سرايا - حذر الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري الحالي، دونالد ترامب مرة أخرى من احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة، لكنه لم يتهم خصمه الديمقراطي جو بايدن بالمسؤولية، بل قال إن التوتر في الشرق الأوسط هو الذي سيقود إلى الحرب العالمية.

وفي مقابلة مع مالك منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، ليلة أمس، حذر ترامب من أن الوضع المتوتر في الشرق الأوسط يمكن أن يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة.



وتصاعد التوتر في المنطقة بعدما اغتالت "إسرائيل" القيادي العسكري البارز في حزب الله، فؤاد شكر، في غارة جوية على مبنى سكني في الضاحية الجنوبية لبيروت أواخر يوليو/تموز الماضي، وبعد ساعات وقع أودى انفجار وقع في طهران بحياة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.

وبينما تبنت "إسرائيل" قتل شكر، نفت مسؤوليتها عن اغتيال هنية، لكن إيران وحركة حماس اتهمتا "إسرائيل" بالضلوع في العملية.

وتوعدت إيران وحزب الله بالرد على عمليتي الاغتيال، وتصاعد مع ذلك التوتر في الشرق الأوسط وسط تخوف البعض من أن يؤدي ذلك إلى حرب شاملة.


لكن ترامب أكد في مقابلته مع ترامب أن الأمر قد يقود إلى حرب عالمية ثالثة، وأكد: "الشرق الأوسط ربما يأخذ العالم إلى حرب عالمية ثالثة".

وذكر الرئيس الأميركي السابق أن الكل يترقب هجوماً إيرانياً على "إسرائيل"، لكنه استبعد ذلك.

وأضاف: "ما كان من الممكن أن تتعرض "إسرائيل" لهجوم في حال لو كنت رئيسا"، مشيرا إلى أنه تعامل بـ"قوة وحزم مع إيران ووكلائها" عندما كان في البيت الأبيض.

وكان ترامب قد حذرا أكثر من مرة من احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة، حيث قال قبل نحو أسبوعين إن السبب في ذلك يعود إلى انعدام كفاءة إدارة الرئيس الأميركي الحالي، جو بايدن.

وأدلى ترامب في يوليو/ تموز الماضي  بالتصريح نفسه، متهماً بايدن بجر الولايات المتحدة إلى هذه الحرب.

إقرأ أيضاً : قصف "إسرائيلي" يستهدف عددا من المناطق في جنوب لبنانإقرأ أيضاً : الرئاسة الفلسطينية تحمل "إسرائيل" مسؤولية الاستفزازات في الأقصىإقرأ أيضاً : الأردن يدين اقتحام وزيرين "إسرائيليين" وأعضاء من الكنيست للمسجد الأقصى

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: حرب عالمیة ثالثة فی الشرق الأوسط التوتر فی إلى حرب

إقرأ أيضاً:

التوتر الجيوسياسي بالشرق الأوسط والبحث عن ملاذات آمنة يرفعان أسعار النفط والذهب

تسببت حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى خطط التحفيز الصينية، في ارتفاع أسعار النفط، غير أن مخاوف النمو العالمي، والرسوم الجمركية الأمريكية، ومحادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، كلها عوامل حدت من المكاسب.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.01 دولار، أو 1.42 بالمئة، إلى 72.08 دولار للبرميل بحلول الساعة الـ10:07 بتوقيت غرينتش، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 99 سنتًا، أو 1.47 بالمئة، إلى 68.34 دولار للبرميل.
وفيما يتعلق بأسعار الذهب فقد صعدت اليوم، ووصلت لأعلى مستوى لها على الإطلاق مدعومة بالطلب على أصول الملاذ الآمن والتوتر الجيوسياسي، وعدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية، بينما يترقب المتعاملون قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن السياسة النقدية.
وبلغ سعر الذهب في المعاملات الفورية 3035.12 دولار للأوقية، وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.1% لتصل إلى 3042.20 دولار.
وفي المقابل، انخفضت المعادن النفيسة الأخرى، حيث تراجعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.2 % إلى 33.97 دولار للأوقية، وخسر البلاتين 0.4 % إلى 992.85 دولار، ونزل البلاديوم 0.1 % إلى 966.24 دولار.

مقالات مشابهة

  • لماذا قصف ترامب الحوثيين فجأة؟
  • التوتر الجيوسياسي بالشرق الأوسط والبحث عن ملاذات آمنة يرفعان أسعار النفط والذهب
  • الذهب يسجّل أعلى مستوى على الإطلاق مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط
  • ترامب وبوتين يبحثان سبل إنهاء حرب أوكرانيا وتحسين العلاقات الثنائية
  • البيت الأبيض: ترامب وبوتين ناقشا التطورات في الشرق الأوسط وسبل منع الصراعات
  • ارتفاع أسعار النفط بـ1 بالمائة بسبب المخاطر في الشرق الأوسط
  • تركيا: نهج إسرائيل "العدائي" يهدد مستقبل الشرق الأوسط
  • النفط يرتفع بدعم من مخاطر الشرق الأوسط
  • أسعار النفط ترتفع مع بدء “اكبر عملية عسكرية في الشرق الأوسط منذ مجيء ترامب”
  • والتز: سياسة بايدن تجاه أوكرانيا كادت أن تؤدي إلى حرب عالمية ثالثة