“مخالفة للمنطق”.. مستشار سابق بالخارجية الأمريكية يعلق على رواية كييف لحريق محطة زابوروجيه
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أوكرانيا – اعتبر لورانس ويلكرسون رئيس مكتب وزير الخارجية الأمريكي الأسبق كولن باول، أن ادعاءات أوكرانيا بأن روسيا قد تكون ألحقت عمدا الضرر بمحطة زابوروجيه للطاقة الذرية، تخالف المنطق.
وقال ويلكرسون، وهو عقيد متقاعد بالجيش الأمريكي، في تصريحات لوكالة “تاس” الروسية الاثنين: “كشخص يفكر بشكل منطقي، استغرب إلى حد بعيد مزاعم أن الروس قد ألحقوا أضرارا عمدا بمحطة زابوروجيه للطاقة النووية، التي تبقى تحت سيطرتهم منذ بداية الحرب تقريبا”.
وامتنع ويلكرسون عن الخوض في التفاصيل، مشيرا إلى أنه يمتلك معلومات خاصة به حول ما يحدث في محطة زابوروجيه، لكنه أضاف أن لديه “شكوكا جدية” حول رواية كييف للحادث الذي وقع في المحطة مؤخرا.
وقال: “إذا ثبت هذا (الضرر الذي لحق بأنظمة تبريد المحطة) حدث نتيجة لاستخدام طائرات بدون طيار، فيمكن الحديث عن مسؤولية أوكرانيا بنسبة احتمال بنسبة 99%”.
وكان فلاديمير زيلينمسكي زعم أن “الروس أشعلوا حريقا في أراضي محطة زابوروجي”، بينما أعلن حاكم مقاطعة زابوروجيه يفغيني باليتسكي أن القصف الأوكراني هو الذي أدى إلى نشوب حريق في منشأة أنظمة التبريد بالمحطة.
وأكدت مديرة الاتصالات بمحطة زابوروجيه يفغينيا ياشينا أن الهجوم الذي شنته القوات الأوكرانية بالمسيرة، والذي أدى إلى حريق، يشكل تهديدا غير مسبوق على السلامة النووية.
من جانبها، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن خبراءها ما زالوا غير قادرين على تحديد أسباب الحريق في برج التبريد في محطة زابوروجيه.
المصدر: “تاس”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: محطة زابوروجیه
إقرأ أيضاً:
واشنطن تجمد ملياري دولار من أموال روسيا المخصصة لمحطة “أكويو” النووية التركية
الولايات المتحدة – أفادت وسائل إعلام بأن وزارة العدل الأمريكية قامت بتجميد ملياري دولار تم تحويلها من روسيا إلى حسابات في بنك “جي بي مورغان”، ضمن تمويل مشروع بناء محطة “أكويو” النووية في تركيا.
وبحسب ما نقلته صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مصادر، كان من المقرر استخدام هذه الأموال في تمويل أول محطة للطاقة النووية في تركيا، والتي تبنيها شركة “روساتوم” الروسية.
وكان بنك “غازبروم” قد خصص قرضا بقيمة 9 مليارات دولار لتمويل المشروع، حيث تم تحويل 3 مليارات في صيف 2022 إلى الحساب المخصص للمحطة في البنك الحكومي التركي “زراعات” عبر بنك “سيتي”، بينما تم تحويل ملياري دولار أخرى عبر “جي بي مورغان”، إلا أن الدفعة الأخيرة تم تجميدها بقرار من وزارة العدل الأمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن جزءًا من هذه الأموال ربما تم تحويله إلى شركات روسية لديها حسابات في بنك “زراعات”، مما أثار قلق السلطات الأمريكية.
وفي عام 2024، بحثت وزارة العدل الأمريكية إمكانية مصادرة هذه الأموال، لكن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن قررت الاكتفاء بتجميدها لتجنب إثارة غضب أنقرة، بحسب التقرير.
وتعد محطة “أكويو” أول محطة للطاقة النووية في تركيا، ويجري إنشاؤها بواسطة شركة “روساتوم” الروسية.
يتكون المشروع من أربع وحدات طاقة مزودة بمفاعلات VVER الروسية من الجيل الثالث، بقدرة 1200 ميغاواط لكل وحدة. ووفقا للاتفاقية الحكومية بين تركيا وروسيا، كان من المقرر تشغيل الوحدة الأولى من المحطة في غضون سبع سنوات من الحصول على التصاريح اللازمة، مما يعني أن الموعد المستهدف لبدء تشغيلها هو عام 2025.
المصدر: RT