سودانايل:
2025-02-09@01:40:17 GMT

أوقفوا شرعنة الإبادة الجماعية

تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT

hussainomer183@gmail.com

بقلم/ حسين بَقَيرة - برمنغهام

قال تعالى: "الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف" (صدق الله العظيم، سورة قريش، الآية 4).

جاء الأمن من الخوف في الآية مقترنًا بإطعام من الجوع لإبراز أهميته القصوى؛ فلا يمكن العيش دون أمن وغذاء، كما لا يمكن للإنسان أن يتذوق طعم الحياة بدون الأمان، تمامًا كما يحتاج للطعام ليقيه من الجوع.



تقاعس المجتمع الدولي بشكل كبير في حماية المدنيين العزل في السودان عمومًا، ودارفور خاصةً، ومدينة الفاشر المحاصرة من قبل مليشيا الجنجويد لأكثر من ثلاثة أشهر بصورة اخص، يُعد بمثابة إعطاء الضوء الأخضر لمليشيا الدعم السريع الإرهابية للاستمرار في ارتكاب المزيد من الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد المواطنين السودانيين. ما حدث في مدينة الجنينة، حيث دفن الناس وهم أحياء، يتكرر الآن في الفاشر. القصف المتعمد على الأحياء المكتظة بالسكان، والأسواق، والمستشفيات، والمناطق الحيوية أدى إلى تدمير كل شيء، ما لم يتحرك المجتمع الدولي عاجلا، سيؤدي هذا التواطؤ الدولي حتمًا إلى إبادة ما تبقى من الشعب السوداني في الفاشر ومدن أخرى، إضافة إلى النازحين في الأرياف والجبال والوديان الذين يبحثون عن الأمان في مناطق خالية من الحياة والخدمات.

بهذا، يكون المجتمع الدولي، ممثلًا في أمريكا والمملكة المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، قد شرعن قصف المدنيين بطريقة غير مباشرة بفشله الذريع في وقف هذه الانتهاكات الشنيعة.

الشعب الدارفوري بأكمله يرى أن ما يجري في أروقة المجتمع الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية هو تماطل متعمد يمنح المليشيا المزيد من الوقت لاستمرار جرائمها ضد الشعب السوداني. هذا التقاعس يعكس فشل وعجز المجتمع الدولي في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين. ويرى الشعب الدارفوري أن المجتمع الإقليمي والدولي يستغل هذه الحرب اللعينة لتنفيذ أجنداته دون أي وازع إنساني. إنها معركة مؤجلة ضد السودان وشعبه، ويبدو أن الوقت قد حان لتنفيذها عبر مليشيا الدعم السريع وكفيلها الإماراتي.

إن المسرحية المتوقعة لمفاوضات جنيف في 14/08/2024، التي دعت لها الولايات المتحدة الأميركية، تسعى لمساواة مليشيا الدعم السريع الإرهابية بالقوات المسلحة السودانية بطريقة مستفزة ومهينة لشعبنا العظيم. فبدلاً من دعوة الحكومة السودانية، اختزلوا الحكومة السودانية في الجيش بطريقة مخلة ومقصودة. الدعوة للتفاوض هي كلمة حق أريد بها باطل، بهدف خلق فتنة بين شرفاء الشعب السوداني.

إذا كان المجتمع الدولي جادًا في البحث عن الحلول ووقف معاناة الشعب المغلوب على أمره، فما الذي يمنعه من تسمية أطراف التفاوض في مفاوضات جنيف المقبلة بأنها: حكومة السودان، حركات الكفاح المسلح، المقاومة الشعبية من جانب، ومليشيا الدعم السريع من جانب آخر؟ بمان المليشيا الدعم السريع الأرهابية ليست لها مكانة مستقبلية في السودان ، لما لا يكون التفاوض علي استسلام مليشيا فقط؟من الواضح أن الولايات المتحدة الأميركية تسعى لخلق فتنة بين الشرفاء من أبناء الوطن من حركات الكفاح المسلح، المقاومة الشعبية، والقوات المسلحة الذين يحمون الشعب السوداني من براثن الجنجويد وأعوانهم.

الحكومة السودانية قامت باختيار أنبل الوطنيين ليرأس وفد التفاوض مع الأمريكيين في جدة بشأن تحديد الأولويات والتحضير لمفاوضات جنيف. في حينه، ظهر على الساحة من خانوا شعوبهم من قبل وأصبحوا أبواقًا للجنجويد والدول الأجنبية، أمثال مبارك الفاضل وخالد سلك وغيرهم، الذين أبدوا انزعاجهم من اختيار الوفد برئاسة محمد بشير أبو نمو، وزير المعادن بالحكومة القومية، ناسين أو متناسين أن الوزير يمثل الحكومة السودانية. خلل النخب النيلية يتمثل في عدم قدرتهم على تجاوز محطاتهم القديمة، على الرغم من أن الضحايا قد تجاوزوها وأثبتوا للعالم أن قادة حركات الكفاح المسلحة أكثر وطنية ونضجًا سياسيًا من الأحزاب التقليدية الموروثة بعلاتها الشنيعة التي أقعدت السودان وجعلته في تراجع مستمر حتى أوصلتنا إلى عهد الإبادة الجماعية.

كثير من العوائق والعراقيل التي يتعرض لها الشعب السوداني تأتي من الدول الإقليمية، مثل الحكومة التشادية. فالرئيس محمد إدريس ديبي، الذي يلعب دورًا مخزيًا ضد من ساعدوا والده الرئيس الراحل إدريس ديبي إبان ثورته. هذا الابن، الذي ورث الحكم من والده الشهيد، أصبح يقدس كرسي السلطة، وفي سبيل ذلك لا يبالي حتى لو أفنى العالم بأجمعه.

الشعب التشادي لم ولن ينسى ما قام به الدارفوريون من أعمال جليلة تجاه دولة تشاد، كما أن الدارفوريين لن ينسوا أدوار محمد كاكا المذلة الداعمة لمليشيات الدعم السريع المأجورة تنفيذًا لرغبات دويلة الإمارات العربية المتحدة. المؤكد أن كل من شارك في هذه الجرائم سيحاسب عاجلًا أم آجلًا، والتاريخ لا يرحم. نراه قريبًا، ويرونه بعيدًا.

تحية الصمود والتقدير لأبناء وبنات السودان الشرفاء المناضلين في الصفوف الأمامية من القوات المسلحة السودانية، والقوة المشتركة، وقوات القشن، وقوات ارت ارت، والمقاومة الشعبية الذين سطروا أروع البطولات في معركة مدينة الفاشر يوم السبت 10/08/2024، وجعلوا مليشيا الدعم السريع الإرهابية تجرجر أذيال الهزيمة.
رحم الله شهداءنا، والشفاء العاجل لجرحانا، والنصر حليفنا بإذن الله.

الشعب الدارفوري قال كلمته، ورسالته واضحة البيان خلال معركة الفاشر الكبرى تجاه ما يسمى بمفاوضات جنيف والمؤامرات المحاكة ضد السودان. على المجتمع الدولي الكف عن شرعنة الإبادة الجماعية بمساعدة الجنجويد في إبادة الشعب السوداني. واجب الضمير الإنساني يتطلب من الجميع، بما فيهم الدول النافذة، الوقوف مع الشعب السوداني الأعزل في فك حصار مدينة الفاشر والتخلص من إرهاب مليشيا الجنجويد، وذلك بإدراج قوات الدعم السريع ضمن المنظمات الإرهابية وإجبارها على الخروج من منازل المواطنين ووقف قصفها المتعمد لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. أكاد أجزم أنه إذا أرادت الحكومة الأمريكية وقف المأساة في السودان، لكان بإمكانها فعل ذلك خلال ساعات معدودة، ولكن ما خفي كان أعظم. ما لا يعلمه الأمريكيون: أن إرادة الشعوب لا تُقهر، وذاكرة الأمم الصادقة لا تنسى، والنصر آتٍ ولو كره الكارهون.

بقلم/ حسين بَقَيرة
بريطانيا - برمنغهام
الاثنين الموافق 12/08/2024  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: ملیشیا الدعم السریع الحکومة السودانیة المجتمع الدولی الشعب السودانی

إقرأ أيضاً:

بعد التقدم الميداني… ما خيارات الجيش السوداني؟

أماني الطويل

كاتبة وباحثة مصرية

ملخص
إن الخيارات السياسية للجيش في المرحلة المقبلة هي الأعقد، وربما تكون هذه الخيارات هي المؤشر الحقيقي الذي يمكن أن يبلور اتجاهات المستقبل للسودان من حيث استمرار الاحتقانات السياسية، أو القدرة علي بلورة معادلة استقرار سياسي يسمح بتقدم تنموي

تغيرت الموازين العسكرية الميدانية لمصلحة الجيش السوداني في عمليات متصاعدة بدأت قبل ثلاثة أشهر، وتحققت فعلياً تقديرات قادة الجيش خلال هذا التوقيت في شأن إمكانية تغيير الأوضاع على الأرض لصالحهم على حساب قوات “الدعم السريع”. وأسهم في هذه الحال الجديدة بصورة رئيسة طبيعة الممارسات التي أقدمت عليها قوات “الدعم السريع” على الأرض، إذ اتسع حجم الانتهاكات ضد الأهالي المدنيين، وضُربت البنى التحتية لصيقة الصلة بحياة الناس كالماء والكهرباء حتى ينزحوا من أراضيهم، بما شكله كل ذلك من تهديد لصورة الجيش القومي وتقزيم له.

النتائج المباشرة لهذه الممارسات من جانب قوات “الدعم السريع” والمتضمنة اغتصاب النساء كان التفافاً شعبياً حول الجيش السوداني باعتباره منقذاً، وكذلك قبولاً دولياً وإقليمياً أوسع للجيش وطبيعة أطروحاته، وذلك على رغم العقوبات الأميركية التي أقرت من جانب وزارة الخزانة الأميركية التي حرصت فيها على أن تكون ضد الطرفين المتحاربين بالتوازي حتى وصلت إلى رموز القوتين، الفريق عبدالفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو قائد “الدعم السريع”.

لا تفاوض

وفي أجواء النصر هذه يحرص قائد الجيش على الإعلان في كل مدينة يدخلها منتصراً أنه “لا تفاوض”، وأن خياراته متبلورة في اتجاه القضاء على قوات “الدعم السريع”. وهذا الإعلان المتكرر دوماً من جانب الفريق عبدالفتاح البرهان يقود إلى طرح بعض التساؤلات في شأن الخيارات القادمة للجيش على المستويين العسكري والسياسي، ومدى القدرة على تحقيق هذه الخيارات في ضوء معطيات معقدة على المستويين الداخلي والخارجي.

وربما تكون أول هذه الأسئلة هي هل يعني الفريق عبدالفتاح البرهان بمقولته الشهيرة بالقضاء على التمرد قدرة عسكرية وسياسية مثلاً على طرد “الدعم السريع” من إقليم دارفور، الذي يسيطر على كل ولاياته عدا عاصمة شمال دافور الفاشر التي تدور حولها معركة مفصلية؟ وإذا كان هذا الخيار ماثلاً في ذهن البرهان فهل يجد سنداً يتيح له ذلك على المستويين العسكري والسياسي؟

وثانياً هل حرص الجيش السوداني على تحرير مناطق وسط السودان والخرطوم مرتبط بصفقات أو ترتيبات سياسية تمهد لانقسام السودان، بمعنى أن تحوز قوات “الدعم السريع” على إقليم دارفور مقابل أن يكون للجيش سيطرة كاملة على شرق ووسط السودان؟ وأخيراً ما صورة الدولة السودانية إذا ما بات نصر الجيش واقعاً معاشاً؟ أي سيطرة عسكرية مطلقة على المناطق التي سبق أن انسحب منها الجيش، خصوصاً في وسط السودان والخرطوم.

وفي ضوء المعطيات العسكرية والسياسية الراهنة، فإنه من الملاحظ أن مخطط الاعتصام بدارفور قد يكون مكوناً في استراتيجيات “الدعم السريع” أكثر منه موجوداً في استراتيجيات الجيش، وذلك طبقاً لمؤشرين، الأول حال الانسحاب أو الفرار التي مارستها قوات “الدعم” أمام قوات الجيش من المناطق الداخلية في المدن، بينما كان الاحتكاك على المحاور الخارجية بين الطرفين، التي جرى فيها اكتشاف القدرات العسكرية المتقدمة للجيش على “الدعم السريع”. من ثم كانت نتائج المعارك محسومة لصالحه، وذلك بعد دعم قدراته من قوات المشاة، فضلاً عن قدراته الجوية الممثلة في سلاح الطيران.

أما على المستوى السياسي فإن للجيش حلفاء من دارفور يقاتلون إلى جانبه، فضلاً عن جيوب محسوبة لصالحه ومعادية لـ”الدعم السريع” مثل الشيخ موسى هلال عم حميدتي ومؤسس الجنجويد الأول، وذلك فضلاً عن عدم قبول متوقع من جانب عبدالواحد نور وقبيلة الفور لسيطرة حميدتي على إقليم دارفور، وهو ما يرشح الإقليم لصراعات مسلحة في المستقبل القريب.

المؤشر الثاني لإصرار الجيش على عدم ترك دارفور في أيدي “الدعم السريع” هو استبساله ومن معه في معارك الفاشر، وكذلك وجود دعم إقليمي ودولي ممثلاً في السعودية ومصر ومجلس الأمن في فك الحصار عن الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

سيناريوهات محتملة

وطبقاً للمسارات العسكرية سالفة الذكر فإنه من المستبعد أن يتوقف الجيش السوداني على تخوم دارفور، لكنه في تقديرنا سيسعى إلى استعادة حامياته هناك التي فقدها، وربما يكون حسم الأمر في الفاشر لمصلحة الجيش مقدمة تحتمل سيناريوهين.

السيناريو الأول استمرار الجيش في التقدم مدعوماً بقدراته التي تطورت، وحاضنة شعبية آخذة في الاتساع نظراً إلى بزوغ أمل عودة السودانيين إلى بيوتهم، أما السيناريو الثاني فهو بدء مجهودات دولية وإقليمية لبحث مستقبل السودان، وليس فقط فكرة التفاوض مع “الدعم السريع”.

وفي هذا السياق، تقف العقوبات الأميركية التي فرضتها إدارة بايدن قبل أيام من رحيلها على الفريق البرهان كعقبة كؤود بين الطرفين، وهي العقبة التي قد تدفع الرجل نحو الاتجاه إلى روسيا بخطوات أكثر جدية، ومن هنا قد نتوقع من إدارة ترمب تجميداً لهذه العقوبات ربما بشروط انخراط الجيش وقائده في التفاعل مع المعطيات المطروحة أميركياً في شأن وقف الحرب داخل السودان، وحال مستقبله السياسي وكذلك رغبة واشنطن في عدم إفلات السودان من مظلة النفوذ الأميركي خصوصاً والغربي عموماً، لمصلحة المعسكر الشرقي الممثل في روسيا والصين.

وطبقاً لهذا المشهد، فإن الخيارات السياسية للجيش في المرحلة المقبلة هي الأعقد، وربما تكون هذه الخيارات هي المؤشر الحقيقي الذي يمكن أن يبلور اتجاهات المستقبل للسودان من حيث استمرار الاحتقانات السياسية، أو القدرة علي بلورة معادلة استقرار سياسي يسمح بتقدم تنموي.

وغالب الظن أننا أمام السيناريوهات التالية، الأول الاعتماد على الحاضنة الشعبية الموقتة التي تبلورت للجيش تحت مظلة تزايد المطلب الشعبي في ضمان الأمن الإنساني للسودانيين، وعودة النازحين إلى مواطنهم. وطبقاً لذلك يتم الاستمرار في شيطنة كل القوى السياسية السودانية، والانخراط في مشروع يضمن سيطرة مطلقة على السلطة في السودان، مع الإعلان أنها مرحلة انتقالية، وذلك بالتوازي مع هندسة نوع من الموالاة السياسية للجيش معتمدة على قطاعات منزوعة السياسة.

هذا الخيار طرحه الفريق أول عبدالفتاح البرهان، حين قال إن نائبه ياسر العطا يملك مشروعاً يستبعد القوى السياسية القديمة، ويعتمد على الشباب. وهذا التوجه قد يجد داعمين إقلييمين عطفاً على ما أفرزته الحرب السودانية من انقسامات اجتماعية وقبلية من ناحية. وكذلك وجود حال قبول واسعة لفكرة الحاكم الفرد سواء من الجيش أو غيره، دعمتها إقليمياً حالتا كل من لبنان وسوريا، بعد أن دفع المجتمع الدولي في الحال اللبنانية إلى تولي موقع الرئاسة قائد الجيش. أما في سوريا فجرى قبول ترؤس أحمد الشرع للبلاد دون أية شرعية مؤسسة على حوار أو توافق وطني.

والسيناريو الثاني هو إدراك قادة الجيش أن مشروع تقسيم السودان ماثل وبقوة وتدفع إليه شركات عالمية حالياً، تسعى إلى نهب موارد دارفور خصوصاً الذهب والصمغ الغربي، بما لها من وكلاء محليين يدفعون نحو تكوين حكومة منفى بشعارات سياسية رنانة، فيتكرر بذلك مشهد الكونغو في السودان، التي يُنهب منها معدن الكولتان اللازم لبطاريات أجهزة الاتصال والسيارات، وذلك تحت مظلة صراع مسلح.

هذا الإدراك إذا تحقق في ذهنية قادة الجيش السوداني فربما ينحازون إلى خيارات خلق حال توافق وطني واسع، يضمن الحفاظ على التراب الوطني السوداني ويحقق أمنه القومي بعد أن تهدأ المدافع، مما يتطلب من الجيش في المرحلة المقبلة الوقوف على مسافة واحدة من كل المكونات السياسية السودانية، وعدم إعطاء وزن أعلى لهؤلاء الذين شاركوا في العمليات القتالية طمعاً ربما في إعادة سيطرتهم علي مفاصل الدولة السودانية، وكذلك تحجيم حال الاستقطاب السياسي بين الأطراف السودانية بخطط مدروسة، وأيضاً الدفع نحو حوارات متعددة المستويات في شأن مستقبل السودان.

وعليه، فإن دعم فكرة عقد النسخة الثانية من مؤتمر القوى السياسية السودانية بالقاهرة قد تكون خطوة في هذا الاتجاه، وأحسب أن الحوار حول العلاقات المدنية العسكرية في السودان طبقاً لنتائج هذه الحرب خطوة موازية من حيث الأهمية، التي يمكن أن يكون لها مسار منفصل بين خبراء ومتخصصين مستقلين. وإجمالاً يصنع المنتصرون التاريخ، المهم أن يكون هذا التاريخ صناعة لأمن ممتد واستقرار سياسي وصيانة للدولة من تقسيم يبدو مرئياً.

نقلا عن اندبندنت عربية

الوسومأماني الطويل

مقالات مشابهة

  • برلماني أمريكي يتحدث عن خطوة ترمب بشأن القتال في السودان و العقوبات على داعمي قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على آخر معاقل “الدعم السريع” في شمال الخرطوم
  • البرهان يُحدد شرطاً للتفاوض مع الدعم السريع
  • بعد التقدم الميداني… ما خيارات الجيش السوداني؟
  • كندا تفرض عقوبات جديدة على قياديين اثنين بالجيش السوداني و«الدعم السريع» حمدان دقلو موسى، وميرغني إدريس سليمان
  • كندا تفرض عقوبات على قياديين في الجيش السوداني و«الدعم السريع»
  • ما حقيقة الصورة المتداولة لـقبر حميدتي قائد الدعم السريع في السودان؟
  • مواجهات ضارية بين الجيش السوداني و”الدعم السريع” للسيطرة على جسر استراتيجي في الخرطوم
  • مصطفى بكري: الجيش السوداني سيقضي على ميليشيا الدعم السريع
  • الجيش السوداني يتقدم باتجاه وسط الخرطوم .. والأمم المتحدة تحذر من تصاعد العنف