وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي فريق التدخل السريع المركزي بوزارة التضامن الاجتماعي بإنقاذ  عدد من حالات الأشخاص بلا مأوى ودراسة حالتهم ورعايتهم بمؤسسات الرعاية الاجتماعية التابعة للوزارة في مختلف محافظات الجمهورية.

وقد تعامل فريق التدخل السريع المركزي مع حالة مسن بلا مأوى حضر لديوان الوزارة يطلب حمايته من وجوده بالشارع بعد أن تخلى عنه ذويه، وعليه أجرى الفريق دراسة حالة له، وتبين أنه يدعى  "س.

ع "، ويبلغ من العمر 72 عامًا، يعاني من إعاقة حركية، ويتقاضي معاشا تأمينيا، وهو متزوج ولديه ٥ أبناء جميعهم متزوجين، وتخلوا عنه كي يواجه الحياة فى ظل ظروفه الصعبة بمفرده.

تم توقيع الكشف الطبي الظاهري على المسن بأحد المستشفيات، وتم التنسيق مع  إحدي دور المسنين بمحافظة الجيزة لاستقباله وتقديم كافة أوجه الرعاية الاجتماعية له.

وفي سياق متصل وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي فريق التدخل السريع للتعامل مع حالة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي قصتها، وهي لسيدة وطفلها الرضيع تفترش الرصيف بلا مأوى بمحافظة أسيوط، وعليه توجه فريق التدخل السريع المحلي بأسيوط لمكان تواجد السيدة المذكور، وأجرى دراسة حالة  وتبين أنها تدعي " ج. أ "، وتبلغ من العمر ٢٣ عامًا وطفلها يدعي "س"، ولا توجد معها أوراق ثبوتية، وقد توجهت لديوان عام محافظة أسيوط نتيجة وجود مشاكل أسرية، والطفل يعاني من الجفاف، وعليه تم التنسيق واستقبال السيدة والطفل بأحد المستشفيات لتلقي العلاج اللازم.

كما تعامل فريق التدخل السريع المحلي ببورسعيد مع بلاغ وارد من السيد المحافظ، يفيد بوجود مسنة بلا مأوى تتخذ من إحدى الحدائق مأوى لها، وعلى الفور أجري الفريق دراسة حالة لها، وتبين أنها تدعى "س. س " تبلغ من العمر 69 عامًا، كانت تعيش بشقة مع زوجها فى محافظة بورسعيد، ولكن بعد وفاته قام أقاربه ببيعها لأن السيدة ليس لديها أطفال، وأصبحت بلا مأوى، واستضافها أحد أقاربها بمحافظة السويس واستولى على معاشها، ففضلت العودة لمحافظة بورسعيد مرة أخرى، والإقامة بإحدى الحدائق كامأوى لها، وعليه تم التنسيق وتوقيع الكشف الطبي الظاهري على السيدة المسنة بأحد المستشفيات تمهيدًا لاستقبالها بإحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية المناسبة.

كما تعامل فريق التدخل السريع المحلي بالإسكندرية مع حالة مسن تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يعاني من حالة  صحية متدهورة وافترش الرصيف فى حالة إعياء، كما يوجد بلاغ من مكتب السيد المحافظ بشأن حالة المسن.

وعلى الفور توجه الفريق لمكان تواجد الحالة وأجرى دراسة حالة، وتبين أنه لا يقدر على الحركة والكلام ويعاني من أمراض الشيخوخة، وعليه توجه الفريق بالمسن للمستشفي لتوقيع الكشف الطبي عليه، والذى نتج عنه وجود بعض الأمراض، وعليه تم حجزه لحين شفائه تمهيدًا لاستقباله بإحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية ليلتقي كافه أوجه الرعاية.

الجدير بالذكر أن فريق التدخل السريع المركزى يتلقى شكاوى مؤسسات الرعاية الاجتماعية والتى تمثل خطورة على النزلاء داخلها على الخط الساخن 16439 وبلاغات الأطفال والكبار والأسر بلا مأوى، كما يتلقي الفريق البلاغات من منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء على الخط الساخن 16528

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إعاقة حركية التضامن الاجتماعى الدكتورة مايا مرسي بوزارة التضامن الاجتماعي فريق التدخل السريع المركزي مؤسسات الرعاية الاجتماعية وزارة التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن تشارك في جلسة "الشيوخ" لمناقشة "مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في جلسة مجلس النواب الشيوخ برئاسة المستشار المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، حول مناقشة  تقرير لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي، عن دراسة أعدها النائب محمود تركي عن "مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين".

واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها موجهة الشكر والشكر لمجلس الشيوخ على تلك الدراسة المهمة حول مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية. وأكدت أن رئيس الجمهورية دائما ما يوجه بالعمل على تأمين الأسر الأكثر احتياجًا.

وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن الحماية الاجتماعية تشير إلى مجموعة من السياسات تهدف إلى مساعدة الأولى بالرعاية من النساء والأطفال وكبار السن  وذوي الإعاقة إلى الوصول إلى مستوى معيشة جيدة، حيث يتم العمل في هذا الإطار وفق رؤية مصر 2030 وتنفيذ رؤية شاملة للحماية الاجتماعية، وتحسين نوعية حياة المواطنين ورفع مستوى معيشتهم، وفق الدستور المصري الذي ينص على توفير حياة كريمة للمواطنين وهذا حق من حقوق الإنسان.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن هناك خمسة محاور للحماية الاجتماعية ، يتمثل المحور الأول في حماية اجتماعية قائمة على الاشتراكات، والمحور الثاني يتعلق بحماية اجتماعية غير قائمة على الاشتراكات مثل البرامج الممولة لدعم الأكثر احتياجا، أما المحور الثالث فيتعلق بسياسات سوق العمل وتعزيز فرص العمل ، أما المحور الرابع ، فيتعلق بالمزايا الشاملة المستهدفة مثل التأمين الصحي، والمحور الخامس يتمثل في المساعدة في الكوارث والطواريء وتأمين الغذاء.

وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الحكومة نجحت في السنوات العشر الأخيرة في تقديم سياسات متنوعة لتكوين شبكة حماية اجتماعية بما يتناسب مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 ، هذا على الرغم من عدم الاستقرار الدولي والإقليمي الذي انعكس على المستوى الاقتصادي والسكاني وألقي بظلاله على المنطقة.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن: تنسيق كامل بين مزايا برامج التأمينات والمساعدات الاجتماعية
  • وزيرة التضامن تشارك في جلسة مجلس الشيوخ حول مناقشة تقرير مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية
  • وزيرة التضامن: تعزيز قدرة منظومة الحماية الاجتماعية على التكيف والتعامل مع الأزمات
  • وزيرة التضامن: العمل علي زيادة المخصصات المالية لبرامج الحماية الاجتماعية المختلفة
  • وزيرة التضامن تشارك في جلسة الشيوخ لمناقشة مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية
  • وزيرة التضامن تشارك في جلسة "الشيوخ" لمناقشة "مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية"
  • وزيرة التضامن: تنسيق كامل بين مزايا برامج التأمينات الاجتماعية والمساعدات
  • وزيرة التضامن في الشيوخ لمناقشة مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين
  • وزيرة التضامن الاجتماعي: لدينا 22 برنامج حماية اجتماعية
  • وزيرة التنمية المحلية توجه بتسريع وتيرة العمل بمنظومة التصالح