الليلة.. توقيع ومناقشة رواية "عسل السنيورة" لـ شريف سعيد
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
تنظم دار الشروق للنشر، مساء اليوم، حفلاً لتوقيع ومناقشة رواية "عسل السنيورة" للكاتب شريف سعيد، فى مقر مبنى قنصلية، بمنقطة وسط البلد، فى تمام الساعة السابعة مساء، ويدير المناقشة الإعلامى الدكتور محمد عبده بدوى.
عسل السنيورة" رواية مبنية على أحداث حقيقية تعود إلى زمن الحملة الفرنسية، وتدور أحداثها حول الزوجة العذراء "جوليا" التى جاءت الإسكندرية على متن مراكب الحملة الفرنسية عام 1798، وإلى الأبد لم تعد إلى بلادها، من باريس إلى ريف المنصورة مروراً بالقاهرة وحواف مكة، تدور حوادث قصتها التى حيكت بين ثلاث قارات خلال سنوات فارقتْ فيها الزوج إلى حضن الصديق، أنقذت "حُسنة" وهى عارية وسط الخلاء، منحتْ عذريتها إلى "فاطمة" بنت الغورية ستراً لها، ووقع فى حبها شيخ العرب وهى معذبة صلعاء، ليُراق من جسدها فى الطرق العسل بمباركة من "أفروديت" إلهة الحب عند الإغريق.
هكذا فى رواية مستوحاة من قصة حقيقية يسافر بنا الكاتب "شريف سعيد" أكثر من قرنين إلى الوراء عبر أجواء مصرية فرنسية غرائبية وساحرة، راصداً لحظات الصدام بين عالمين، وبأسلوب أدبى عذب يجعلنا نطل من عينى "السَّنيورة جوليا" على باحات خلفية لتاريخنا؛ ما يدفعنا لإعادة النظر فى أى أحكام تخصّ الماضى وحكاياه.
شريف سعيد مُخرج وكاتب مصرى، وُلد بالقاهرة فى 1979، تخرج بجامعتها فى كلية الإعلام ببداية الألفية الثانية، كتبَ بالعديد من الدوريات المصرية مثل الأهرام والوطن والمصرى اليوم، عملَ بالعديد من القنوات الفضائية، وأخرج ورسم السيناريو لعدد من الأفلام الوثائقية منها دير العذراء، الجمالية، ناس من شُبرا، وصناعة الكذب، رواية "وأنا أحبك يا سليمة" تُعد أول أعماله الأدبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الشروق شريف سعيد
إقرأ أيضاً:
بعد تجديدها.. الأنبا ويصا يدشن كنيسة العذراء بالبلينا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الأنبا ويصا، مطران إيبارشية البلينا، بمحافظة سوهاج، صلوات تدشين كنيسة العذراء مريم بعد أعمال التجديد والتحديث التي شهدتها الكنيسة مؤخرًا، وذلك وسط أجواء روحية مهيبة.
وشمل التدشين تكريس الأيقونات وأواني المذبح، بمشاركة الأنبا مرقوريوس، أسقف إيبارشية جرجا، وعدد من الآباء الكهنة من الإيبارشيتين.
وتم خلال الصلوات تدشين خمسة مذابح جديدة بالكنيسة، جاء توزيعها على النحو التالي:
المذبح الرئيسي على اسم السيدة العذراء مريم.
المذبح القبلي الأول على اسم الشهيد فيلوباتير مرقوريوس "أبوسيفين".
المذبح القبلي الآخر على اسم القديسين الأنبا توماس السائح والأنبا صرابامون الأسقف.
المذبح البحري الأول على اسم رئيس الملائكة غبريال.
المذبح البحري الآخر على اسم الشهيدين الأمير تاوضروس المشرقي والأمير تادرس الشطبي.
وجاءت صلوات التدشين مترافقة مع القداس الإلهي، وسط حضور شعبي كبير من أبناء الإيبارشية، الذين عبروا عن فرحتهم بإعادة افتتاح الكنيسة بعد تجديدها، وبعودة الصلوات والمناسبات الروحية إليها في حلة جديدة.
وأشاد الأنبا ويصا، في كلمته عقب القداس، بجهود جميع المشاركين في أعمال التجديد، من مهندسين وفنيين وخدام، مثمنًا روح التعاون والمحبة التي تجلّت في إخراج الكنيسة بهذه الصورة المشرفة.
كما عبر عدد من الحضور عن فرحتهم بعودة الكنيسة لاستقبالهم مجددًا، مؤكدين أن التجديدات جاءت لتعكس روح الجمال والقداسة، ولتمنحهم مساحة أرحب للتعبد والارتباط الروحي بالمكان.
وتُعد كنيسة السيدة العذراء مريم بالبلينا إحدى الكنائس العريقة في الإيبارشية، حيث تتمتع بمكانة روحية خاصة بين أبناء المنطقة، لما تحمله من تاريخ طويل في خدمة الشعب وممارسة الأسرار الكنسية.
ومن المنتظر أن تشهد الكنيسة خلال الفترة المقبلة عددًا من الأنشطة الروحية واللقاءات التكوينية، التي تهدف إلى تعميق الوعي الإيماني وتعزيز روح الانتماء الكنسي لدى أبناء الرعية.
487814845_989254940063498_113871152039913313_n 488932845_989254896730169_8298277790776271770_n 489339528_989255426730116_2476343017230541716_n 489503847_989255263396799_7008323672621626176_n 489614264_989255120063480_889350070454267846_n 490215500_989255026730156_8357663162111792058_n