وكيل الشباب والرياضة بالبحر الأحمر يشهد اجتماعا تنسيقيا لحملة "بشبابها"
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
فى ضوء الاحتفال باليوم العالمي للشباب اجتمع فراج عبد المقصود وكيل وزارة الشباب والرياضة بالبحر الأحمر، وشيرين صفوت مدير إدارة البرلمان والتعليم المدنى، وهانى حمد منسق حملة "بشبابها" بأعضاء الحملة على مستوى محافظة البحر الأحمر بهدف مناقشة آليات العمل خلال الفترة المقبلة.
حيث ناقش عبد المقصود التنسيق خطة وآليات العمل خلال الفترة المقبلة، حيث تبدأ أولى فعاليات "بشبابها" يوم ٩/٥ والتنسيق حول برنامج الزيارة، واستقبال أعضاء الحملة المركزية.
من جانبه أكد وكيل وزارة الشباب والرياضة بالبحر الأحمر، على تذليل العقبات التي تعوق سير العمل ، وتسهيل مهام الحملة ، حيث يقدم كامل الدعم للحملة والتى تهدف إلى تعزيز قنوات الحوار والاتصال بين الشباب والقيادات التنفيذية فى المجتمع المحلي، وتطوير المجتمع من خلال المبادرات الشبابية.
وفى ذات السياق أعربت شيرين صفوت مدير إدارة البرلمان والتعليم المدنى عن بالغ سعادتها بأنها كانت المنسق الأول للحملة بمحافظة البحر الأحمر حيث كان الهدف الرئيسي للحملة هو حث الشباب وتشجيعهم على المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024 م ، وأوضحت بتقديم كل الدعم للكيانات الشبابية التى حققت الفارق لإستكمال مسيرة البناء والتنمية
وتعتبر حملة " بشبابها" أحد المشاريع الشبابية حيث يتم توجيه الشباب بالشباب ، الشباب المصرى واع لمفهوم العمل. والإبداع ويحمل النظرة المستقبلية التى تبنى الوطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه البحر الأحمر حملة بشبابها
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل وزير الرياضة ووفد الدبلوماسية الشبابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الخميس، الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة يرافقه المشاركين في النسخة الثالثة من برنامج الدبلوماسية الشبابية التابع لوزارة الشباب والرياضة، البالغ عددهم ١٣٠ شابًا وشابة.
وأشاد الدكتور صبحي بوطنية قداسة البابا التي عبر عنها بعبارته التاريخية "وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن"، لافتًا إلى أن قداسته يعد رمزًا وطنيًا يحتذى.
ومن جهته قدم قداسة البابا للشباب لمحة عن تاريخ مصر العريق ونشأة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، موضحًا دلالات ألوان العلم المصري، ونوه إلى أن “العلم المصري يضمنا جميعًا”. كما استعرض قداسته بإيجاز الحضارات السبع التي مرت بها مصر، مؤكدًا على التمازج الحضاري الفريد الذي يميزها، بدءًا من مصر الفرعونية، مرورًا بمصر القبطية، ثم الإسلامية. ولفت إلى تطور اللغة في مصر من الفرعونية إلى القبطية، ثم دخول اللغة العربية في القرن العاشر الميلادي.
كما تحدث قداسته عن تاريخ الكنيسة القبطية، مشيرًا إلى أن ميلاد السيد المسيح قسم التاريخ إلى ما قبل الميلاد وما بعده. واستعرض رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، حيث أقامت لمدة ثلاث سنوات وستة أشهر وعشرة أيام، لتصبح مصر أرضًا مباركة ارتوت من نيلها وتنسمت من هوائها، وهو ما جعل الدولة المصرية تولي اهتمامًا خاصًّا بمسار العائلة المقدسة.
وتطرق قداسة البابا إلى محورين أساسيين في تاريخ الكنيسة:
• الاستشهاد: حيث قدمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلاله أكبر عدد من الشهداء المسيحيين.
• الرهبنة: إذ أنشأت الكنيسة أول نظام رهباني في العالم، وكان أول راهب مصريًا، وهو القديس الأنبا أنطونيوس ومن مصر انطلقت الرهبنة إلى العالم.
كما قدم قداسته نبذة عن المجمع المقدس للكنيسة وامتدادها عالميا، موضحا أن الكنيسة اليوم تضم أكثر من ٥٠٠ كنيسة ودير خارج مصر، إلى جانب مدارس ومستشفيات وخدمات مجتمعية تقدم باسم مصر.
وأكد قداسته على العلاقة المتزنة التي تجمع الكنيسة بكافة مؤسسات الدولة، مشيدًا بالمحبة والتعاون القائم بين الكنيسة وفخامة الرئيس والحكومة والأزهر الشريف والكنائس الأخرى، شاكرًا الله على سلامة الوطن واستقراره.
وفي ختام اللقاء، استمع قداسة البابا إلى أسئلة الشباب وأجاب عليها، مقدمًا لهم رؤى وأفكارا تعزز من وعيهم وثقافتهم الوطنية.
ووجه قداسته نصيحة للشباب بأهمية السعي وراء المعرفة والقراءة والبحث عن الحقيقة، وعدم الاعتماد فقط على المعلومات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن "شباب مصر هم الثورة الحقيقية وذهب الوطن"، متمنيًا لهم أن يكونوا سفراء المستقبل.
ثم أهدى قداسته الشباب ميدالية تذكارية تحمل صورة العائلة المقدسة في مصر، تعبيرًا عن بركة هذه الزيارة وأهمية ارتباطهم بتاريخ وطنهم العريق.