الداخل المحتل - صفا دان تجمع المؤسسات الحقوقية "حرية" قرار وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي المتطرف "سموتريتش"، الذي يقضي برفض تحويل ملايين الشواكل للسلطات المحلية العربية في الداخل المحتل، وكذلك لقطاع التعليم في مدينة القدس المحتلة. والاثنين أعلن وزير مالية الاحتلال المتطرف "سموتريتش" تجميد تحويل (550 مليون دولار أميركي) إلى السلطات المحلية العربية في الداخل المحتل ومدينة القدس، بذريعة وجود احتياجات أكثر إلحاحًا وأهمية من الاستمرار في تحويل أموال غايتها سياسة، بحسب وصفه.

وكان سموتيرتش قد زعم أن الهبات المالية التي تقدمها حكومته للسلطات المحلية العربية ولقطاع التعليم في مدينة القدس تثير مخاوف ارتكاب الجرائم ضد الإسرائيليين. وقال تجمع المؤسسات الحقوقية "حرية"، "إننا إذ ندين هذا القرار العنصري فإننا نؤكد أنه ينطوي على نظرة عداء تجاه العرب "الفلسطينيين" ينتهجها سموترتيش". وأكد أن هذا القرار مبني على تمييز في الحقوق بين العرب في الداخل المحتل والإسرائيليين، "ويهدد وجود السلطات المحلية في البلدات العربية ويزعزع قدرتها على افتتاح العام الدراسي الجديد، وينتهك حقوق العرب "الفلسطينيين" في التعليم". واستنكر التجمع صمت المجتمع الدولي، "الذي يشجع سلطات الاحتلال على التمادي في مخالفتها لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان"، مطالبًا المجتمع الدولي بإيجاد آلية لإجبار حكومة الاحتلال بتحمل التزاماتها تجاه العرب في الداخل المحتل، والضغط عليها لإعادة أموال الهبات المجمدة. وطالب "حرية" السلطة الوطنية الفلسطينية باللجوء للقضاء الدولي إزاء سياسة التمييز العنصري التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين في الداخل المحتل، والدعوة يدعو لأوسع حملة تضامن شعبي مع الداخل المحتل.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: فی الداخل المحتل

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في تنفيذ قراراته ووقف حرب الإبادة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، المجتمع الدولي المسؤولية عن فشله في تنفيذ قراراته ووقف حرب الإبادة والتهجير والضم، وتؤكد أن حماية المدنيين الفلسطينيين ما زالت تختبر رغبة المجتمع الدولي وقدرته على إنقاذ ما تبقى من مصداقية له.


ووجهّت وزارة الخارجية والمغتربين - في بيان اليوم وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)سفارات دولة فلسطين وبعثاتها بضرورة تكثيف الجهود والوقوف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني في الشتات، خاصة من أبناء قطاع غزة، وشمال الضفة الغربية، ممن فقدوا أحبتهم، وهُدمت منازلهم، وشُردوا قسرًا على يد الاحتلال الغاشم، وأهمية مواساتهم وتضميد جراحاتهم.
وأوضحت أنه بينما يستقبل العالم عامةً والإسلامي خاصةً، عيد الفطر المبارك، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مزيد من الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتواصل قصف خيام النازحين بطائراتها الحربية وتصعد جرائمها في جنين وطولكرم وطوباس وعموم شمال الضفة ومخيماته، ضاربةً بعرض الحائط القيم والمبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان والمدنيين وقت الحرب، مضيفة أن سلطات الاحتلال مازالت تفرض عليهم حصارًا خانقًا وتجويعا وتعطيشا وحرمانا من أبسط حقوقهم، وتفرض عليهم دائرة نزوح وقتل محكمة يصعب تلافيها، في ظل عدم وجود أي مكان آمن في القطاع. 
 

مقالات مشابهة

  •  اللــواء لقـمان بـاراس:أبناء حضرموت الأحرار يعوِّلون على دعم وإسناد السيد القائد لإفشال مخططات المحتل
  • 8.4 مليارات دولار..سويسرا تتوسع في تجميد الأصول الروسية
  • حماس: الاستهداف المتعمّد للصحفيين امعان من الارهاب الصهيوني في انتهاك القانون الدولي والإنساني
  • استقالة وزير مالية كيان الاحتلال من منصبه
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يشارك في (معرض بولونيا الدولي للكتاب 2025) في جمهورية إيطاليا
  • اعترافات إسرائيلية تؤكد تعرض 94% من فلسطينيي الداخل للعنصرية
  • حماس تدعو المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال للعودة لاتفاق وقف إطلاق النار
  • خسائرُ مالية وعزوفٌ عن القتال في غزة.. الأزمةُ تتفاقمُ في احتياط “جيش الاحتلال”
  • برلمانية: إنشاء إسرائيل وكالة لتهجير الفلسطينيين انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • الخارجية الفلسطينية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في تنفيذ قراراته ووقف حرب الإبادة