إعلام عبري: العلاقة المتوترة بين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي تهدد دولة الاحتلال
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
سلطت وسائل الإعلام العبرية الضوء على الصراع الداخلي بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت، خاصة بعد تصريحات جالانت النارية حول «تعطيل إسرائيل صفقة الأسرى»، واصفة العلاقة الحالية بين نتنياهو وجالانت بأنها «خطر على أمن إسرائيل»، وذلك قبل 3 أيام فقط من استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بوساطة أمريكية مصرية قطرية والاتحاد الأوروبي، بحسب تصريحات المحلل السياسي عميت سيجل في القناة الـ12 الإسرائيلية.
وأشار مكتب نتنياهو، أمس الاثنين، إلى أن وزير الدفاع يتبنى الخطاب المناهض لإسرائيل وهذا يؤثر سلبا على فرصة التوصل لصفقة جيدة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حول الأسرى الفلسطينية، مطالبا جالانت بمهاجمة يحيى السنوار بدلا من مهاجمة إسرائيل بحسب «القاهرة الإخبارية».
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، إن «الصراع ليس بين حماس وإسرائيل فقط، بل داخل إسرائيل أيضًا، فقد حدث تصعيد بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع، حيث «تبادلا اللكمات» بينما الجمهور يُراقب،
طلب إعلان الحرب على لبنانوتحدث أمس جالانت في وسائل إعلام عبرية، مبينا أن الأيام المقبلة ستكون صعبة على إسرائيل، ناصحا جيش الاحتلال الإسرائيلي بعدم شن حربا على لبنان في الوقت الحالي في ظل حربه المستمرة على قطاع غزة، لافتا إلى أن إسرائيل هي السبب الحالي وراء تعطيل صفقة تبادل الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية مقابل وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل.
وأشار جالانت في تصريحاته المثيرة للجدل أنه طلب في 11 أكتوبر الماضي مصادقة مجلس الوزراء الإسرائيلي على قرار إعلان الحرب على لبنان لكن تم رفض ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان نتنياهو جالانت
إقرأ أيضاً:
الرئيس عون يطالب واشنطن بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والإسراع بإطلاق الأسرى اللبنانيين
قال الرئيس اللبناني، جوزاف عون، خلال اتصال هاتفي من مستشار الأمن القومي الأميركي، مايك والتز، إنه: "من الضروري إنهاء الاحتلال الإسرائيلي في النقاط المتبقية واستكمال تنفيذ اتفاق 27 تشرين الثاني 2024 لضمان تعزيز الاستقرار في الجنوب وتطبيق القرار 1701".
ووفقا لحساب الرئاسة اللبنانية على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" فإن عون، أكّد خلال المكالمة نفسها، على: "ضرورة الإسراع في إعادة الأسرى اللبنانيين المعتقلين في إسرائيل".
الرئيس عون لمستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز:
- من الضروري إنهاء الاحتلال الإسرائيلي في النقاط المتبقية واستكمال تنفيذ اتفاق 27 تشرين الثاني 2024 لضمان تعزيز الاستقرار في الجنوب وتطبيق القرار 1701
- لضرورة الإسراع في إعادة الأسرى اللبنانيين المعتقلين في إسرائيل — Lebanese Presidency (@LBpresidency) February 19, 2025
من جهته، أبرز والتز، للرئيس اللبناني "متابعة الإدارة الأميركية للتطورات في الجنوب، وذلك عقب الانسحاب الجزئي للقوات الإسرائيلية واستمرار احتلالها لعدد من النقاط الحدودية".
وفي السياق نفسه، أشاد والتز بما وصفه بـ"الدور الذي لعبه الجيش اللبناني في الانتشار في المواقع التي أخلاها الإسرائيليون"، مؤكدا في الوقت نفسه أن: "الولايات المتحدة ملتزمة تجاه لبنان بالعمل على تثبيت وقف النار وحل المسائل العالقة دبلوماسياً".
وأكد مستشار الأمن القومي الأميركي على "أهمية الشراكة اللبنانية- الأميركية وضرورة تعزيزها في جميع المجالات".
- والتز أشاد بالدور الذي لعبه الجيش اللبناني في الانتشار في المواقع التي أخلاها الإسرائيليون، مؤكداً أن الولايات المتحدة ملتزمة تجاه لبنان بالعمل على تثبيت وقف النار وحل المسائل العالقة دبلوماسياً
- والتز شدد على أهمية الشراكة اللبنانية-الأميركية وضرورة تعزيزها في جميع المجالات — Lebanese Presidency (@LBpresidency) February 19, 2025
وفي وقت سابق من الأربعاء، قال عون، خلال حديثه مع وفد من الرابطة المارونية، إنّ: "التجاوزات التي حدثت في العاصمة بيروت، قبل أيام، لن تتكرر"، مضيفا: "نحن مع حرية التعبير السلمي، لكن التجاوزات التي حدثت قبل أيام، من قطع للطرق والاعتداء على الجيش والمواطنين، هي ممارسات مرفوضة ولن تتكرر".
وبسحب تصريحاته التي نشرتها الرئاسة اللبنانية على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أوضح عون أنه: "أمام لبنان فرصاً كثيرة مقدَّمة من الدول الشقيقة والصديقة، ومن المؤسف تضييعها بسبب خلافات جانبية وحسابات فردية"، متعهدا بتحقيق الإصلاحات المطلوبة اقتصادياً ومالياً واجتماعياً.
تجدر الإشارة إلى أنه قبل أيام قليلة، عاشت عدّة مناطق في لبنان، خاصة محيط مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، على إيقاع احتجاجات تخلّلتها أعمال شغب واعتداء على سيارة تابعة لـ"اليونيفيل"؛ وذلك احتجاجا على منع طائرة مدنية، تابعة لشركة "ماهان إير" الإيرانية، كانت تُقل لبنانيين، من الحصول على تصريح بالهبوط في المطار.
ويوم الأحد، قال الجيش اللبناني، إن قواته تدخلت ضد اعتصام لأنصار "حزب الله" في طريق مطار بيروت، بعد قيام بعض المعتصمين بقطع الطريق، والتعدي على الوحدات العسكرية، وهو ما أسفر عن إصابة 23 عسكريا، منهم 3 ضباط.