افتتح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج وحدة العناية المركزة المتوسطة لأمراض الباطنة، ووحدة الرعاية المركزة لأمراض الصدر، وذلك بمستشفى سوهاج الجامعي، بحضور الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري والدكتور خالد عبد العال المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور نائل عبد الحميد رئيس قسم الباطنة، والدكتور كمال عبد الستار رئيس قسم الأمراض الصدرية، والدكتور علي طه القرياتي أستاذ الباطنة، ونخبة من أساتذة الباطنة والصدرية ونواب مدير المستشفى وأعضاء هيئة التدريس وشباب الاطباء.

وأكد الدكتور حسان النعماني على ان إدارة الجامعة تسعى إلى زيادة عدد أسرة العناية المركزة لخدمة المرضى المواطنين المترددين عليها من داخل المحافظة والمحافظات المجاورة من جنوب الصعيد، حيث بلغ إجمالي الأسرة في أغسطس 2023 عدد 26 سرير عناية مركزة، وفي الوقت الحالي بعد مرور عام بلغت عدد الاسره 204 سرير عناية مركزة بالمستشفيات الجامعية في كافة التخصصات الطبية، موضحاً ان كل تخصص يعمل عليها كوادر مدربة على أعلى مستوى من الكفاءة الطبية والتى تتميز بها مستشفيات جامعة سوهاج.

وأضاف النعماني انه سوف يتم المرحلة القادمة اضافة عدد 66 عناية مركزة منهم 30 عناية مركزة داخل مستشفى الجراحات المتخصصة، والتي سوف يتم افتتاحها قريباً و36 سرير عناية مركزة اخري بمستشفى شفا الأطفال التي أهداها الرئيس عبد الفتاح السيسى لخدمة اطفال الصعيد، وتم ضمها الي المستشفيات التابعة لجامعة سوهاج

وأوضح الدكتور مجدي القاضي انه تم إضافة عدد 6 سرير بوحدة العناية المركزه المتوسطه لأمراض الباطنه لخدمه المرضي المترددين علي القسم ليصبح اجمالي عدد الاسره بالوحدة 12 سرير، إضافة الي 12 سرير عناية مركزة بالمستشفى الجامعي الجديد، حيث تم تزويد الوحدة بعدد من أجهزة مراقبه العلامات الحيوية علي مدار الساعة وقياس الأكسجين وأجهزة رسم القلب والصدمات ليصبح اجمالي عدد آسرة العناية المركزه بقسم الباطنة 24 سرير.

كما تم إضافة 7 سرير عناية مركزة وفائقة لقسم الأمراض الصدرية ليصبح إجمالي عدد الأسرة داخل الوحدة ١٢ سرير، إلى جانب 6 آسره بالمستشفى الجامعي الجديد ليصبح الإجمالي 18 سرير عناية تخدم مرضى الصدر.

وأضاف الدكتور خالد عبد العال ان الآلاف من المرضى يتلقون الرعاية الصحية والعلاجية داخل الرعايات المركزة بالمستشفيات الجامعية، و طبقاً لإحصائيات وحدة الخدمات الإلكترونية بالمستشفى تردد علي العنايات المركزة 13 الف و516 مريض خلال الفتره من شهر أغسطس 2023م وحتي نهايه شهر مايو 2024م

ومن جانبه أكد الدكتور نائل عبد الحميد علي ان قسم الباطنة يشهد طفرة في التحديث والتطوير، وإضافة تلك الأسرة سوف يخدم مرضي أمراض الباطنة عالية الخطورة مثل الغيبوبة الكبدية وامراض الكلي والمناعة والجهاز الهضمي.

وقال الدكتور كمال عبد الستار ان إضافة تلك الأسرة لقسم الأمراض الصدرية سوف يخدم قطاع كبير من المرضى المترددين على القسم والذين يعانون من أمراض تنفسية مزمنة، والتي تمثل مشكلة صحية عامة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج حسان النعمانى الرعاية العناية سریر عنایة مرکزة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تدعم مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب بـ 220 مليون درهم

قدمت دولة الإمارات دعماً جديداً لمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب بـ 220 مليون درهم ليصل إجمالي دعمها للمؤسسة إلى 320 مليون درهم، تحت مظلة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.

وشهد توقيع الاتفاقية بين مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية ومؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، حيث أكد أن الدعم المتواصل لمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب يأتي ضمن رؤية وتوجيهات القيادة الإماراتية الرشيدة الهادف إلى إحداث تغيير حقيقي في واقع المجتمعات والارتقاء بحياة الإنسان ونشر الأمل للجميع".
وقال: مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، لها دور إنساني وطبي كبير ومتواصل، وقد وقفت الإمارات إلى جانبها منذ البداية يداً بيد لتعزيز هذا الدور ونشر أسباب الأمل والشفاء للآلاف من الأطفال وكبار السن والمرضى الذين يحتاجون إلى جراحات القلب والأوعية الدموية، وسنستمر بتقديم الدعم لإنجاح هذا الدور المهم، حيث سيمكن الدعم الجديد المؤسسة من تعزيز قدرتها على تلبية الاحتياجات المتزايدة في هذا المجال الحيوي، سواء على مستوى مصر أو خارجها.

مضاعفة قدرات المركز

بدوره، أكد محمد عبد الله القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" أن دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة تولي اهتماماً كبيراً لدعم ومساعدة المؤسسات صاحبة النشاط المؤثر في مختلف مجالات العمل الخيري والإنساني.
وأضاف: "البروفيسور مجدي يعقوب يمثل رمزاً إنسانياً طبياً عربياً، ونسعد بالتعاون مع مشاريعه الإنسانية الرائدة، حيث تُسهم مضاعفة قدرات مركز البروفيسور مجدي يعقوب العالمي للقلب في تلبية الاحتياجات المتزايدة لمرضى القلب والأوعية الدموية في جمهورية مصر العربية الشقيقة والدول المجاورة، وسيتم تمكين المركز من استيعاب أكثر من 132,000 مريض من مصر وخارجها سنوياً، علاوة على إجراء 12,000 عملية قلب للأطفال وكبار السن سنوياً بالمجان، علاوة على تدريب 1,750 متخصصاً صحياً جديداً".

تأثير فارق 

من جهته، ثمّن البروفيسور مجدي يعقوب الدعم الكبير المقدم من دولة الإمارات ومؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، موجهاً الشكر إلى القيادة الإماراتية الرشيدة على الدعم المستمر لمركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة؛ وتمكينه من التوسّع لتلبية الاحتياجات المتزايدة في جراحات القلب والأوعية الدموية وتقديم رعاية صحية على أعلى مستوى للمرضى، منوهاً بما تقدمه الإمارات من دعم إنمائي متواصل على الصعيدين العربي والعالمي، وما يتركه هذا الدعم من آثار إيجابية كبيرة على حياة المجتمعات.
وقال البروفيسور مجدي يعقوب إن هذا الدعم الجديد سيكون له تأثير فارق في التوسع وخلق مزيد من الأمل لمرضى القلب في المنطقة خصوصاً للأطفال الذين سيوفر لهم فرصة للعلاج من المشاكل الخلقية التي يولدون بها وسيعمل كذلك على تخفيض معدلات الوفيات جرّاء أمراض القلب التي تُعتبر من الأعلى في العالم.

قفزة إيجابية

في ذات الإطار، أثنى الدكتور مجدي إسحاق، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، على الدعم الكبير الذي قدمته "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية " للمؤسسة، مؤكداً أنه سيضاعف قدراتها وإمكاناتها وسيشكل قفزة إيجابية هائلة سواء في جودة الرعاية المقدمة، أو حجم طاقتها الاستيعابية وصولاً إلى 132,000 مريض سنوياً، وذلك من خلال تجهيز 5 غرف عمليات، و5 مختبرات قسطرة، ومركز للتشخيص والتصوير، والمزيد من الخدمات السريرية، ما سيسمح بتوسيع قاعدة المستفيدين لا سيما شريحة المرضى الأكثر حاجة إلى الرعاية الصحية، وهي فئة الأطفال حديثي الولادة ممن يعانون تشوهات خلقية في القلب، فضلاً عن مضاعفة الاهتمام بتطوير الأبحاث المهمة ذات الصلة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وهي جميعها جهود ونتائج تصب في صالح تحقيق رسالة المؤسسة التي تلتقي فيها مع الأهداف التي تسعى إليها "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" التي ترتكز جهودها على تعزيز صناعة الأمل وتحسين حياة الناس والمجتمعات.

#حمدان_بن_محمد: رسالة #محمد_بن_راشد الإنسانية مستمرة في نشر الأمل والشفاء لكل محتاجhttps://t.co/8uyN8p9zlc pic.twitter.com/WNORx0M42o

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 10, 2024 دعم إنمائي للقطاعات الحيوية

تأتي هذه الخطوة، التي تشكّل امتداداً للعلاقات الإماراتية المصرية الراسخة، في إطار التزام دولة الإمارات الثابت ونهجها المتواصل بتقديم الدعم الإنمائي في مختلف القطاعات الحيوية بما يسهم في تعزيز تنمية واستقرار المجتمعات في الدول الشقيقة والصديقة.
ويسهم إقامة المنشأة الجديدة التي ستوفر العلاج بالمجان لكافة المرضى المستفيدين من خدماتها في رفع قدرات مركز مجدي يعقوب للقلب التابع للمؤسسة، إلى ما يعادل أضعاف قدرته الحالية، وتلبية الاحتياجات المتزايدة في جراحات القلب وإنقاذ حياة آلاف المرضى المستفيدين من خدماتها المتخصصة والحيوية، سواء من مصر أو خارجها.
استيعاب 132,000 مريض خارجي وداخلي سنوياً
وسيخصص الدعم الذي قدمته دولة الإمارات، والذي يصل مجموعه إلى 320 مليون درهم، للانتهاء من المشروع الطبي الحيوي لمركز مجدي يعقوب العالمي للقلب، ولمواكبة الاحتياجات المتزايدة على الرعاية الصحية في مجال جراحة القلب والأوعية الدموية.
ويهدف المركز إلى تقديم أرقى وأحدث الخدمات الطبية مجانًا للمرضى، وسيقوم بتشييد منشأة جديدة على مساحة 35.67 فدان في مدينة 6 أكتوبر، في جمهورية مصر العربية الشقيقة، وستزيد هذه المنشأة بشكل كبير من قدرة المركز على استيعاب ما يصل إلى 120,000 مريض خارجي و12,000 عملية جراحية سنوياً، وبما مجموعه 132,000 مريض سنوياً.
وتركز المنشأة الجديدة بشكل خاص على تعزيز القدرات في علاج حديثي الولادة الذين يعانون من أمراض القلب الخلقية المعقدة، بهدف تقديم فرصة للأطفال المرضى من هذه الشريحة العمرية لعيش حياة طبيعية تصل إلى نسبة 95%.
مضاعفة متخصصي القلب 3 أضعاف إلى 2625 متخصصاً.
وستضم المنشأة مركزاً رئيسياً متكاملاً يضم 5 غرف عمليات و5 مختبرات قسطرة، ومركزاً للتشخيص والتصوير، إضافة إلى 300 سرير بالإضافة إلى 36 عيادة خارجية، ويهدف المركز إلى زيادة عدد الخريجين من برامج التدريب ثلاثة أضعاف العدد الحالي، ليصل إلى 2625 من خلال تدريب 1,750 متخصصاً جديداً في مجال الصحة سنوياً.
ويعمل المركز أيضاً على تطوير أكبر مركز أبحاث في الشرق الأوسط يركز على ابتكار علاجات لأمراض القلب المعقدة، خاصة أمراض القلب الخلقية والطب الدقيق والحالات السائدة في العالم النامي. ضمن رؤية تهدف لتحويله إلى مركز عالمي للرعاية القلبية والبحث والابتكار، ونشر مقومات الشفاء والأمل والصحة للجميع، بغض النظر عن الموقع الجغرافي أو الحالة الاجتماعية أو الاقتصادية.



مقالات مشابهة

  • الإمارات تدعم مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب بـ 220 مليون درهم
  • هارفي وينشتاين في العناية المركزة بعد جراحة قلب طارئة
  • الداخلية تبدأ التشغيل الفعلي لـ وحدتي مرور الرحاب ومدينتي
  • افتتاح مشروع تطوير جناح العمليات الجراحية والعناية المركزة والتعقيم بمركز الأورام جامعة المنصورة
  • استشاري: السكريات والدهون المصنعة سبب رئيسي لأمراض القلب
  • «كاك بنك» يدشن ورشة عمل العناية الواجبة وإجراءات فتح الحساب
  • ما الدور الذي يمكن أن تلعبه أمعاء الأسماك في منتجات العناية بالبشرة في المستقبل؟
  • نائب وزير الحج : "نسك عناية" يسهم في تيسير استضافة المزيد من الحجاج والمعتمرين
  • نائب وزير الحج : مشروع “نسك عناية” يسهم في تيسير استضافة المزيد من الحجاج والمعتمرين
  • تفاصيل افتتاح ورشة عمل السكر وعمل التحاليل بقسم الأمراض الباطنة بمستشفى الجامعي لطب الأزهر بأسيوط بالمجان