هاجم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، خلال لقاء جمعه بالملياردير إيلون ماسك، عبر منصة «X»، الرئيس الأمريكي جو بايدن، واصفا إياه بـ«الغباء»، لعدم قدرته على إدارة العديد من الملفات خلال فترة توليه رئاسة الولايات المتحدة، أبرزها الحرب الروسية الأوكرانية وحرب غزة. 

ترامب يتهم بايدن بالغباء

وأضاف: «معدل ذكاء بايدن منخفض للغاية، مثلما كان معدل ذكاءه منخفضا قبل 30 عاما، ولكنه الآن قد لا يكون لديه معدل ذكاء تماما»، حسبما جاء في حوار ترامب مع إيلون ماسك المُذاع على منصة «إكس».

https://x.com/elonmusk/status/1823231216474309082?t=vt7CupKY1Me-XVkdCKxCcQ&s=19

وتابع الرئيس الأمريكي السابق، في تصريحاته الإعلامية: «بايدن قد لا يكون لديه معدل ذكاء على الإطلاق فيما يتعلق بالملف الأوكراني، وباندلاع الحرب على غزة».

https://x.com/elonmusk/status/1823146750670233818?t=AYZh6kka_l4YQoxyT4T1iQ&s=19

إخفاق بايدن في إدارة ملفات الاقتصاد الأمريكي

وتطرق لقاءهما إلى العديد من الملفات الاقتصادية والصناعية، مثل السيارات الكهربائية التي تنتجها «تسلا» والتي حازت على إعجاب ترامب نظرا إلى انخفاض استهلاكها للوقود في ظل أزمة ارتفاع أسعار الطاقة، كما أنه لا يرى أي حرج في تسريح «ماسك» لعدد كبير من موظفين شركته ويحييه على ذلك.

تداعيات ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة

وبالنسبة لأزمة التضخم، حمَّل دونالد ترامب منافسه بايدن المسؤولية عن تفاقم الأوضاع الاقتصادية داخل الولايات المتحدة وارتفاع الأسعار، مؤكدا أن ما يهم الناخب الأمريكي في المقام الأول هو تحسين الأوضاع الاقتصادية قبل أي شيء آخر، وأن التضخم يستنزف دخل الأسر الأمريكية ويحد من قدرتها على الإدخار، وكذلك أسعار المواد الغذائية في ارتفاع.

وأوضح أنه عند توليه الرئاسة، بفوزه في سباق الانتخابات الأمريكية، سيكون لديه خطة واضحة لخفض الإنفاق الحكومي وتشكيل لجنة كفاءة حكومية لترشيد إنفاق أموال الضرائب، داعيا إيلون ماسك للمشاركة في هذه اللجن عند تشكيلها.

وحذر من وصول كاميلا هاريس للحكم بالولايات المتحدة، واصفا ذلك بأنه سيكون: «خراب للاقتصاد الأمريكي»، وتدميره، مسشهدا بالأزمات التي اندلعت في فترات تولي الديمقراطيين الحكم في بلاده.

يشار إلى إسهاب الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، بالإشادة بضيفه ومحاوره الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والأخير أيضا تحدث بإيجابيه عن «ماسك»، ورأى فيه شخص مناسب للغاية لتطوير ملف التعليم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دونالد ترامب ترامب إيلون ماسك الانتخابات الأمريكية الرئاسة الأمريكية انتخابات الرئاسة الأمريكية التضخم أزمة التضخم العالمية ارتفاع أسعار الغذاء بايدن ذكاء بايدن الرئیس الأمریکی إیلون ماسک

إقرأ أيضاً:

يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟

عواصم - الوكالات

يصفها البعض بأنها النسخة المعاصرة من التاج والصولجان وبقية الرموز التي كانت تشير إلى السلطة في العصور الوسطى، وبمرافقتها الدائمة لرئيس أقوى دول العالم والقائد الأعلى لجيشها، تحوّلت هذه الحقيبة البسيطة في مظهرها، إلى أيقونة للقوة العظمى وأخطر وسيلة تدبير اخترعتها البشرية حتى اليوم.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية "الحقيبة النووية" عبارة عن حقيبة تزن عشرين كيلوجراما ملفوفة بالجلد الأسود، تحتوي الرموز والمفاتيح التي يحتاجها رئيس الدولة إذا قرر شن ضربة نووية، وترافق الرئيس في حله وترحاله.

وأطلق الأمريكيون اسم "كرة القدم النووية" نسبة لأول خطة سرية للحرب النووية، وبرزت أهمية الحقيبة بعد أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، وظهرت لأول مرة يوم 10 مايو 1963، وتم تحديثها دوريا من قبل جهات عسكرية أمريكية.

وتسمى الرموز الموجودة في الحقيبة النووية الأمريكية بـ"رموز الذهب" ويتم توفيرها من قبل وكالة الأمن القومي، وتطبع على بطاقة بلاستيكية بحجم بطاقة الائتمان تسمى "بسكويت"، لأن البطاقة ملفوفة في فيلم مبهم، تبدو مثل مغلفات البسكويت، وهذه البطاقة "بسكويت" يمكن للرؤساء حملها خارج الحقيبة النووية.  

ويتناوب على حمل "الحقيبة النووية" التي تحتوي على عناصر غاية في السرية خمسة جنود أمريكيين تلقوا تدريبا خاصا، ويلازمون الرئيس أينما حلّ في الداخل والخارج، في الجو والبحر، وفي المصعد والفندق وغيرها من الأماكن. 

ورغم أن القانون الأميركي يمنح الرئيس صلاحية حصرية في شن ضربة نووية، فإن إعطاء الأمر بذلك يحتاج من الناحية القانونية إلى سلسلة إجراءات يتعين على الرئيس اتخاذها، تتمثل في الاتصال بمركز عمليات وزراة الدفاع (بنتاغون)، وقراءة رموز تحديد الهوية للتأكد من أنه هو الذي يعطي هذا الأمر، وهي الرموز التي تبقى في البطاقة.

وقبل تسليم مهامه لخلفه، يضع الرئيس المنتهية ولايته مفتاح تشغيل النووي على المكتب الرئاسي في مجلد مغلف بالشمع ويمنع على الجميع لمسه قبل الرئيس الذي يجلس في كرسي البيت الأبيض، وسوف يتسلم ترامب الحقيبة اليوم بعد مراسم التنصيب كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية خلفا لبايدن.

وللرؤساء الأميركيين قصص وروايات مع بطاقة "بسكويت"، ففي عام 1981، أثناء محاولة اغتيال الرئيس رونالد ريغان في مارس 1981، لم يتمكن الشخص الذي كان يحمل "الحقيبة النووية" من الصعود إلى سيارة الإسعاف التي حملت الرئيس إلى المستشفى، ليتم العثور لاحقا على بطاقة "بسكويت" في حذاء الرئيس الذي كان ملقيا على الأرض في غرفة العمليات.

كما أن الرئيسين جيرارد فورد وجيمي كارتر قد نسيا بطاقة "بسكويت" في جيوب بدلات أرسلت للغسيل. أما الرئيس بيل كلينتون فقد غادر عام 1999 قمة لمنظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) من دون "الحقيبة النووية"، كما فقد "بسكويت" لشهور عديدة.

ولم يخل عهد الرئيس ترمب في ولايته السابقة من المخاوف بشأن "الحقيبة النووية"، فقد قام رجل أعمال يدعى ريتشارد ديغازيو بالتقاط صورة له مع حامل "الحقيبة النووية" ونشرها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وعلق عليها قائلا "هذا هو ريك.. إنه يحمل الحقيبة النووية"، وحدث ذلك خلال حفل عشاء أقامه ترمب وزوجته على شرف رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وزوجته في نادي الرئيس الأميركي الخاص في ولاية فلوريدا. وتم حذف حساب رجل الأعمال من حينها في فيسبوك.

 

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك: رواد الفضاء الأمريكيين سيرفعون علمنا بالمريخ
  • باحث سياسي: إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن هشة وضعيفة
  • الرئيس الأمريكي الـ 47 يتسلم السلطة في الولايات المتحدة
  • الرئيس الأمريكي الـ 47 يتسلم السلطة في الولايات المتحدة - عاجل
  • لحظة دخول بايدن وهاريس حفل تنصيب ترامب (شاهد)
  • الرئيس عون يهنئ ترامب: نشكر الولايات المتحدة على دعمها للبنان
  • تنصيب ترامب.. بايدن وهاريس ينتظران الرئيس الأمريكي الجديد على باب البيت الأبيض
  • يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟
  • هل كان إيلون ماسك هو السبب في تغيير قرار ترامب تجاه تيك توك؟
  • نجل إيلون ماسك يخطف الأضواء في حفل قبل تنصيب ترامب