مقتل شخص وإصابة 18 باختناق جراء حرائق الغابات في اليونان
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
لقي شخص مصرعه، وأصيب 18 آخرون بسبب استنشاق الدخان، نتيجة حريق غابات كبير في الضواحي الشمالية للعاصمة اليونانية أثينا، كما تم إجلاء المئات من الأشخاص.
وتسبب الحريق، الذي بدأ يوم الأحد بالقرب من بحيرة ماراثون، على بعد حوالي 35 كيلومترا شمال شرق أثينا، في احتراق العديد من المنازل والشركات في ضواحي المدينة وفي المجتمعات القريبة من البحيرة.
وذكرت صحيفة كاثيميريني اليونانية، أنه من المقرر أن يتم دعم قوات الإطفاء اليونانيين بقوات من دول أخرى في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، بعد أن طلبت أثينا المساعدة الدولية، وتفعيل آلية الحماية المدنية المتبادلة في أوروبا.
وغطت سحابة من الدخان والرماد وسط أثينا، بينما انقطع التيار الكهربائي عن أجزاء منها، وأثر على إشارات المرور عند تقاطعات الطرق المركزية الرئيسية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نزوح الآلاف جراء حرائق الغابات في لوس أنجلوس
الثورة نت/..
أرغم حريق هائل، اندلع الثلاثاء قرب لوس أنجليس، آلاف السكان على إخلاء منازلهم الواقعة في التلال المطلّة على المدينة الأميركية الكبيرة، التي تعصف بها رياح قوية، تساهم في انتشار النيران، وتشكل “خطراً قاتلاً” بحسب السلطات.
اندلع الحريق، ظهر الثلاثاء، في حيّ باسيفيك باليسايدس، أسفل جبال سانتا مونيكا، شمال غرب المدينة، والذي يعجّ بفيلات، يبلغ سعر كل منها ملايين الدولارات.
وأتت النيران، في غضون ساعات، على ما يقرب من 1200 هكتار.
قال حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، خلال مؤتمر صحافي، مساء الثلاثاء، إنّ السلطات أحصت “الكثير من المباني التي دمّرت” من جراء الحريق.
وأوضحت السلطات أنّها أصدرت أوامر لنحو 30 ألف شخص، لإخلاء مساكنهم بسبب خطر النيران. ولم يسجّل وقوع إصابات حتى الآن.
قال أحد سكّان الحي، لمحطة “كاي تي إل إيه” التلفزيونية المحليّة: “لم أعتقد قطّ أنّ الرياح قد يكون لها تأثير كهذا على الحريق”.
وأضاف أنّه رأى “جمراً مشتعلاً يتطاير لمسافة 100 متر” في الجو.
أخلى الكثير من السكان مساكنهم في حالة ذعر، حاملين معهم عدداً ضئيلاً من متعلقاتهم وحيواناتهم الأليفة.
وجد كثيرون آخرون أنفسهم عالقين في ازدحام مروري خانق. ومن هؤلاء، كيلسي ترينور، التي قالت: “لا مكان نذهب إليه. الناس يهجرون سياراتهم ويهربون سيراً”.
وأضافت: “كان الجميع يطلق أبواق السيارات، وكانت النيران تحيط بنا من كل اتجاه، من اليمين واليسار (…) كان الأمر مرعباً”.
روى أندرو هايرز، من سكان الحي كذلك، لوكالة فرانس برس: “بقينا عالقين مدة عشرين دقيقة، في زحمة السير، فيما كان يُجْلَى الأطفال من المدرسة”.
اضطرت فرق الإطفاء إلى الاستعانة بجرافة لشق طريقها إلى الحي. وتسبّب الحريق بسحابة ضخمة من الدخان، أمكن رؤيتها من أي مكان في المدينة الكبيرة.
اندلع الحريق في أسوأ توقيت بالنسبة لمدينة لوس أنجليس، التي تشهد رياحاً عاتية.
توقعت مصلحة الأرصاد الجوية أن تهب رياحاً ساخنة، وهي ظاهرة معروفة في الشتاء في ولاية كاليفورنيا، بسرعة تصل إلى 160 كيلومتراً في الساعة، يومي الثلاثاء والأربعاء، في المنطقة.
قد يساهم ذلك في انتشار النيران بسرعة كبيرة، وتشكيل “خطر قاتل”.