الاستخبارات الروسية: واشنطن تدرس خيارات لاستبدال زيلينسكي
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
روسيا – أفاد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، بأن استياء النخب الأمريكية تجاه فلاديمير زيلينسكي يتزايد، ولذلك تدرس واشنطن خيارات استبداله بشخص يمكن توجيهه بشكل أكبر.
وتدل المعلومات التي وصلت إلى الاستخبارات الروسية، على أن الامتعاض من زيلينسكي يتزايد في الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وترتفع هناك أصوات تشكك بنجاعة ونزاهة إنفاق مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية التي يتلقاها نظام كييف.
وجاء في بيان المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات: “يتخذ زيلينسكي خطوات مجنونة تهدد بالتصعيد إلى ما هو أبعد من حدود أوكرانيا. لقد باشر رأس نظام كييف بتنفيذ إجراءات محمومة لأنه مهتم بشكل أساسي بالحفاظ على مواقعه في السلطة، والتي اهتزت منذ انتهاء فترة ولايته رئاسية في 20 مايو”.
وفي مثل هذه الحالة، تدرس الولايات المتحدة خيارات لاستبدال زيلينسكي بشخصية أكثر قابلية للإدارة وأقل فسادا تكون مقبولة من غالبية الحلفاء في الغرب.
ووفقا للبيان، يعتبر البيت الأبيض أن أرسين أفاكوف، وهو وزير داخلية سابق في أوكرانيا، المرشح المناسب ليحل محل زيلينسكي. ويرى الجانب الأمريكي أن “نقاط القوة” لدى أفاكوف، هي العلاقات الوثيقة مع التشكيلات القومية الأوكرانية والاتصالات المتبقية مع زعماء الدول الأوروبية. ويعتقد البيت الأبيض، أن ذلك “سيسمح للغرب بالاستعداد بشكل أفضل لبدء محتمل للمفاوضات مع روسيا لحل الصراع”.
وبحسب البيان، أوعز الأمريكيون للمنظمات غير الحكومية الخاضعة لهم، بوضع سيناريو يستلم أفاكوف من خلاله السلطة في أوكرانيا. وتجري حاليا مناقشة هذه القضية مع زعيمي أكبر حزبي معارضة في أوكرانيا – يوليا تيموشينكو زعيمة “باتكيفشتشينا” وبيتروبوروشينكو زعيم “التضامن الأوروبي”، وكذلك مع عدد من النواب المؤثرين في البرلمان الأوكراني من حزب “خادم الشعب” الحاكم. ويخطط في المستقبل إطلاق حملة إعلامية قوية لتشويه سمعة زيلينسكي من أجل إجباره على ترك منصبه.
في وقت سابق، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن استبدال زيلينسكي بأي سياسي أوكراني لن يغير الوضع، لأنهم جميعا دمى في يد الغرب.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذر من امتلاك نظام كييف القدرة على صنع قنبلة قذرة
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا منعت نظام كييف من تنفيذ برنامج نووي خاص به، لكنه لا يزال قادراً على صنع قنبلة قذرة.
ونقل موقع RT عن قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي بالجيش الروسي الفريق إيغور كيريلوف قوله خلال إيجاز صحفي اليوم: “منعت العملية العسكرية الخاصة الجانب الأوكراني من تنفيذ البرنامج النووي الخاص به، وكان المنفذون الأساسيون لهذا البرنامج معهد خاركوف للفيزياء والتكنولوجيا الذي شارك علماؤه في البرنامج النووي السوفييتي، وكذلك معهد البحوث النووية في الأكاديمية الوطنية للعلوم في كييف”، مشدداً على أن محاولات الابتزاز النووي من جانب أوكرانيا تثير مخاوف جدية.
وأوضح كيريلوف أنه على الرغم من النقص الحالي في الإمكانات التقنية اللازمة لصنع أسلحة نووية، فإن القدرات الحالية تمكن كييف من صنع قنبلة قذرة.
وأشار إلى أن نظام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قادر على ارتكاب استفزاز باستخدام الوقود النووي “قنبلة قذرة” موجه ضد سكان روسيا ومصالحها وأهداف العملية الخاصة.
وكشف كيريلوف عن تدريب ضباط جهاز أمن الدولة الأوكراني على استخدام القنبلة القذرة، حيث تتناول كتيبات التدريب الخاصة بهم كيفية تصنيعها وتفجيرها في مكان مزدحم.
وبين أنه “بعد محاولة فاشلة للاستيلاء على محطة كورسك للطاقة النووية، أرادت القوات الأوكرانية الاستيلاء على محطة زابوروجيه للطاقة النووية باستخدام راجمات صواريخ في إطار عملية أطلق عليها “دائرة القصر”، وأحبطت القوات الروسية هذه المحاولة”.
وأضاف: إنه وفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الدفاع الروسية، فإن القوات الأوكرانية لم تتخل عن خططها للاستيلاء على منشآت الطاقة النووية الروسية بالقوة، فيما يمارس جهاز الأمن الأوكراني أنشطة تخريبية وإرهابية بحق موظفي محطة زابوروجيه الذرية.
وحذر من أن وقوع حادث واسع النطاق في محطة كورسك للطاقة النووية يمكن أن يؤدي إلى انتشار الإشعاع إلى جزء كبير من أوروبا.
ونبه كيريلوف إلى أن قصف أوكرانيا للمنشآت الحيوية قد يؤدي إلى عواقب مماثلة لتلك التي وقعت في محطتي “تشيرنوبيل” و”فوكوشيما1″ للطاقة النووية.
ولفت إلى أن كييف تتأخر في تقديم تقارير للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن كمية النفايات المشعة في منطقة تشيرنوبيل المحظورة، كما أنها تتهرب من منح خبراء الوكالة الدولية حق الوصول الكامل إلى جميع المرافق في هذه المنطقة.