ميثاق للصيرفة الإسلامية ينظم فعالية “العودة إلى المدارس” في مسقط سيتي سنتر
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
مسقط – أثير
انطلاقًا من حرصه على مشاركة أفراد المجتمع مختلف المناسبات والمناشط، يعلن ميثاق للصيرفة الإسلامية من بنك مسقط عن تنظيم فعالية “العودة إلى المدارس” من تاريخ 15 إلى 16 أغسطس 2024م في مسقط سيتي سنتر، وذلك خلال الفترة المسائية من الساعة السادسة حتى العاشرة.
تهدف المبادرة إلى الاحتفال مع الأطفال بهذه المناسبة من خلال إشراكهم في مجموعة من الفعاليات والمسابقات والألعاب.
وسيتمكن الجميع خلال أيام الفعالية من زيارة ركن ميثاق ومشاركة أطفالهم مختلف الأنشطة المسلية والمسابقات، حيث ستتضمن الفعالية ركنًا للأطفال وأنشطة خاصة في الرياضيات والعلوم، إضافة إلى هدايا متنوعة، كما سيتمكن الزوار أيضا من التعرف عن قرب على مختلف الخدمات والمنتجات التي يقدمها ميثاق منها الحسابات المصرفية المختلفة ومنتجات التمويل والبطاقات وغيرها الكثير.
ويحرص ميثاق على المشاركة في المناشط الاجتماعية مثل موسم العودة إلى المدارس لإبراز مدى اهتمامه وسعيه في دعم الأنشطة والفعاليات لمختلف فئات المجتمع.
وبهذه المناسبة، أعرب سامي بيت راشد، مساعد مدير عام الأعمال المصرفية للأفراد بميثاق عن أهمية مثل هذه المبادرات والفعاليات لتعزيز التواصل مع الزبائن وتعريفهم بالخدمات والمنتجات التي يقدمها ميثاق للصيرفة الإسلامية بما يتناسب مع احتياجات الزبائن على اختلافها، مؤكدًا على حرص ميثاق على تطوير منتجاته وخدماته باستمرار وتعزيز مشاركته في مختلف الأنشطة، داعيًا جميع الزوار والزبائن إلى زيارة ركن ميثاق في مسقط سيتي سنتر والاستمتاع بمجموعة من الفعاليات مع العائلة.
كما قدّم مساعد المدير العام جزيل الشكر والتقدير لزبائن ميثاق الكرام على ثقتهم المستمرة بالتسهيلات المصرفية المختلفة التي يقدمها.
والتزامًا منه بالمحافظة على دوره الريادي في قطاع الصيرفة الإسلامية، يحرص ميثاق على تطوير منتجاته وخدماته لتواكب المستجدات الحالية والمستقبلية، كما أن كل منتج من منتجاته المصرفية يمر عبر مجموعة من إجراءات المراجعة الشرعية من قبل هيئة الرقابة الشرعية بالبنك، كما يتم تطوير المنتجات بما يتماشى مع تشريعات البنك المركزي العماني، والجدير بالذكر إلى أن الاسترشاد بمعايير هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية جعلت منتجات ميثاق مميزة وتقدم تجربة مصرفية إسلامية ذات مستوى عالمي.
وسيستمر ميثاق على الدوام بالعمل على تطبيق رؤيته المرتكزة على الزبائن من خلال فهمه لاحتياجات الزبائن وتطلعاتهم.
لمعرفة المزيد عن المنتجات و الخدمات والمنتجات المختلفة من ميثاق للصيرفة الإسلامية، يرجى زيارة الصفحة المخصصة على موقع ميثاق الإلكتروني من خلال الرابط الآتي:
بنك ميثاق
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: میثاق للصیرفة الإسلامیة میثاق على
إقرأ أيضاً:
“اليونيسف”: مقتل 322 طفلا وإصابة 609 في غزة خلال 10 أيام
غزة – أشارت وكالة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” إلى أن أكثر من 320 طفلا فلسطينيا قتلوا وأصيب 609 آخرون منذ استئناف إسرائيل قصفها لقطاع غزة في الـ18 من مارس الماضي.
وأشارت “اليونيسف” في بيان رسمي إلى أن ما يقارب 100 طفل لقوا حتفهم أو تعرضوا للإعاقة يوميًا في قطاع غزة منذ 18 مارس الماضي، خلال الأيام العشرة الأخيرة. وأشارت إلى أن معظم هؤلاء الأطفال كانوا نازحين يعيشون في خيام مؤقتة أو في منازل متضررة.
تفاقم الأزمة الإنسانية
وبحسب البيان فإن استمرار القصف العشوائي والمكثف، إلى جانب الحصار الكامل على الإمدادات التي تدخل القطاع لأكثر من ثلاثة أسابيع، وضعت الاستجابة الإنسانية تحت ضغط شديد، وجعلت المدنيين في غزة وخاصة مليون طفل في خطر جسيم.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل: “قدمت الهدنة في غزة خطا حيويا مطلوبا بشدة لأطفال غزة وأملا في طريق نحو التعافي، ولكن تم إدخال الأطفال مرة أخرى في دوامة من العنف القاتل والحرمان”.
وشددت راسل على أهمية التزام جميع الأطراف بمسؤولياتها وفقا للقانون الدولي الإنساني، مؤكدة على ضرورة بذل كل الجهود لحماية الأطفال.
معاناة طويلة الأمد
ويضيف لبيان أنع بعد نحو 18 شهرا من الحرب، يُعتقد أن أكثر من 15.000 طفل قد قتلوا، وأصيب أكثر من 34.000 آخرين، بينما نزح ما يقرب من مليون طفل بشكل متكرر وحرموا من حقوقهم الأساسية في الخدمات الأساسية.
ومنذ 2 مارس، تم منع دخول أي مساعدات إلى قطاع غزة – وهي أطول فترة حصار إنساني منذ بداية النزاع – مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والمياه الصالحة للشرب والمأوى والرعاية الطبية.
وأكد البيان أنه وفي ظل غياب هذه الاحتياجات الأساسية، من المتوقع أن تزداد حالات سوء التغذية والأمراض التي يمكن الوقاية منها، مما يؤدي إلى زيادة وفيات الأطفال التي يمكن تفاديها.
استهداف العاملين الإنسانيين
وبحسب البيان يواجه العاملون في المجال الإنساني هجمات أودت بحياة المئات منهم، مما يعرقل العمليات المنقذة للحياة وينتهك القانون الدولي، ومع ذلك، أكدت اليونيسف استمرار التزامها بتقديم الدعم الإنساني الذي يعتمد عليه الأطفال وعائلاتهم من أجل البقاء والحماية.
نداء عاجل
ودعت اليونيسف جميع الأطراف إلى إنهاء الأعمال العدائية واستعادة الهدنة، مؤكدة على ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية ونقلها بحرية عبر قطاع غزة.
كما شددت على أهمية إجلاء الأطفال المرضى والمصابين لتلقي الرعاية الطبية العاجلة، وحماية المدنيين، بما في ذلك الأطفال والعاملين في المجال الإنساني، بالإضافة إلى الحفاظ على البنية التحتية الأساسية المتبقية وإطلاق سراح الرهائن.
وفي الختام طالبت الدول ذات النفوذ باستخدام قدرتها لوقف الصراع وضمان احترام القانون الدولي، بما في ذلك حماية الأطفال، مشددة على أنه لا يمكن للعالم أن يقف موقف المتفرج ويترك الأطفال يواجهون القتل والمعاناة دون تدخل.
المصدر: RT