سلطة دبي البحرية توقع اتفاقية مع “جلف كرافت” بشأن تسجيل الوسائل البحرية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
وقعت سلطة دبي البحرية بمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة الخليج لصناعة القوارب “جلف كرافت” لتسهيل إجراءات تقديم خدمات تسجيل الوسائل البحرية للمتعاملين، حيث وقع الاتفاقية من جانب سلطة دبي البحرية الشيخ الدكتور سعيد بن أحمد بن خليفة آل مكتوم، المدير التنفيذي لسلطة دبي البحرية، ومن جانب شركة “جلف كرافت” سعادة عبير محمد الشعالي، نائب العضو المنتدب.
وبموجب الاتفاقية، يتعاون الطرفان في إنشاء نافذة موحدة يتم من خلالها القيام بعملية إجراءات تسجيل وترخيص الوسائل البحرية في إمارة دبي وذلك في سبيل تعزيز العمل المشترك في هذا النطاق، حيث سيكون بإمكان المتعامل شراء الوسيلة البحرية من منافذ البيع التابعة لشركة “جلف كرافت” وتسجيلها من خلالهم مباشرة عبر نظام سلطة دبي البحرية الإلكتروني وضمن إطار قانوني تحكمه الاتفاقية المبرمة.
وأوضح الشيخ سعيد بأنه وفقاً لرؤية واستراتيجية سلطة دبي البحرية بشأن تكثيف الجهود الرامية إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص، فإن توقيع الاتفاقية مع شركة “جلف كرافت” تسهم في تحقيق التوجهات الحكومية بشأن تسهيل إجراءات المتعاملين، وذلك عملاً بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتوفير أفضل تجربة لكل متعامل مع حكومة دبي.
وأكد الشيخ سعيد على حرص سلطة دبي البحرية في العمل بشكل وثيق مع الشركاء لتحقيق توجهات السلطة بشأن تنظيم ترخيص الوسائل البحرية العاملة في دبي، عن طريق تعزيز سبل التعاون بين جميع الجهات المعنيّة وبدعم جميع الإمكانيات والآليات المطلوبة، وبعد التحقق من استيفاء كافة المواصفات الفنيّة المعتمدة في الوسيلة البحرية وبغرض التأكد من التزامها بتطبيق المعايير والاشتراطات والأنظمة، لضمان سلامة مستخدميها.
من جانبها أكدت عبير محمد الشعالي، نائب العضو المنتدب لشركة “جلف كرافت”، أن مذكرة التفاهم مع سلطة دبي البحرية تهدف إلى تطوير وتبسيط الإجراءات المتعلقة بالوسائل البحرية، بما في ذلك تسجيل السفن وترخيصها وتفتيشها، مما يوفر وقت وجهد المُتعاملين ويحقق رضاهم.
وأثنت الشعالي على جهود سلطة دبي البحرية في تسهيل الإجراءات واختيار “جلف كرافت” كشريك لتقديم الخدمة بالنيابة عنها، بما يختصر إجراءات العملية وإتمامها من منفذ البيع مباشرة، معربة بأن هذه الشراكة ستعزز جاذبية القطاع البحري في دبي، واختيارها كوجهة مفضلة لمرتادي البحر.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الوسائل البحریة
إقرأ أيضاً:
«مبادلة للطاقة» توقع اتفاقية تعاون مع «بيروساهان ليستريك نيجارا»
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت اليوم، «مبادلة للطاقة»، شركة الطاقة العالمية التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، و«بيروساهان ليستريك نيجارا - (بي إل إن)» شركة توزيع الطاقة الكهربائية المملوكة للحكومة الإندونيسية، اتفاقية لدراسة فرص التعاون الاستراتيجي المحتمل في مجال الاستفادة من استكشافات الغاز الطبيعي ومشاريع تطوير البنية التحتية.
وتهدف الاتفاقية إلى تقييم فرص الاستفادة من الغاز الطبيعي باعتباره وقوداً بديلاً منخفض الانبعاثات لإنتاج الطاقة لصالح شركة (بي إل إن) من حقول «جنوب أندامان» التي تديرها شركة «مبادلة للطاقة»، والتي تقع في الجزء الشمالي من جزيرة سومطرة الشمالية في إندونيسيا.
أخبار ذات صلة شراكة استراتيجية بين «مبادلة» و«Tubacex» الإسبانية المباني الأيقونية في الدولة تضيء بألوان العلم اللبنانيوتأتي هذه الاتفاقية في أعقاب اكتشافات حقول الغاز التي تم الإعلان عنها مؤخراً في حقلي «لياران» و«تانجكولو» في جنوب أندامان، والتي تبلغ احتياطياتها أكثر من 8 تريليونات قدم مكعب من الغاز.
ويهدف التعاون بين الجانبين في هذا المجال، إلى الاستفادة من كامل إمكانات موارد الغاز الطبيعي في المنطقة لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الأولية وتعزيز نمو البنية التحتية، بما يعود بالنفع على الشركتين والمجتمعات المحلية.
كما تضع الاتفاقية إطاراً تعاونياً بين الجانبين لإجراء دراسة مشتركة، وبحث فرص تطوير موارد الغاز الطبيعي لإنتاج الطاقة. كما تحدد الاتفاقية المعايير اللازمة لقياس مستوى التحسينات اللازمة للبنية التحتية لدعم عمليات معالجة الغاز ونقله، بما يحقق النمو الاقتصادي على المستوى المحلي، ويدعم أهداف إندونيسيا لأمن الطاقة وتحول القطاع.
وبهذه المناسبة، قال منصور محمد آل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للطاقة: «تأتي هذه الاتفاقية على قدر كبير من الأهمية بالنسبة لمسار تقدمنا نحو تحقيق رؤيتنا المشتركة بشأن تطوير واستدامة قطاع الطاقة. ونحن على ثقة أنه من خلال العمل معاً، سنتمكن من تسخير كامل إمكانيات حقل جنوب أندامان، مما سيعود بفائدة كبيرة لكلتا الشركتين والمنطقة بوجه عام».
وعلق دارماوان براسودجو، الرئيس التنفيذي لشركة «بي إل إن» قائلًا: «تلتزم (بي إل إن) بشكل كامل بتطوير طاقة أكثر صداقة للبيئة لضمان مستقبل أفضل للجيل القادم. ومن الأمثلة الملموسة على ذلك هذه الشراكة، فتغير المناخ قضية عالمية تجب معالجتها بشكل تعاوني وجماعي. لذلك، لا تستطيع (بي إل إن) تحمل هذا العبء بمفردها، والسبيل الوحيد للمضي قدمًا هو من خلال التعاون».
ويتماشى هذا التعاون مع الأهداف الرئيسية لإندونيسيا بالنسبة لقطاع الطاقة، ودعم النمو المستدام والمساهمة في تحقيق أمن الطاقة الوطني لديها. كما يعكس الالتزام المشترك من الجانبين، بالابتكار والتنمية المستدامة وإيجاد القيمة، بما يتماشى مع عجلة التحول في قطاع الطاقة وأهداف الحكومة الإندونيسية للوصول إلى الحياد المناخي بحلول العام 2060 أو قبله.