يمن مونيتور/قسم الأخبار

أعلنت منظمة “أطباء بلا حدود”، الاثنين، أنها ستنهي خدماتها لعلاج الإصابات المرتبطة بالعنف في العاصمة المؤقتة عدن (جنوبي اليمن)، مع نهاية العام الجاري.

وقالت المنظمة في بيان على منصة فيسبوك إنه “نظرا لانخفاض حالات الإصابات المرتبطة بالعنف في عدن، ستعيد أطباء بلا حدود تركيز أنشطتها في مركز عدن لعلاج الإصابات لتلبية الاحتياجات الطبية الجديدة والتكيف مع البيئة المتغيرة”.

وتابعت: “ستنهي أطباء بلا حدود بشكل تدريجي الأنشطة الحالية في مركز عدن للإصابات بدءاً من منتصف سبتمبر/أيلول حتى نهاية عام 2024 للسماح بإجراء أعمال ترميم وتجديد لمشروع جديد في نفس المبنى في عام 2025. وخلال هذه العملية، ستضمن أطباء بلا حدود استمرارية وجودة الرعاية للمرضى الذين يتم إدخالهم إلى المرفق حتى تخريجهم النهائي”.

وذكرت المنظمة الدولية أنها ستتعاون مع وزارة الصحة العامة والسكان في تقييم الاحتياجات الطبية الحالية لضمان أنشطة جديدة في محافظة عدن بعد عام 2024 اعتماداً على نتائج التقييم، مؤكدة استعدادها لتعزيز الاستجابة الطبية في عدن إذا لزم الأمر.

وجددت المنظمة التأكيد على استمرار التزامها بتوفير الاحتياجات الطبية للناس في اليمن، مشيرة إلى أن فرقها تعمل في 13 مستشفى في 11 محافظة وتقدم الدعم لأكثر من 12 مرفقاً صحياً في أنحاء البلاد.

والأسبوع الماضي، قال وكيل وزارة الصحة والسكان، د.عبدالرقيب الحيدري، إن منظمة أطباء بلاحدود، “أشعرت الوزارة بقرارها إنهاء أنشطة مركز الإصابات الجراحية في عدن بنهاية عام 2024، وذلك بناءً على تقييم المنظمة للاحتياجات الطارئة والمستقبلية”.

وأضاف في بيان توضيحي على منصة إكس، “أن المنظمة ستستمر في دعم اليمن من خلال تحويل نشاطها من الخدمات الجراحية إلى الأنشطة الوبائية”.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: أطباء بلا حدود العلاج المرض اليمن عدن أطباء بلا حدود فی عدن

إقرأ أيضاً:

أطباء بلاحدود: قطاع غزة تحول لمقبرة جماعية حتى لمن يحاول المساعدة

 

الثورة نت/

قالت منظمة “أطباء بلا حدود” إن “قطاع غزة تحول إلى مقبرة جماعية للفلسطينيين ومن يحاول أن يساعدهم”، في ظل الهجمات الإسرائيلية المتواصلة والحصار الخانق المفروض منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على القطاع.

وأضافت المنظمة، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، إن القوات “الإسرائيلية” شنت سلسلة هجمات قاتلة أظهرت تجاهلًا صارخًا لسلامة العاملين في المجالين الإنساني والطبي، مشيرة إلى أن “ما نشهده اليوم هو القضاء على سكان غزة وتهجيرهم القسري”.

وتابعت قائله إن الحصار الكامل على غزة أدى إلى نفاد مخزون الغذاء والوقود والأدوية، محذرة من أن نقص الوقود في مختلف مناطق غزة سيؤدي إلى توقف الأنشطة الطبية بشكل حتمي، بسبب اعتماد المستشفيات على المولدات الكهربائية.

ودعت المنظمة إلى رفع الحصار اللاإنساني والقاتل على غزة فورًا، مشددة على ضرورة حماية حياة المدنيين الفلسطينيين، وضمان سلامة العاملين في القطاعين الطبي والإنساني.

مقالات مشابهة

  • أطباء بلاحدود: قطاع غزة تحول لمقبرة جماعية حتى لمن يحاول المساعدة
  • منظمة أطباء بلا حدود: غزة أصبحت «مقبرة جماعية» للفلسطينيين والعاملين بالمجال الإنساني
  • أطباء بلا حدود: غزة تحولت إلى مقبرة جماعية للسكان ومن يأتون لمساعدتهم
  • “أطباء بلا حدود”: غزة أصبحت مقبرة جماعية ورائحة الموت في كل مكان
  • أطباء بلا حدود: غزة تحولت إلى مقبرة
  • أطباء بلا حدود: غزة أصبحت "مقبرة جماعية" للفلسطينيين ومن يساعدونهم
  • أطباء بلا حدود للجزيرة نت: الأوضاع بغزة كارثية والطواقم الطبية تعمل تحت الضغط والخطر
  • أطباء بلا حدود: الهجوم على مستشفى بجنوب السودان انتهاك للقانون الدولي
  • «أطباء بلا حدود»: السودان يشهد تفشياً لأمراض الحصبة والكوليرا والدفتيريا
  • أطباء بلا حدود: إسرائيل تشن حربا وتطهيرا عرقيا ضد الحياة بغزة