رجال الإطفاء يواصلون مكافحة حرائق الغابات المميتة بالقرب من أثينا
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
تواصل خدمات الطوارئ اليونانية مكافحة حرائق الغابات بالقرب من أثينا، إذ تمّ تأكيد مقتل شخص واحد وإصدار أوامر الإخلاء في بعض المناطق، بحسب ما كشفت صحيفة «الجارديان» البريطانية، والتي أشارت إلى قول السلطات بشأن وجود مؤشرات على التحسن، مع هدوء الرياح وتعهد العديد من الدول بإرسال رجال الإطفاء وشاحنات المياه والطائرات.
ومع ذلك، حث المسؤولون الجميع على البقاء في حالة تأهب، وفي تحديث مسائي، قال فاسيليوس فاثراكوجيانيس، العقيد في قسم الإطفاء؛ إنَّ علامات التحسن تظهر في حرائق الغابات التي اندلعت أمس في فارنافا وامتدت إلى شمال شرق أتيكا.
وذكرت إدارة الإطفاء اليونانية أن 6 طائرات لإسقاط المياه و6 طائرات هليكوبتر أقلعت عند ضوء النهار الأول، حسبما ذكرت وكالة «أسوشيتد برس» من أجل دعم مئات رجال الإطفاء على الأرض.
وذكرت وكالة «أسوشيتد برس» أنَّ إدارة الإطفاء قالت إنَّ الحرائق لم يعد لها أي جبهات متقدمة وأن رجال الإطفاء يركزون جهودهم على إطفاء النيران في المناطق التي تشتعل ببطء.
وتسابق السلطات الزمن لإطفاء أكبر قدر ممكن من الحريق قبل أن تشتد الرياح مرة أخرى.
دعم الدولوفي تحديثه، قال العقيد فاسيليوس، إنَّ عدد الدول التي استجابت لطلب بلادنا للمساعدة من خلال آلية الحماية المدنية الأوروبية قد ارتفع، بالإضافة إلى فرنسا وإيطاليا وجمهورية التشيك، وافقت ثلاث دول أخرى على تقديم الدعم، وهم:
• سترسل صربيا مروحية واحدة بالإضافة إلى 35 رجل إطفاء و10 مركبات.
• سترسل رومانيا 44 رجل إطفاء مع 4 صهاريج مياه.
• سترسل تركيا طائرتين.
يُشار أيضًا إلى أن فرنسا سترسل، بالإضافة إلى المروحية 200 رجل إطفاء مع 28 صهريج مياه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرائق الغابات أثينا الغابات اليونان رجال الإطفاء رجال الإطفاء
إقرأ أيضاً:
سنحمي الأقليات دبلوماسياً واقتصادياً.. هل سترسل واشنطن قوات إلى سوريا؟
على خلفية الأحداث التي شهدها الساحل السوري مؤخرا، أكد نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، أن “واشنطن لن ترسل قوات إلى سوريا، لكن هناك الكثير مما يمكن فعله دبلوماسيا واقتصاديا لحماية الأقليات”.
وحذر فانس في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” من “الجماعات الإسلامية المتطرفة”، وأكد أن على “الإدارة الأمريكية أن تتذكر مع من تتعامل في سوريا، وعليها ضمان حماية هذه المجتمعات التاريخية هناك”.
وتابع: “ما حدث للأقليات في سوريا مؤخرا يبدو سيئا للغاية، ونحاول تحديد مدى سوء الأمر، نحاول معرفة ما إذا كان ما تعرضت له الأقليات في سوريا حادثا محدودا أم إبادة جماعية”.
وأضاف: “نتحدث مع حلفائنا ونفعل أشياء غير معلنة لحماية الأقليات في سوريا مثل المسيحيين والدروز”.
ولفت دي فانس إلى أن “واشنطن لن ترسل قوات إلى سوريا لكن هناك الكثير مما يمكن فعله دبلوماسيا واقتصاديا لحماية الأقليات”.
وقال: “غزونا للعراق أدى إلى تدمير أحد أعظم المجتمعات المسيحية التاريخية في العالم، لا نريد أن نسمح بتدمير مجموعة مسيحية مرة أخرى”.
وفي سياق آخر، أكد ضباط أمريكيون أن “الجيش الأمريكي يلعب دورا دبلوماسيا مهما خلف الكواليس في سوريا”، مشيرين إلى “مشاركته في وساطة بين الحكومة السورية والمقاتلين الأكراد في البلاد”.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن هؤلاء الضباط أن “هذه الوساطة تهدف إلى تحقيق الاستقرار ومنع عودة الصراع الأهلي في سوريا”.
وأضافت المصادر أن “الوساطة الأمريكية تسعى أيضا إلى تعزيز دور واشنطن في تشكيل مستقبل سوريا، كما شجعت الجيش السوري الحر على إبرام اتفاق مع الحكومة السورية الجديدة”.
وكشف الضباط أن “احتمال انسحاب القوات الأمريكية من سوريا قد ساهم في زيادة الضغط على قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مما جعل التوصل إلى اتفاق بين الأكراد ودمشق أكثر إلحاحا”.
وقال الضباط: “إن التهديد بانسحابنا ساهم في تسريع المفاوضات بين الأكراد ودمشق”. وأشاروا إلى أن “التوصل إلى اتفاق بين الطرفين أصبح أمرا ضروريا في ظل التطورات الأخيرة”.
وقبل أيام، أفاد مسؤول في البنتاغون لوكالة “رويترز” بأنه “لا توجد مؤشرات حتى الآن على انسحاب وشيك للقوات الأمريكية من سوريا”، وذكرت الوكالة أن “مسألة نشر القوات الأمريكية أصبحت محط تركيز متجدد منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى السلطة”.
وأوضح المسؤول الدفاعي الأمريكي أن “الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية، لعب دورا محوريا في دفع “قوات سوريا الديمقراطية” نحو الاتفاق مع دمشق، مشيرا إلى أن المفاوضات تسير قدما بشكل إيجابي”.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت الرئاسة السورية عن “توقيع اتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية يقضي باندماج الأخيرة ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية، مع التأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض أي محاولات للتقسيم”.
العراق: يجب احترام معتقدات ومقدسات كل فئات الشعب السوري
استقبل رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أمس الجمعة، وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الذي قام بزيارة رسمية إلى بغداد.
وأفاد المكتب الإعلامي للسوداني في بيان له، بأنه ” خلال اللقاء، التأكيد على موقف العراق الواضح والثابت في احترام خيارات الشعب السوري، بكل مكوناته وأطيافه والحرص على أمن واستقرار سوريا، الذي ينعكس على أمن واستقرار المنطقة، وبهذا الصدد تم التأكيد على أهمية استمرار المشاورات السياسية والأمنية بين البلدين”.
وشدد محمد شياع السوداني، “على ضرورة المضي بعملية سياسية شاملة تحفظ التنوع والسلم الاجتماعي، مشيرا إلى أهمية احترام معتقدات ومقدسات كل فئات وشرائح الشعب السوري، وعدم القبول بأي اعتداءات أو انتهاكات تحصل ضد أي مكون منهم”، وفق البيان.
وأكد رئيس الوزراء العراقي “على وحدة الأراضي السورية، ورفض جميع التدخلات في الشأن السوري، “خصوصا مع ما يجري اليوم من سيطرة جيش الكيان الغاصب على أراضٍ سورية”.
وأعرب السوداني عن “استعداد العراق للمساهمة في دعم سوريا وإعادة إعمارها، وتقديم جميع التسهيلات اللازمة في هذا الشأن، مع التأكيد على أهمية التنسيق لمواجهة مخاطر الإرهاب لتحقيق الاستقرار الداعم لإعادة إعمار سوريا والعمل على مواجهة الخطاب الطائفي”.
كما قال وزير الخارجية السوري: “نزور بغداد ضمن جهودنا لتأكيد وحدة الصف بين العراق وسوريا وبلدنا جاد في تعزيز روابطنا، سوريا والعراق يجب أن يقفا معا لمنع أي تدخل في شؤونهما الداخلية”، مؤكدا أن “سوريا جادة في تعزيز الروابط مع العراق”.
الخارجية التركية: إعطاء الأكراد السوريين حقوقهم يحظى بأهمية كبيرة لدى تركيا
أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، “أن إعطاء الأكراد السوريين حقوقهم يحظى بأهمية كبيرة لدى تركيا”.
وقال فيدان: “مقترحنا للإدارة الجديدة هو إعطاء الأكراد السوريين حقوقهم وهذا يحظى بأهمية كبيرة لدى تركيا”.
وأضاف فيدان: “لا نعتقد أن يكون هناك أي تنازلات في سوريا أبدا بشأن مساعي الحكم الذاتي أو الإدارة الذاتية”.
وتابع: “على تنظيم “بي كي كي” الاستجابة لدعوة زعيمه وأن يعتبره فرصة تاريخية ويبدأ عملية حل نفسه”.