محافظ النجف يفضح (أكاذيب) الحجيمي بدعوى قضائية: يجب منعه من الظهور الاعلامي
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
13 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: في تصريح أثار الارتياح، أعلن محافظ النجف، يوسف كناوي، عن أنه قدم دعوى قضائية ضد المحلل السياسي بشير الحجيمي، مطالبًا هيئة الإعلام والاتصالات بمنعه من الظهور في وسائل الإعلام. جاء ذلك بعد تصريحات أدلى بها الحجيمي، زعم فيها أن النجف هي “أعلى مدينة في المثلية”، وهو ما وصفه كناوي بأنه “ادعاء مزيف وغير حقيقي”.
وأكد محافظ النجف أن تصريحات الحجيمي تفتقر إلى أي أساس علمي أو إحصائي، مشيراً إلى أن الهدف منها هو تشويه صورة المحافظة التي تتمتع برمزية دينية عالية. وأوضح كناوي أن هذه الادعاءات لا تستند إلى منطق أو واقع، معتبرًا إياها محاولة للتأثير سلباً على سمعة النجف ومكانتها في العراق والعالم الإسلامي.
وتعتبر ظاهرة التصريحات غير الدقيقة التي لا تستند إلى أرقام وإحصائيات موثوقة في وسائل الإعلام من القضايا الخطيرة التي تهدد مصداقية الإعلام وتؤثر على الرأي العام بشكل سلبي. هذه الظاهرة قد تكون نتيجة لعدة عوامل، منها الرغبة في إثارة الجدل وجذب الانتباه، أو السعي لتحقيق أهداف سياسية أو شخصية على حساب الحقيقة.
تزداد خطورة هذه الظاهرة عندما تُستخدم لتشويه سمعة مجتمعات أو مدن أو شخصيات عامة، كما حدث في حالة تصريحات الحجيمي حول النجف. عندما تكون التصريحات خالية من الأدلة الدامغة والإحصائيات الموثوقة، فإنها تصبح مجرد ادعاءات فارغة تسهم في نشر الشائعات والمعلومات المضللة.
من ناحية أخرى، تقع على عاتق وسائل الإعلام مسؤولية كبيرة في التدقيق في صحة المعلومات والتصريحات قبل نشرها، لضمان تقديم محتوى موثوق وموضوعي للجمهور. وفي ظل الانتشار السريع للمعلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يصبح هذا الدور أكثر أهمية لضمان عدم انتشار الأخبار الكاذبة التي قد تؤدي إلى عواقب وخيمة على المستويات الاجتماعية والسياسية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: 214 طفلا رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية في غزة
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب نحو 10 آلاف و100 مجزرة، راح ضحيتها 61 ألفا و182 شهيدا ومفقودا منذ 7 أكتوبر 2023، و2092 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ومسحها من السجل المدني بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة وراح ضحيتها 5967 شهيدا، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
وأضافت وسائل الإعلام، أن 214 طفلا رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية، و808 أطفال استشهدوا عمرهم أقل من عام، مضيفا: 44 فلسطينيا استشهدوا بسبب سوء التغذية وسياسة التجويع، و8 استشهدوا نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين بينهم 7 أطفال، و12316 شهيدة من النساء، و1155 شهيدا من الطواقم الطبية، و94 من الدفاع المدني، و205 من الصحفيين.
وتابعت وسائل الإعلام: «الاحتلال ارتكب 150 جريمة استهداف لعناصر وشرطة تأمين المساعدات راح ضحيتها 736 شهيدا، واستهدف 220 مركزا لإيواء النازحين، واعتقل 360 فردا من الكوادر الصحية، وأعدم ثلاثة أطباء داخل السجون.