قبل أن تصبح إحدى ضحاياها.

مقالات مشابهة

  • 4 أكواد إذا ظهرت على شاشة عداد الكهرباء أبو كارت يجب تغييره.. تعرف عليها
  • "تلغرام" يسمح بتداول العملات المشفرة
  • التصريح بدفن 3 عناصر إجرامية عقب تبادل إطلاق النار مع الشرطة
  • نادي إنبي المصري يهدد بإيقاف نشاطه
  • وفاة الفنان اللبناني أنطوان كرباج عن 90 عامًا
  • ألاعيب الحيتان المفترسة في سوق العملات المشفرة
  • الريف المصري: تيسير الإجراءات وتحقيق العدالة في تقنين الأراضي
  • رئيس الوزراء يتفقد منظومة محاكاة البيئة الفضائية
  • أسسوا شركات واشتروا عقارات.. ضبط شخصين بتهمة غسل 35 مليون جنيه في الفيوم
  • باحثة فلكية: الميكروبات مفتاح فهم الحياة خارج الأرض ودعم المهمات الفضائية