نقابة مستخدمي التلفزيون: ترف الوقت لم يعد ممكناً لا ماديًا ولا معنويًا ولا حتى مهنيًا
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
صدر عن نقابة مستخدمي التلفزيون في لبنان البيان التالي:
عقد مجلس نقابة مستخدمي التلفزيون في لبنان اجتماعاً للتداول بما آلت اليه أوضاع موظفي تلفزيون لبنان لا سيما لجهة عدم استفادتهم حتى اليوم من التعويضات المؤقتة التي أقرتها الحكومة في المرسوم 13020 تاريخ 28/2/2024 من بدلات صفائح بنزين ومثابرة.
وبعد سلسلة الاتصالات التي أجرتها النقابة مع عدد من المعنيين، تبيّن أن المعاملة المتعلقة بتلك التعويضات تحتاج الى مزيد من الوقت في أروقة وزارة المالية حتى تُنجز وفق مسارها الإداري الروتيني.
وفي ظل الأجواء السائدة في لبنان والمنطقة تسكن الموظفين في التلفزيون الذين يتقاضون رواتب متدنية مقارنة مع المؤسسات الأخرى هواجس الصمود وتلبية أدنى المتطلبات اليومية لعيش كريم لائق.
ومنذ بدء الأزمة الإقتصادية يواجه الموظف في التلفزيون تحديات جمّة مع قرب انطلاق العام الدراسي، وهذا العام أكثر صعوبة من الأعوام السابقة مع الدولرة شبه الشاملة للأقساط ما يعني عجزه عن دفع المستحقات وتلبية الاحتياجات وهو يسأل مرارًا وتكرارًا عن أسباب عدم تقاضيه المنح المدرسية عن العام الدراسي 2023/2024 على رغم ان قيمتها باتت لا تتناسب اطلاقًا مع الإرتفاع الهائل للأقساط.
وإذ يكرر مجلس النقابة تأكيده أنه لا يجوز إخضاع عمل هذه المؤسسة الوطنية العريقة لمنطق الربح والخسارة، يؤكد أنه لن يألو جهدًا في متابعة الإتصالات وإتخاذ الخطوات اللازمة، كما يأمل من وزير الإعلام زياد المكاري التدخل بشكل مباشر لينال الموظف في التلفزيون بأسرع وقت ممكن حقوقه المستحقة منذ أشهر.
"ترف الوقت" لم يعد ممكناً، لا ماديًا، ولا معنويًا، ولا حتى مهنيًا.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عماد 5 رسالة ما قبل التصعيد
اعتبرت مصادر مطلعة ان نشر "حزب الله" لفيديو "عماد 5" يعني ان الحزب اراد القول لاسرائيل انها لم تستطع القضاء على قدراته العسكرية وتحديدا الصاروخية وأنه يمكنه القتال لفترة طويلة.
وبحسب المصادر فإن نشر هذا الفيديو يأتي قبل بدء مرحلة التصعيد المتوقعة من قبل الحزب تجاه الداخل الاسرائيلي والتي يرى خبراء انها ستبدأ بعد الانتخابات الاميركية.
وترى المصادر ان"الحزب" ليس في وارد اظهار كل قدراته دفعة واحدة كما كان مقرراً او متوقعا، لكن في الوقت نفسه لن يطول الوقت قبل ان يبدأ مستوى جديد من الحرب.
المصدر: لبنان 24