بقلم : د. عبدالله بوصوف / أمين عام مجلس الجالية
كان لافتا الحضور القوي لأبطال مهاجرين/مجنسين أو من أصول مهاجرة في مجريات أولمبياد باريس 2024 ..اذ عززت صفوف العديد من الفرق الرياضية للدول الغنية و ساهمت في صعودها لمنصات التتويج و رفع أعلامها و عزف نشيدها الوطني أكثر من مرة..
وفوز أبطال من إفريقيا أو امريكا اللاتينية…بأعلام دول غربية لم يعد بالشيء الغريب أو المفاجئ.
الجماهير الحاضرة صفقت للجميع و لم تفرق بين الأبطال الذين صنعوا الانتصار و رسموا البسمة على وجوه الجميع…فهل نحن أمام ازدواجية المعايير في تعامل الدول الغربية مع ظاهرة الهجرة و المهاجريــن..؟ أم أن زمن الأولمبياد هو مناسبة لتعطيل العقل السياسي المتطرف و للإعلام المتطرف..؟
وهل كل صور الأولمبياد بين نصر و هزيمة و فرحة و انكسار..و أحضان و عناق و هتافات و شارات النصر…و حيث اختلطت الأعراق و الإثنيات و حضرت ” المواطنة ” فقط..ستجعل الفاعل السياسي و الإعلامي و الحقوقي و الاقتصادي بدول الغرب..يقف و لو مرغما على غنائم رياضية و اجتماعيــة واقتصادية حصدتها دولهم بفضل المهاجرين و أبنائهم…
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل عن أصول المراسم في جامعة الجلالة الأهلية
نظمت جامعة الجلالة الأهلية اليوم الإثنين، ورشة عمل تحت عنوان “أصول المراسم في تنظيم وإدارة المؤتمرات”، قدمها السفير قدري عبدالمطلب، مساعد وزير الخارجية الأسبق، ومدير مراسم الخارجية سابقًا، والمستشار الدبلوماسي الحالي لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف.
استهدفت الورشة فريق إدارة تطوير الأعمال في جامعة الجلالة الأهلية، حيث جاءت بهدف تعزيز مهاراتهم في مجالات المراسم والبروتوكول وتنظيم المؤتمرات، في إطار التزام الجامعة بتطوير كفاءات فريق عملها، بما يساهم في تحقيق رؤيتها نحو التميز المؤسسي.
محاور ورشة جامعة الجلالةركزت ورشة جامعة الجلالة الأهلية على عدد من المحاور الأساسية التي شملت: التعريف بالمراسم، البروتوكول، والإتيكيت، مع تسليط الضوء على الفروق الجوهرية بينها.
وأوضح السفير عبدالمطلب، أن المراسم والبروتوكول يعكسان الاحترافية والتميز المؤسسي، مشيرًا إلى أن النجاح في تنظيم المؤتمرات يتطلب الإلمام بأدق التفاصيل، لضمان تقديم صورة إيجابية عن الجامعة داخلياً وخارجياً.
وأعرب المشاركون من فريق إدارة تطوير الأعمال في جامعة الجلالة، عن استفادتهم الكبيرة من الورشة، مؤكدين أنها أضافت لهم مهارات قيمة وأسهمت في تعزيز فهمهم لدور المراسم والبروتوكول في دعم مسيرة العمل المؤسسي.