مسقط – أثير

انطلاقًا من حرصه على مشاركة أفراد المجتمع مختلف المناسبات والمناشط، يعلن ميثاق للصيرفة الإسلامية من بنك مسقط عن تنظيم فعالية “العودة إلى المدارس” من تاريخ 15 إلى 16 أغسطس 2024م في مسقط سيتي سنتر، وذلك خلال الفترة المسائية من الساعة السادسة حتى العاشرة.

تهدف المبادرة إلى الاحتفال مع الأطفال بهذه المناسبة من خلال إشراكهم في مجموعة من الفعاليات والمسابقات والألعاب.

وسيتمكن الجميع خلال أيام الفعالية من زيارة ركن ميثاق ومشاركة أطفالهم مختلف الأنشطة المسلية والمسابقات، حيث ستتضمن الفعالية ركنًا للأطفال وأنشطة خاصة في الرياضيات والعلوم، إضافة إلى هدايا متنوعة، كما سيتمكن الزوار أيضا من التعرف عن قرب على مختلف الخدمات والمنتجات التي يقدمها ميثاق منها الحسابات المصرفية المختلفة ومنتجات التمويل والبطاقات وغيرها الكثير.

ويحرص ميثاق على المشاركة في المناشط الاجتماعية مثل موسم العودة إلى المدارس لإبراز مدى اهتمامه وسعيه في دعم الأنشطة والفعاليات لمختلف فئات المجتمع.

وبهذه المناسبة، أعرب سامي بيت راشد، مساعد مدير عام الأعمال المصرفية للأفراد بميثاق عن أهمية مثل هذه المبادرات والفعاليات لتعزيز التواصل مع الزبائن وتعريفهم بالخدمات والمنتجات التي يقدمها ميثاق للصيرفة الإسلامية بما يتناسب مع احتياجات الزبائن على اختلافها، مؤكدًا على حرص ميثاق على تطوير منتجاته وخدماته باستمرار وتعزيز مشاركته في مختلف الأنشطة، داعيًا جميع الزوار والزبائن إلى زيارة ركن ميثاق في مسقط سيتي سنتر والاستمتاع بمجموعة من الفعاليات مع العائلة.

كما قدّم مساعد المدير العام جزيل الشكر والتقدير لزبائن ميثاق الكرام على ثقتهم المستمرة بالتسهيلات المصرفية المختلفة التي يقدمها.

والتزامًا منه بالمحافظة على دوره الريادي في قطاع الصيرفة الإسلامية، يحرص ميثاق على تطوير منتجاته وخدماته لتواكب المستجدات الحالية والمستقبلية، كما أن كل منتج من منتجاته المصرفية يمر عبر مجموعة من إجراءات المراجعة الشرعية من قبل هيئة الرقابة الشرعية بالبنك، كما يتم تطوير المنتجات بما يتماشى مع تشريعات البنك المركزي العماني، والجدير بالذكر إلى أن الاسترشاد بمعايير هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية جعلت منتجات ميثاق مميزة وتقدم تجربة مصرفية إسلامية ذات مستوى عالمي.

وسيستمر ميثاق على الدوام بالعمل على تطبيق رؤيته المرتكزة على الزبائن من خلال فهمه لاحتياجات الزبائن وتطلعاتهم.

لمعرفة المزيد عن المنتجات و الخدمات والمنتجات المختلفة من ميثاق للصيرفة الإسلامية، يرجى زيارة الصفحة المخصصة على موقع ميثاق الإلكتروني من خلال الرابط الآتي:

بنك ميثاق

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: میثاق للصیرفة الإسلامیة میثاق على

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: الحوار والوحدة الإسلامية السبيل لعودة الأمة إلى ريادتها ومكانتها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال فضيلة الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية إن هذه الأمة التي شرفنا الله تعالى بالانتساب إليها تواجه اليوم تحديًا كبيرًا لتحقيق وحدتها والمحافظة على كيانها، هذا التحدي يكمن في مواجهة الأفكار الدخيلة التي تسعى لتفتيت أوصالها وتمزيق صفوفها، فالاتحاد قوة، وهو السبيل لعودة الأمة إلى ريادتها ومكانتها التي فقدتها، وقد جاء رسولنا الكريم ﷺ ليقيم دعائم هذه الوحدة ويُفعل مبدأ الأخوة الإسلامية، حيث كانت الأخوة الإسلامية، متى خلصت النوايا وصفت، أشد وثوقًا من أخوة النسب والدنيا، وإذا تأملنا رحلة نبينا ﷺ من مكة إلى المدينة، نجد أنه أراد من خلالها إقامة دولة تصنع الحضارة وتنهض بالأمة.

وأضاف فضيلته خلال ندوة نظمها جَنَاح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بعنوان «نحو حوار إسلامي إسلامي»، اليوم الثلاثاء، أنه من أجل هذه الأخوة الإسلامية عمدَ رسولنا ﷺ إلى ثلاث خطوات أساسية: إقامة العلاقة الإيجابية بين العبد وربه، وقد بدأ النبي ﷺ ببناء المسجد ليكون مكانًا لتجمع المسلمين وللارتقاء بهم ويعزز تماسكهم، والأمر الثاني: تفعيل مبدأ المؤاخاة بين المسلمين، حيث آخى ﷺ بين المهاجرين والأنصار، ومحا عصبيات الجاهلية، وأسّس علاقات قائمة على الحب والرحمة والتكافل، والأمر الثالث: تنظيم العلاقات الدولية، حيث عمل النبي ﷺ على صياغة وثيقة المدينة التي حددت الحقوق والواجبات بين سكانها من المسلمين وغيرهم، مما أسس لعلاقات قائمة على العدل واحترام العهود.

وأكد مفتي الجمهورية أن هذه الجهود النبوية تسعى لتحقيق مبدأ الأخوة الإنسانية، حيث شبه رسولنا الكريم ﷺ المؤمنين بالجسد الواحد والبنيان المرصوص، ومن هنا ندرك أهمية الوحدة في مواجهة التحديات العالمية. فالأمة الإسلامية، متى اجتمعت كلمتها واتحدت صفوفها، استطاعت أن تقف بثبات، كما كان الحال في العصور الأولى عندما امتد الإسلام في زمن وجيز من إسبانيا إلى الصين، لكن العصبية المقيتة والتعصب للمدارس الفكرية والعلمية اليوم يمثل أحد أبرز العوائق أمام تحقيق الوحدة المنشودة، والشريعة الإسلامية قد نبذت هذه العصبيات وحذرت منها، لأنها تؤدي إلى التنازع والتفرقة. يقول الله تعالى: {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ}، ويقول أيضًا: {وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ}.

وأشار فضيلته إلى أن المؤسسات الدينية والعلمية، وعلى رأسها الأزهر الشريف، قد خطت خطوات إيجابية في مجال الحوار الإسلامي الإسلامي، وعليها دور كبير في هذا الشأن، ولعلنا بعد أسابيع قليلة نكون أمام الطرح الذي عرض في مؤتمر البحرين «حوار الشرق والغرب»، والذي قدّمه فضيلة مولانا الإمام الأكبر تحت رؤية الحوار الإسلامي، وهو حوار يجمع بين المدارس السنية والمدارس الشيعية وغيرها من أصحاب المذاهب الأخرى كالزيدية والإباضية وغيرهما.

وأضاف فضيلته أن النقطة الثانية هي أن هذه الخطوة لا بد أن تظهر في آثار عملية، وبالتالي يمكن القول بأن هذا المؤتمر قد يكون مقدمة لجملة من الآثار العملية، مثل إنشاء مراكز علمية تجمع بين المدارس الإسلامية على اختلاف توجهاتها، وطرح قضايا الخلاف والعمل على دراستها، ثم الخروج برأي موحّد. كما ينبغي ونحن نتحدث عن حوار إسلامي إسلامي ونسعى لإعلاء المصلحة العامة على المصلحة الشخصية، أن نتجاوز تلك القضايا التي تؤدي إلى توسيع الفجوة بين المدارس الفكرية. وبالتالي، ينبغي التركيز على آلية تحقق الوحدة، بعيدًا عن القضايا العقدية التي فرّقت الأمة ومزّقت وحدتها.

وفي ختام حديثه، شدد فضيلة مفتي الجمهورية على أمر مهم، وهو احترام العقيدة واحترام ما عليه الآخر، مع عدم المساس بمكانة الأنبياء والصحابة وما يتعلق بأمهات المؤمنين، باعتبار ذلك من معتقد أهل السنة والجماعة، فلا يجوز التطاول عليهم أو التعرض لهم، لأن ذلك يؤذي مشاعر المؤمنين والمؤمنات. وأخيرًا، أرى أن لقاء كبار رجالات هذه المدارس قد يصحح الكثير من المفاهيم ويقرب البعيد.

مقالات مشابهة

  • “مركز سالم بن حم الثقافي ينظم معرض “تراثي هويتي” تجسيداً لرؤية “عام المجتمع”
  • جناح الإمارات في بينالي البندقية 2025 ينظم معرض “على نار هادئة”
  • بلدية الزلفي تستأنف فعالية “كشتة” مساء اليوم
  • بسبب الرصاص الطائش.. تضرر عدد كبير من السيارات في محيط سيتي سنتر
  • وزارة “الشؤون الإسلامية” تُقيم “اليوم المفتوح” لضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة
  • صندوق الوطن يطلق مسابقة “عدسة الإمارات” لطلاب المدارس والجامعات
  • مفتي الجمهورية: الحوار والوحدة الإسلامية السبيل لعودة الأمة إلى ريادتها ومكانتها
  • مفتي الجمهورية: الحوار والوحدة الإسلامية السبيل لعودة الأمة إلى ريادتها
  • جامعة صحار تشارك في "حوار المعرفة العالمي مسقط"
  • “لا للتهجير”: بريطانيا ترد على مقترح ترامب بشأن غزة