قيود أمنية صارمة في حفل تايلور سويفت في بريطانيا
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: بسبب التهديدات الأمنية والقلق من حدوث أي عمل تخريبي، فرضت إدارة “استاد ويمبلي” قيوداً صارمة تتعلق بحجم حقائب معجبي النجمة تايلور سويفت، الذين يخطّطون لحضور حفلاتها المقررة في لندن.
وأثار هذا القرار ضجة كبيرة في الإعلام البريطاني، وأكدت صحيفة “ميرور” البريطانية أن المغنّية العالمية ستقدّم 5 حفلات في الملعب في الفترة الممتدة من 15 إلى 20 آب (أغسطس)، لافتةً إلى أن إدارة الاستاد فرضت قيوداً صارمة على الحقائب المسموح بإدخالها الى الحفل.
وأوضحت أن الحقائب يجب أن تكون صغيرة ولا يتجاوز حجمها الـ A4 (297 مم × 210 مم × 210 مم).
ونقلت الصحيفة بيان الإدارة الذي أكد أن الحقائب الأكبر من هذا الحجم، أو تلك التي لا تتماشى مع القواعد لن يُسمح لصاحبها بالدخول إلى الحفل، كما ذكرت أن هذه السياسات تهدف إلى تعزيز السلامة وتسريع عملية الفحص الأمني.
أما بالنسبة الى البضائع الخاصة التي تُشترى يوم الحفل، فإن المنظّمين سيحرصون على تعبئتها في أكياس بلاستيكية شفّافة، تسهّل إدخالها إلى الملعب.
في حين أن البضائع المشتراة من خارج الاستاد سيتم وضعها في أكياس مُحكمة، ويُمنع فتحها قبل الدخول الى الحفل.
يُذكر أن تايلور سويفت ألغت حفلاتها الأخيرة في العاصمة النمسوية فيينا، بذريعة وجود تهديدات أمنية، من دون أن يُصار إلى نشر أي أدلة على ذلك.
main 2024-08-13 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
العراق يعيد تشغيل الترانزيت العالمي بعد 44 عاما من التوقف
قالت هبة التميمي، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، إنه سيعاد تشغيل العراق لخط الترانزيت العالمي بعد توقف دام 44 عامًا، حيث توقفت حركة النقل عبر هذا الخط منذ عام 1981، موضحة أن إعادة تشغيل الخط تم من خلال تجربة المعبر البري الذي سيربط الخليج العربي بالبحر المتوسط عبر الموانئ العراقية.
وأضافت «التميمي»، خلال تغطيتها للقاهرة الإخبارية، أن عمليات نقل البضائع بدأت من شمال العراق إلى جنوبه، ومن ثم يتم تصديرها إلى الخليج العربي والدول الأوروبية، مشيرة إلى أن هذا الخط الجديد يعتبر نقلة نوعية في التجارة الداخلية العراقية، حيث سيكون نقطة وصل مهمة بين ميناء البصرة وخليج العربي، ما يسهم في تعزيز الحركة التجارية.
وأشارت إلى أن الموقع الجغرافي للعراق سيسهم بشكل كبير في نجاح هذا الخط، والذي سيعزز التجارة ويعتبر معبرًا مهمًا للاقتصاد العراقي، لافتة إلى أن الحكومة العراقية تأمل أن يسهم مشروع ميناء القصر وتنمية البنية التحتية في تحول الاقتصاد العراقي إلى محور تجاري عالمي، عبر إنشاء شبكة من 40 سكة حديد لسهولة نقل البضائع إلى الخليج والدول الأوروبية.