شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية تسعى للتواجد في أبوظبي
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
تسعى شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية لتنفيذ خطة بهدف التواجد في العاصمة الإماراتية، أبوظبي، حيث ستحول طائرات إماراتية إلى طائرات شحن، مما يسلط الضوء على التزام الإمارات ببناء علاقات مع إسرائيل حتى مع تصاعد التوترات في المنطقة، وفقا لما ذكرته وكالة "بلومبيرغ"، الاثنين.
وقال شموئيل كوزي، نائب الرئيس التنفيذي للقسم الجوي بالشركة التي تقدم خدمات الصيانة والإصلاح الشامل للطائرات، إنه من المقرر تحويل 10 طائرات بوينغ 777 من أسطول طيران الإمارات إلى طائرات شحن في حظيرتين، بدءا من أكتوبر المقبل.
وكانت الشركة الإسرائيلية قد وقعت صفقة مع طيران الإمارات لتحويل أربع طائرات، في عام 2021، وكان ذلك من النتائج الأولى لتطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل.
وتوترت العلاقات بين إسرائيل والعديد من الدول في الشرق الأوسط منذ أكتوبر، عندما اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة. وأوقفت تركيا التجارة مع إسرائيل، في حين تعثرت الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لحمل السعودية على التطبيع. وفي الوقت ذاته، تعهدت الإمارات بالالتزام بالتطبيع، رغم أنها انتقدت إسرائيل بشكل متكرر لمواصلة حربها في غزة ودعت إلى وقف إطلاق النار.
وقال كوزي، في إشارة إلى المحادثات مع شركات طيران وتأجير: "الوضع حساس للغاية. يتأثر الطيران دائما بالقضايا السياسية، لكنني اليوم أستطيع أن أقول إن الحظائر ممتلئة".
وقالت شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية المملوكة للدولة إنها تشهد طلبا متزايدا من المؤجرين وشركات الطيران على طائرات الشحن التي تم تحويلها من طائرات الركاب، وسط إمدادات محدودة من شركات صناعة الطائرات مثل إيرباص وبوينغ.
وشهد ذراع الشحن التابع لشركة طيران الإمارات زيادة في البضائع المنقولة، في عام 2023، وشكل ذلك 11 في المئة من إجمالي إيرادات شركة الطيران التي تتخذ من دبي مقرا لها. وقدمت طيران الإمارات طلبا بقيمة مليار دولار لشراء خمس طائرات شحن من طراز بوينغ، في يوليو، لتلبية الطلب المتزايد.
وقال كوزي إن شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية تسعى للحصول على موافقة إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية على الطائرات التي سيتم تحويلها في الشهر المقبل. وستبدأ الشركة عملياتها من مواقع التحويل التي تشمل مواقع في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ومنشأة هندسة تابعة للاتحاد للطيران في أبوظبي.
وأضاف كوزي: "هذه ليست نهاية القصة، لأننا نتطلع دائما إلى الافتتاح في أماكن أخرى نظرا للطلب الهائل ونحن بحاجة إلى تلبية هذا الطلب".
ويذكر أن الإمارات طبعت علاقاتها مع إسرائيل في إطار ما عرف باتفاقات إبراهيم عام 2020.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: شرکة الصناعات الجویة الإسرائیلیة طیران الإمارات
إقرأ أيضاً:
الدويري: فيديو القسام يثبت بالصوت والصورة أن إسرائيل تسعى إلى قتل أسراها
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري، أن الفيديو الذي بثته كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- عن عملية إنقاذ أسرى إسرائيليين يؤكد، أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى قتل أسراه في غزة.
وبثت كتائب القسام مشاهد لعملية إنقاذ أسرى إسرائيليين من نفق قصفه جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل عدة أيام في قطاع غزة، وقالت القسام، إن طائرات استهدفت مكان وجود عدد من الأسرى، مؤكدة أن التفاصيل ستبث لاحقا.
وتؤكد المشاهد التي عرضتها القسام، أن المقاومة الفلسطينية حريصة جدا على حياة الأسرى الإسرائيليين، وفي المقابل ظهر بالصوت والصورة، أن جيش الاحتلال هو من يسعى إلى قتل أسراه، وفقا للدويري.
وقال اللواء الدويري، إن منقذي القسام ركزوا -كما أظهر الفيديو- على محاولة إنقاذ الأسير الإسرائيلي، الذي كان يقول، إن جسده يؤلمه بالكامل.
وتوقع أن يكون لرسالة القسام صدى كبير داخل إسرائيل، لأن المشاهد تترجم كلام أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام بأن الوقت يمر وأن إطلاق سراح الأسرى يكون بالمفاوضات، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى قتلهم.
وكان أبو عبيدة صرح في وقت سابق من هذا الشهر، أن حياة الأسرى في خطر بسبب "عمليات القصف الإجرامية التي يقوم بها جيش العدو". كما أكد أن المقاومة تعمل على حماية جميع الأسرى والمحافظة على حياتهم رغم همجية العدوان.
إعلانوحسب الأكاديمي والخبير في الشأن الإسرائيلي، الدكتور مهند مصطفى، فإن الإسرائيليين لديهم وقناعة بأن حماس تريد الحفاظ على الأسرى، وأن العمليات العسكرية الإسرائيلية تهدد حياتهم.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف مواقع فيها أسرى، لأنه لا يملك معلومات استخبارية، وقال مصطفى، إن الشارع الإسرائيلي لديه قناعة بأن موضوع الأسرى لا يشكل أولوية بالنسبة لنتنياهو، ولفت إلى أن ما ورد في فيديو القسام اليوم يعزز قناعة الإسرائيليين بشأن موقف نتنياهو من موضوع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وجاءت المشاهد التي بثتها القسام اليوم بعد مشاهد أخرى بثتها لقنص 4 من جنود وضباط الاحتلال الإسرائيلي ببندقية الغول في شارع العودة شرق بلدة بيت حانون شرقي قطاع غزة.