عقد اجتماع  بدعوة من "تجمع الولاء للوطن" حضره عدد كبير من الضباط والرتباء والافراد من قادة ومشرفي مجموعات العسكريين المتقاعدين "للتباحث في مستجدات موازنة العام ٢٠٢٣، والتي تناقشها الحكومة في جلسات متتالية، والاستهدافات التي تطال اطياف المجتمع اللبناني ومن ضمنهم العسكريين المتقاعدين وامكانية التواصل مع الحكومة قبل اقرار الموازنة.

  واشار بيان للمجتمعين، الى انه تبين لهم "ان هناك حاجة دائمة وملحة لتقريب وجهات النظر حول المطالب والحقوق وأساليب متابعتها وكيفية النضال في سبيل تحقيقها. وقد أجمع الحاضرون على ضرورة توحيد الجهود وشجب محاولات التفرقة تحت أي مسمى، ومن أي جهة أتت، ونبذ أي نوع من المواقف التي قد تؤثر سلبا على وحدة تحرك العسكريين المتقاعدين وعلى حقوقهم.    وبحسب البيان، دار نقاش مستفيض حول الضرائب واستفحالها بحيث اضحت توازي اكثر من نصف الراتب الشهري الذي يتقاضاه الفرد بالتزامن مع الحصار المفروض على اموال المودعين ونحن جزء منهم، مضافاً الى ذلك الاجحاف الواقع على الرتباء والافراد اصحاب الرواتب الزهيدة والتي لا تزيد مع كل المعالجات عن سبعة ملايين ليرة لبنانية. كما تطرق المجتمعون الى موضوع "حقوق المؤهلين المتقاعدين من المحروقات من خارج جدول الاعمال بحيث ستبحث لاحقاً بعد درس الاطار السليم لبحثها مع المراجع المختصة" .

وفي ختام الاجتماع، توافق المجتمعون على "السير موحدين ضمن خطة متلازمة وفقاً المسار التالي :

١- تكليف المنبر القانوني اعداد دراسة شاملة للبنود التي تضرب الحقوق ضمن مشروع الموازنة، وصياغتها بورقة مطالب تمهيداً لتسليمها الحكومة قبل ١٣ آب الموعد المرتقب للانتهاء من مناقشة الموازنة واقرارها في مجلس الوزراء .

٢-ضرورة التوافق على تشكيل وفد للإتصال مع من يلزم من المراجع لتوضيح مطالب العسكريين المتقاعدين والمطالبة بإنصافهم في مشروع الموازنة التي يجري اعدادها في مجلس الوزراء، وتسليمهم الدراسة القانونية بعد اقرارها في الاجتماع المقبل. 

٣- البقاء على التواصل بين المجموعات لمتابعة سير الامور ونقل ما يدور الى المتقاعدين لبقائهم على جهوزية للنزول الى الشارع بشكل مختلف عن اي تحرك سابق اذا لم تصل المفاوضات الى بر امان سنجبر على التخييم والنوم في العراء في اماكن ليست البنك المركزي او ساحة رياض الصلح ومحيطها انما ستكون الاهداف موجعة للجميع".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: العسکریین المتقاعدین

إقرأ أيضاً:

كيكل يهدد “القاعدين فوق” بإنتزاع الحقوق والأموال ويتوعد وزير المالية ومسؤول حكومي يرد ويوضح

متابعات ـــ تاق برس – توعد قائد قوات درع السودان أبو عاقلة كيكل الذي يقاتل بجانب الجيش السوداني، بأخذ حقوق ولاية الجزيرة كاملة من وزير المالية.

 

 

وقال إن الجزيرة تعاني إهمالا حقيقيا من قبل الدولة، وأن مشروعها الذي يمثل عماد السودان مهمل هو الأخر

وأضاف “مافي سبب واحد يخلي وزارة المالية ترفع يدها من مشروع الجزيرة، وحقنا حنجيبه غصبا عن أي زول قاعد فوق ، الجزيرة أرض الرجال أرض الأسود خضنا المعارك وثبتنا ثبات الأبطال”.

 

وقال كيكل خلال مخاطبته ، مؤتمر لمناقشة قضايا الزراعة والري بمشروع الجزيرة، ان جهات ظلت “تبتز الدولة “ويحملوا الأموال بالدفارات دون أن يكون لهم إسهامات حقيقية، وزاد بل” نالوا كل الامتيازات من سلطة وأموال عبر الابتزاز، ولم نراهم أكثر منا ثباتا في المعارك”.

وتابع :”لن نترك حقنا لهم وعلى المزارعين تكوين لجنة باسم مشروع الجزيرة وأسألونا عن حق الجزيرة، أولادنا ماتوا من أجل الوطن وما عاوزين منصب، عاوزين حقنا بس”.

وتعهد كيكل برفع توصيات المؤتمر للمجلس السيادي للتصديق عليها، وأضاف “حنمشي لوزير المالية واذا رفض يمول المشروع بنعرف نقلع حقنا كيف”.

وفى السياق، قال محافظ مشروع الجزيرة المهندس إبراهيم مصطفى، ان المشروع الجزيرة يحتاج لنحو 5 مليارات جنيه و400 ألف جالون وقود قبل بداية الموسم الزراعي الجديد.

 

واوضح محافظ مشروع الجزيرة المهندس إبراهيم مصطفى، أن مشروع الجزيره بنص القوانين السارية لسنة 2014، ليست لديه اي ارتباط او حقوق لدى وزارة المالية الاتحادية السودانية او اي بنود في الميزانية.

واصدر المحافظ اليوم بيان توضيحي حول ما تناقلته الوسائط، بشأن خطاب قائد درع السودان اللواء كيكل امس الذى انتقد فيه عدم دعم وزارة المالية السودانية لمشروع الجزيرة وهدد بنزع ما اسماها “الحقوق من القاعدين فوق”.

وقال المحافظ : “بالرغم من ذلك ظلت المالية تدعم المشروع في توطين زراعة التقاوي وفي بنود التنمية والاعفاءات الجمركية وسير دولاب العمل تقديرا منها للظروف القاهرة التي تعرض لها المشروع وتساعد الآن في تقييم الأضرار الناجمة عن الحرب لإعادة الاعمار”.

 

 

وامتدح محافظ مشروع الجزيرة، دور وزير المالية ووكيل الوزارة والعاملين في المالية للرعاية التي يولونها لمشروع الجزيرة.

 

 

وقال إن آخر دعم من وزارةالمالية تمثل في اسطول الجرارات التي وصلت مؤخرا للمشروع والتي تفوق قيمتها السبعة مليارات جنيه سوداني ، كما قامت في العام قبل الماضي “بدفع فروقات سعر القمح بأكثر من أربعة مليارات جنيه لمزارعي تقاوي القمح وان هذا يسير من كثير”.

كيكلمشروع الجزيرةوزير المالية

مقالات مشابهة

  • كيكل يهدد “القاعدين فوق” بإنتزاع الحقوق والأموال ويتوعد وزير المالية ومسؤول حكومي يرد ويوضح
  • زيادة 13.1%.. الموازنة الجديدة تدعم القطاع السياحي
  • سلام: إقرار مجلس النواب مشروع الحكومة المُتعلّق بالسريّة المَصرفية خطوة ضرورية نحو الإصلاح المالي
  • مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم بفتح اعتمادات إضافية لفائدة الميزانية العامة
  • تجمع العسكريين المتقاعدين: الاعتصام شكّل صرخة وجع وجرس إنذار أخير
  • المالية النيابية: الحكومة ملزمة بإرسال جداول موازنة 2025
  • اعتصام للعسكريين المتقاعدين في ساحة رياض
  • نائب إطاري:جداول الموازنة ما زالت لدى الحكومة
  • هل تواصل الحكومة العراقية تحكمها في الموازنة رغم انخفاض أسعار النفط؟
  • العسكريون المتقاعدون الى الشارع مجددا الخميس