انطلاق موسم العمرة الجديد خلال أيام ومطالبات بحماية حقوق المعتمرين
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
اختتمت غرفة شركات السياحة سلسلة الاجتماعات التي عقدتها استعدادا لموسم العمرة الجديد، الإجتماعات شملت أعضاء الجمعية العمومية للغرفة من أصحاب شركات السياحة المنفذين لرحلات العمرة، وتم عقدها على مدار عدة أيام بتقسيم المشاركين إلى مجموعات، وتم خلال تلك الاجتماعات مناقشة الخطوط العريضة لموسم العمرة الجديد الذي من المقرر انطلاقه خلال أيام.
تم عقد تلك الاجتماعات المكثفة بحضور كل من أحمد إبراهيم رئيس لجنة السياحة الدينية ووليد خليل نائب رئيس اللجنة ويسري السعودي عضو اللجنة رئيس لجنة فض المنازعات وشريف أبو زيد عضو اللجنة رئيس لجنة شؤون الاعضاء.
ومن المقرر أن تعد الغرفة تقريرا شاملا بكافة المقترحات والمناقشات التي تمت خلال تلك الاجتماعات لرفعها ومناقشتها مع الإدارة المركزية للشركات بوزارة السياحة والآثار واللجنة العليا للحج والعمرة استعدادا لوضع اللمسات الأخيرة على ضوابط العمرة التي سيتم رفعها وعرضها على السيد وزير السياحة والآثار تمهيدا لاعتمادها وبدء موسم العمرة طبقا لتلك الضوابط
وقد تم عقد تلك الاجتماعات بمقر غرفة شركات السياحة بالدقي، وشهدت المناقشات تحديد أهم سلبيات مواسم العمرة الماضية وآليات تجنبها وطرح بدائل لها، كما ناقشت أهم إيجابيات تلك المواسم لمضاعفتها، بجانب مناقشة وجهة نظر أصحاب الشركات وآرائهم فيما هو مطلوب ومنتظر في ضوابط الموسم الجديد للعمرة وبما يضمن نجاحه وحماية حقوق المعتمرين وشركات السياحة
إنهاء دور السماسرةوشهدت تلك المناقشات الموسعة إجماعا بين كافة شركات السياحة على ضرورة مواجهة عمل السماسرة والوسطاء والكيانات غير الشرعية في تنظيم رحلات العمرة بالمخالفة للقانون، والضرب بيد من حديد على تلك الظاهرة الخطيرة التي تسبب أضرار كبيرة للمعتمرين والشركات على حد سواء كما أنها تضيع حقوق المواطنين من المعتمرين وتعرض سلامتهم للخطر، وطالبوا بوضع قواعد مشددة تضمن عدم سيطرة تلك الكيانات على موسم العمرة خاصة بالأقاليم وتنفيذ قانون البوابة المصرية للعمرة على المخالفين ومن يعملون في تنظيم رحلات العمرة التي تقتصر طبقا للقانون على شركات السياحة حيث يضم هذا القانون عقوبات مشددة لمواجهة المخالفين والحد من تلك الظاهرة
وأعربت لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة عن حرصها على التواصل الدائم والمستمر مع جموع شركات السياحة لمناقشة كل ما يتعلق بعمل تلك الشركات خاصة في مجال السياحة الدينية ورحلات الحج والعمرة، مشيرة إلى أن تلك المناقشات تسهم في الخروج بتوصيات مهمة ورؤية عميقة وشاملة في تنظيم موسم العمرة بما يحقق مصلحة المواطن أولا ثم شركات السياحة، ووجهت اللجنة الشكر إلى أعضاء الجمعية العمومية لحرصهم على الحضور والمناقشة الجادة والبناءة مؤكدة ثقتها فى استمرار هذا النهج تحقيقا للتواصل الدائم والمستمر والفعال بين الغرفة وأعضاء جمعيتها العمومية لتضرب المثل لباقي الغرف السياحية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شرکات السیاحة موسم العمرة
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية تحبط هجوما لـالفلول على ثكنة عسكرية في اللاذقية
أعلنت وزارة الدفاع السورية عن إحباط هجوم على إحدى الثكنات العسكرية من قبل فلول النظام المخلوع في ريف محافظة اللاذقية غرب البلاد، وذلك بعد حملة أمنية واسعة شنتها السلطات السورية ضد مجموعات مسلحة مرتبطة بالأسد نهاية الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر بوزارة الدفاع، قوله إن "مجموعة من فلول النظام البائد حاولت مهاجمة بوابة إحدى الثكنات العسكرية بريف اللاذقية" التي تطل على البحر الأبيض المتوسط.
ولفت المصدر إلى وقوع اشتباكات مع أفراد المجموعة التابعة للنظام المخلوع، ما أدى إلى تمكن عناصر حراسة الثكنة العسكرية من إفشال الهجوم وإلقاء القبض على أربعة من المهاجمين.
ولم يحدد المصدر في وزارة الدفاع الثكنة العسكرية المستهدفة من الهجوم.
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من التوترات الأمنية غير المسبوقة التي شهدتها محافظات اللاذقية وطرطوس الساحليتين على وقع هجمات منسقة شنتها قوات موالية للنظام المخلوع، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والمصابين في صفوف قوات الأمن العام والمدنيين.
ووثقت تقارير حقوقية وقوع انتهاكات وإعدامات ميدانية طالت مدنيين في مناطق الاشتباك، ما دفع الرئيس السوري أحمد الشرع إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للنظر في ملف الانتهاكات بالإضافة إلى لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي في البلاد.
واعتقلت السلطات الأمنية خمسة متهمين بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين في قرى الساحل السوري خلال العملية العسكرية ضد فلول النظام المخلوع، وأحالتهم إلى القضاء العسكري المختص من أجل أن "ينالوا جزاءهم".
والثلاثاء، أعلنت لجنة التحقيق وتقصي الحقائق المستقلة بشأن أحداث الساحل السوري عن بدء عملها للوقوف على ملابسات الانتهاكات والمتورطين بارتكاب جرائم بحق المدنيين، مشيرة إلى أنها ستحيل نتائج التحقيقات إلى رئاسة الجمهورية والمحاكم المختصة.
وشدد المتحدث باسم اللجنة ياسر الفرحان خلال مؤتمر صحفي في وزارة الإعلام بالعاصمة دمشق، على أن "سوريا الجديدة عازمة على ترسيخ العدالة وسيادة القانون، وحماية حقوق وحريات مواطنيها، ومنع الانتقام خارج إطار القانون، وضمان عدم الإفلات من العقاب".
وقال الفرحان إن "اللجنة تسعى إلى إنهاء التحقيقات خلال 30 يوما"، موضحا أنهم يعملون على "تحضير لوائح بالشهود المحتملين وسنوفر حماية لأي شاهد يطلب الإدلاء بإفادته تحت برنامج حماية الشهود".
وأكد أن "جميع أعضاء اللجنة يشعرون بالمسؤولية للوصول إلى الحقيقة لمعاقبة المتورطين في الانتهاكات"، مبينا أن اللجنة ستقدم إحاطة أسبوعية وستنشر ما يمكن نشره من خلاصات.