رشا كمال تفوز بجائزة أفضل ملحقية ثقافية لعام 2024
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
حصلت الدكتورة رشا كمال الملحق الثقافي المصري بالمملكة المتحدة على جائزة أفضل ملحقية ثقافية لعام ٢٠٢٤، بعد أن تم ترشيح الدكتورة رشا كمال الملحق الثقافي المصري، ومدير البعثة التعليمية بالمملكة المتحدة، وأيرلندا الشمالية على لقب أفضل ملحقة ثقافية لعام 2024 لشمال إفريقيا والشرق الأوسط، والتي تمنحها مجلة Embassy Network البريطانية، ومن ثم تأهلت لنهائي الترشيحات للمنافسة على أفضل ملحق ثقافى على مستوى المملكة المتحدة.
وخلال مؤتمر السفارة التعليمي في يوليو 2024، تم تقديم الجائزة المرموقة بمقر كينجز كوليدج بلندن، بحضور بريدجيت فيليبسون وزيرة التعليم ، وعضو البرلمان البريطاني.
كما حصلت الدكتورة رشا كمال على جائزة أفضل ملحقة ثقافية داخل المملكة المتحدة أيضًا، وتفوقت على منافسيها من السادة الملحقين الثقافيين، والذين وصلوا للمرحلة النهائية، حيث أجمعت الآراء على منحها الجائزة تقديرًا للنجاحات التي حققتها.
وتم منح الدكتورة رشا كمال هذا اللقب تقديرًا لمساهماتها الاستثنائية في المجال الدبلوماسي، والأكاديمي ، وتفانيها في تعزيز العلاقات التعليمية القوية بين مصر والمملكة المتحدة، ونجاحها في المساهمة بإبرام العديد من اتفاقيات التعاون بين مصر ، وبريطانيا في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وجاء منحها اللقب كذلك تتويجًا لدورها البارز وانجازاتها المتميزة بتعزيز التبادل الثقافي والتعليمي.
وشهد المؤتمر حضور عدد كبير من الدبلوماسيين والمؤسسات التعليمية، وهيئات البحث وصناع السياسات ،من جميع أنحاء المملكة المتحدة، مما وفر منصة للتعاون والمناقشة حول القضايا المهمة في التعليم العالي.
جدير بالذكر أن الدكتورة رشا كمال تشغل منصب الملحق الثقافي المصري، ومدير البعثة التعليمية بالمملكة المتحدة، وأيرلندا الشمالية منذ نوفمبر ٢٠٢١، وحققت نجاحات عديدة خلال تلك الفترة والتي شهدت انتعاشه في العلاقات التعليمية، والعلمية بين مصر والمملكة المتحدة، وفتح آفاق الاستثمار في مجال التعليم العالي ، بمشاركة العديد من الجامعات البريطانية، فضلا عن متابعتها المستمرة للدراسين المصريين بجميع أنحاء المملكة المتحدة، والسعي لتذليل كافة العقبات أمامهم، والقيام بالعديد من الزيارات للجامعات البريطانية، لتعزيز التعاون بينها، وبين المؤسسات التعليمية المصرية، كما حرصت الدكتورة رشا على تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية ذات الطابع المصري، تدعيما للثقافة والأدب والفن المصري بشتى أنواعه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رشا كمال الملحق الثقافي المصري المملكة المتحدة المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
"لايت إيد إمباكت" النيجيرية تفوز بـجائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين 2024
أعلنت "مؤسسة القلب الكبير"، فوز مؤسسة "لايت إيد إمباكت" بـ"جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين" في دورتها الثامنة، تقديراً لجهودها، ومنهجها المبتكر في تحسين حياة اللاجئين.
وتمكنت المؤسسة في عامين فقط من توفير محطات طاقة شمسية لأكثر من 50 ألف عائلة في مخيمات اللجوء والمناطق الريفية التي تعاني نقصاً في الخدمات الأساسية في إفريقيا، وزودت أفرادها بالمعارف والمهارات اللازمة لصيانتها واستحدثت برامج تعليمية حول أساليب وتقنيات إعادة تدوير المواد الاستهلاكية، وتحويلها إلى مصادر طاقة بديلة.
ووفرت مؤسسة "لايت إيد إمباكت"، التي أسسها الشاب النيجيري ستانلي أنيغبوغو،في 2022، حلول الطاقة الشمسية لمؤسسات التعليم والصحة، أيضاً لتخفف بذلك التأثيرات الضارة لوقود الكيروسين بنسبة 70%، وتترك أثراً ايجابياً على البيئة من خلال تقليلالانبعاثات الكربونية.
حلول
ويشكل منح الجائزة التي تبلغ قيمتها 500 ألف درهم لمؤسسة "لايت إيد إمباكت"، من بين أكثر من 527 مرشحاً من 53 دولة، شهادة حية على أهمية الابتكار ودوره في التغيير الإيجابي من خلال التغلب على عدد من أبرز التحديات التي تواجه المجتمعات المستضعفة؛ إذ يسلط عمل المؤسسة الضوء على دور الطاقة النظيفة في تحفيز التغيير المجتمعي في قطاعات التعليم والرعاية الصحية والنمو الاقتصادي والاستدامة البيئية.
وقالت مريم الحمادي، مدير عام مؤسسة القلب الكبير، إن الحلول المبتكرة التي تقدمها مؤسسة لايت إيد إمباكت تثبت أن التغيير الإيجابي يمكن أن يبدأ بتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية، وسنواصل من خلال جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين، تكريم الجهود الرائدة التي تُحدث التغيير الإيجابي في حياة اللاجئين والنازحين، ونثمن جهود لايت إيد إمباكت في تمكين الآلاف من الحصول على فرص النمو الاقتصادي وخدمات الرعاية الصحية والتعليم.
وأضافت أن أكثر ما يجعل جهود لايت إيد إمباكت ملهمة واستثنائية في العمل الإنساني، قدرتها على دمج الابتكار مع الأهداف العالمية في الطاقة النظيفة والاستدامة، رغم أنها منظمة حديثة العهد بدأت أنشطتها منذ عامين فقط، وقدمت من خلال استجابتها لتحدي نقص الكهرباء في القارة الإفريقية وتحويلها إلى مبادرات مستدامة، نموذجاً ملهماً يواكب التركيز العالمي الحالي المتزايد على الطاقة النظيفة، وهو ما يثبت أن المنظمة قادرة على تمكين مجتمعات اللاجئين من تحقيق الاستقلالية والاكتفاء الذاتي وتعزيز المرونة، الأمر الذي يتماشى تماماً مع رؤيتنا في مؤسسة القلب الكبير في تمكين المجتمعات لتحقيق استدامتها الذاتية والتعامل مع التحديات بفاعلية.
أفضل 7 طرق لتحقيق مكاسب من خلال الاستثمار في الذهب.. بينها «التخزين الآمن»