سفينة تتعرض لعدة هجمات خلال ساعات…ما الذي يحدث في البحر الأحمر؟
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال مسؤولون إن سفينة في البحر الأحمر استهدفت في هجوم ثالث يشتبه في أن الحوثيين في اليمن نفذوه الثلاثاء في حملة هجماتهم ردا على الحرب الإسرائيلية على غزة.
وتأتي هذه الهجمات في الوقت الذي تدرس فيه إيران، الرد المحتمل على إسرائيل بسبب اغتيال المسؤول في حماس إسماعيل هنية في يوليو/تموز، وهو ما جدد المخاوف من اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.
ووفقا لوكالة ” أسوشيتد برس”: لقد أدت هجمات الحوثيين بالفعل إلى تعطيل تدفق البضائع السنوي بقيمة تريليون دولار عبر الطريق البحري الذي يعد حيويا للتجارة بين آسيا وأوروبا والشرق الأوسط، كما أشعلت شرارة القتال الأكثر كثافة للبحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال مركز عمليات التجارة البحرية التابع للجيش البريطاني إن السفينة تعرضت للهجوم أولا على بعد نحو 115 كيلومترا جنوب مدينة الحديدة الساحلية التي يسيطر عليها الحوثيون. وأضاف المركز أن عبوة ناسفة انفجرت بالقرب من السفينة ثم أومأت سفينة صغيرة “تتصرف بشكل مريب” بضوء بالقرب من السفينة واقتربت منها، وهو ما أعقبه انفجار ثان.
وأفادت شركة الأمن الخاصة “أمبري” عن وقوع الهجمات أيضًا، قائلة إن السفينة شهدت “انفجارين قريبين جدًا”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحرب السلام اليمن سفينة بريطانية
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة البريطاني: هجمات إسرائيل على غزة غير مبررة ولا تطاق
في تصريحات قوية، اعتبر ويس ستريتنيج وزير الصحة البريطاني أن هجمات (حرب الإبادة) إسرائيل على غزة غير مبررة ولا تطاق، وفق ما ذكرت صحف بريطانية.
ذكر ستريتنيج :" الهجمات لا تخدم مصالح إسرائيل ولا يمكن تبريرها على أنها دفاع عن النفس ويجب أن تتوقف ومن المحبط للغاية أن أكون عضوا بحكومة بريطانيا وأشعر بالعجز في مواجهة هذا الصراع المروع".
وأكد وزير الصحة ويس ستريتنج أن هجمات إسرائيل على غزة "غير مبررة" و"لا تطاق" في حين أعرب عن انزعاجه من صور القنابل التي تهز المنطقة.
أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية، الاثنين، عن استشهاد 65 شخصا على الأقل في غزة، بينهم نساء وأطفال وصحفيان، بعد نحو أسبوع من انتهاكها لاتفاق وقف إطلاق النار مع حماس.
ودفع حجم الهجمات الأمم المتحدة إلى الإعلان عن أنها "ستخفض وجودها" في غزة بعد هجوم على أحد مجمعاتها أدى إلى مقتل أحد موظفيها وإصابة خمسة آخرين.
أصر ستريتنج على أن حزب العمال استخدم "كل رافعة دبلوماسية متاحة" منذ توليه السلطة لمحاولة إنهاء "الحرب الدموية"، لكن بصفته وزيرا في الحكومة البريطانية فإنه لا يزال يشعر بأنه "عاجز".