أعلن رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان طوني الرامي في بيان، "ان قطاع المطاعم والسهر في سنة 2024 شهد نموًا بنسبة 15.3% عن سنة 2023، وارتفع عدد المؤسسات المطعمية النظامية من 722 سنة الـ 2023 ووصل في الـ 2024 إلى 810 في 11 منطقة سياحية أساسية في بيروت وهي: بدارو- بليس-  وسط البلد – الجميزة – الحمرا – مار مخايل – مونو / السوديكو – الأشرفية – فردان – زيتونة باي.

ما على صعيد لبنان، فسجل القطاع ككل نموًا بنسبة  12%".

واشار الى انه "مع التطورات التي يشهدها لبنان كل يوم من تصعيد أمني لخطر اندلاع حرب شاملة، لا بد من التوضيح بالأرقام الدقيقة عن الخسائر التي تكبدّها القطاع المطعمي، من خلال المقارنة المنصفة بين شهر تموز 2023 وشهر تموز 2024 وذلك قبل استهداف الضاحية الجنوبية.

وجاءت الخسائر بعدد الأشخاص الذين ارتادوا المؤسسات السياحية على هذا الشكل وبحسب المناطق التالية: البترون: -31% ، برمانا: -30%، ضبيه والنقاش: -40%، وسط البلد: -23% ، اهدن: +3%، الجميزة ومار مخايل: -34%، طرابلس: -54%، صور: -24% ، أي بلغ مجموع الخسائر حوالى 30%.

وأعلن انه "مع دخول شهر آب الحالي بدأت الأرقام تتدحرج أكثر فأكثر ونتوقع المزيد من الخسائر مع حالة الاستنزاف لتصل إلى 75%. ".

ووجه الرامي رسالة "إلى الزملاء صناع القطاع والأمل والحياة والبهجة والسلام الذين حوّلوا التحديات في لبنان إلى فرص"، قال فيها: "صحيح أن القطاع المطعمي تفوّق في سنة 2023 رغم الأزمات المتتالية ونجحنا من دون تعويضات التأمين بعد انفجار المرفأ ولا اعفاءات ولا تسهيلات ولا قروض مصرفية ولا طاقة لكننا خلقنا الطاقة الايجابية والأفكار، وخلقنا وظائف عمل وكنا قاطرة لكل القطاعات الانتاجية، على هذا الأساس علّقت نقابة أصحاب المطاعم آمالًا كبيرة على الموسم السياحي هذه السنة رغم التهديدات وكنا قد أطلقنا الموسم الصيفي من مكتب النقابة الذي عمل كخلية نحل وروّجنا له تحت عنوان "معًا نعزز اتحادنا ونجدد روح الصمود والأمل في مؤسساتنا ولبناننا"، وكنا متكافلين ومتضامنين نقابيًا، إيمانًا منا بأننا بكامل جهوزيتنا وتحضيراتنا ومعنوياتنا عالية".

وتابع: "ان الحديث عن السياحة في هذه الظروف ليس حديثًا ترفيهيًا بل هو حديث اقتصادي ومصيري بحت، واليوم المرحلة دقيقة وبحاجة إلى نفس طويل جدًا وتتطلب حسن إدارة أزمة داخل مؤسساتكم لنحافظ على مؤسساتنا وعمالنا وكوادرنا. باقتصادنا المتعثر أصلًا، دخلنا الحرب رغمًا عن إرادتنا ولا أحد يبالي بمصيرنا لكنكم اعتدتم تخطي الصعوبات بقوتكم وصمودكم".

وختم: "وليعلم الجميع عندما نكون في خطر الموت نصارع لنعيش أكثر وسنعلّق لقطاعنا الخرزة الزرقاء وحمى الله لبنان".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

استقرار معدل التضخم في سلطنة عُمان مع استمرار النمو الاقتصادي

العُمانية : سجل متوسط معدل التضخم الفعلي في سلطنة عُمان نحو 1.4 بالمائة خلال الفترة من عام 2021 حتى نهاية عام 2024، ليستقر عند مستوى معتدل وضمن المستهدف خلال سنوات خطة التنمية الخمسية العاشرة 2021-2025 البالغ 2.8 بالمائة.

ويواصل الاقتصاد العُماني النمو بمعدلات تتجاوز معدل التضخم، حيث بلغ متوسط النمو الفعلي للناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة 3.9 بالمائة خلال الفترة من 2021 حتى 2023 وسجل الناتج المحلي نموًّا بنسبة 1.9 بالمائة خلال الفترة من يناير حتى سبتمبر من عام 2024.

ووضحت وزارة الاقتصاد أنه مع التقدم الكبير الذي حققته جهود البنوك المركزية العالمية في دفع التضخم للانخفاض عن مستوياته القياسية التي بلغها في عام 2022 من خلال رفع أسعار الفائدة المصرفية، فقد واصل معدل التضخم العالمي التراجع خلال العام الماضي، مما يسهم في تخفيف ضغوط التضخم المستورد على الأسواق المحلية والصناعات والأنشطة الاقتصادية الوطنية، ويعزز استمرار سياسة التيسير النقدي وخفض أسعار الفائدة المصرفية على الاقراض.

وأشارت الوزارة إلى أن التضخم كان أحد أكبر المخاطر التي أثرت سلبًا على نمو الاقتصاد العالمي خلال السنوات الماضية، وتظل معدلاته وتطوراته على مستوى سلطنة عُمان ككل وفي مختلف المحافظات قيد المتابعة بهدف استمرار إبقائه ضمن المستهدفات، كما يتواصل تبني السياسات والإجراءات الاحترازية التي أسهمت في إبقاء التضخم ضمن المستهدفات خلال سنوات تنفيذ الخطة العاشرة، واحتواء تبعات تفاقمه عالميًّا والحد من تأثيرها على القوة الشرائية المحلية وعلى نمو الاقتصاد.

وفي ميزانية العام المالي الجاري 2025، تم رفع حجم الإنفاق العام وتعزيز مخصّصات بند المساهمات والنفقات الأخرى، حيث تم تقدير الإنفاق العام المتوقع بنحو 11.800 مليار ريال عُماني مقارنة مع 11.650 مليار ريال عُماني في عام 2024، وتضمنت الميزانية العامة مخصصات لمنظومة الحماية الاجتماعية بنحو 577 مليون ريال عُماني، و73 مليون ريال عُماني لدعم فوائد القروض التنموية والإسكانية، و520 مليون ريال عُماني لدعم قطاع الكهرباء، و194 مليونًا لدعم قطاع المياه والصرف الصحي، إضافة إلى 216 مليون ريال عُماني لدعم المنتجات النفطية والسلع الغذائية وقطاعي النقل والنفايات وقطاعات أخرى.

وفي جانب السياسة النقدية لسلطنة عُمان، ومع ارتباط الريال العُماني بالدولار الأمريكي، حرص البنك المركزي العُماني خلال الأعوام الماضية على مواكبة قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن الفائدة المصرفية باعتبارها إحدى أدوات السياسة النقدية لتحقيق التوازن بين العرض والطلب على السيولة النقدية والحد من ارتفاع معدل التضخم، وتماشيًا مع التوجه نحو التيسير النقدي بعد انخفاض معدل التضخم، وقام البنك المركزي العُماني بخفض سعر الفائدة على عمليات إعادة الشراء للمصارف المحلية خلال العام الماضي ليصل سعر الفائدة إلى 5.00 بالمائة في نهاية عام 2024.

ووضحت وزارة الاقتصاد أن بيانات التضخم السنوي تشير إلى استمرار تراجع معدل التضخم وفقًا للأرقام القياسية لأسعار المستهلكين في سلطنة عُمان، وبلغ متوسطه نحو 0.60 بالمائة خلال الفترة من يناير حتى ديسمبر من عام 2024 مقارنة مع نحو 0.94 بالمائة خلال الفترة نفسها من عام 2023، وقد جاء هذا المعدل نتيجة انخفاض أسعار المجموعات الرئيسة الأكثر ثقلا من حيث الوزن في مؤشر التضخم، حيث تراجع ارتفاع أسعار المجموعة الغذائية والمشروبات غير الكحولية ليصل إلى 2.8 بالمائة خلال الفترة المشار إليها مقارنة مع نحو 3.2 بالمائة خلال الفترة المماثلة من عام 2023، وواصلت أسعار مجموعة النقل التراجع بنسبة 2.61 بالمائة خلال الفترة من يناير إلى ديسمبر 2024، وكانت قد شهدت تراجعًا بنسبة 2.85 بالمائة في الفترة ذاتها من عام 2023.

واستقرت أسعار مجموعة السّكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى، حيث لم يتجاوز ارتفاعُها ما نسبته 0.32 بالمائة خلال الفترة من يناير إلى ديسمبر من عام 2024.

وعلى النطاق الجغرافي، تشير الإحصاءات إلى استمرار التباين في معدل التضخّم بين مختلف المحافظات، وخلال الفترة من يناير حتى ديسمبر من عام 2024، وتم تسجيل أعلى معدل للتضخم وفقًا للأرقام القياسية لأسعار المستهلكين في محافظة مسندم بنسبة 1.32 بالمائة مقابل نسبة 0.76 بالمائة في الفترة نفسها من عام 2023، تلتها محافظة شمال الشرقية بنسبة 1.29 بالمائة مقابل نسبة 0.87 بالمائة في عام 2023، ثم محافظة الوسطى بنسبة 1.28 بالمائة مقابل 0.53 بالمائة في عام 2023، تلتها محافظة جنوب الشرقية بنسبة 1.20 بالمائة مقابل 0.80 بالمائة في عام 2023، ثم محافظة ظفار بنسبة 0.90 بالمائة مقابل 1.04 بالمائة في عام 2023، تلتها محافظة شمال الباطنة بنسبة 0.82 بالمائة مقابل 0.94 بالمائة في عام 2023، ومحافظة البريمي بنسبة 0.79 بالمائة مقابل 1.09 بالمائة في عام 2023، تلتها محافظة الظاهرة بنسبة 0.63 بالمائة مقابل 1.09 بالمائة في عام 2023، ومحافظة الداخلية بنسبة 0.53 بالمائة مقابل 0.59 بالمائة في عام 2023، تلتها محافظة جنوب الباطنة بنسبة 0.47 بالمائة مقابل 0.86 بالمائة في عام 2023، بينما تم تسجيل أدنى ارتفاع للتضخم في محافظة مسقط بنسبة 0.32 بالمائة مقابل 1.05 بالمائة في عام 2023.

وفي المؤشرات الأخرى التي تقيس تطور التضخم في سلطنة عُمان، شهدت أسعار الواردات ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 1.1 بالمائة خلال الربع الثالث من عام 2024 مقارنة مع نفس الربع من عام 2023؛ نظرًا لتراجع أسعار الوقود المعدني وما يتصل بذلك من مواد بنسبة كبيرة بلغت 22.2 بالمائة، في حين ارتفعت أسعار الأغذية والحيوانات الحية بنسبة 5.7 بالمائة، والمشروبات والتبغ بنسبة 6.7 بالمائة، والمواد الخام غير الصالحة للأكل باستثناء الوقود بنسبة 4.3 بالمائة، والمواد الكيماوية والمواد ذات العلاقة بنسبة 4.3 بالمائة، والماكينات ومعدات النقل بنسبة 5.3 بالمائة والمصنوعات المتنوعة بنسبة 11 بالمائة، بينما كان الارتفاع بسيطًا في أسعار الزيوت والدهون النباتية والحيوانية وبلغ 0.9 بالمائة، كما ارتفعت أسعار السلع المصنوعة المصنفة حسب المادة بنسبة 1.6 بالمائة، ويشار إلى أن الرقم القياسي للواردات كان قد شهد انخفاضًا ملموسًا بنسبة 4.7 بالمائة بنهاية الربع الثالث من عام 2023 مقارنة مع نفس الربع من عام 2022.

وفي مؤشر أسعار المنتجين، انخفض الرقم القياسي العام بنسبة 1.7 بالمائة في نهاية الربع الرابع من عام 2024 مقارنة مع الربع نفسه من 2023، وجاء ذلك مع تراجع الأرقام القياسية لأسعار الصناعات التحويلية بنسبة 3.8 بالمائة، وانخفاض الأرقام القياسية لأسعار الطاقة الكهربائية بنسبة 5.2 بالمائة، وأسعار الماء بنسبة 4.4 بالمائة، وشهدت الأرقام القياسية لأسعار التعدين واستغلال المحاجر تراجعًا طفيفًا بنسبة 0.1 بالمائة، وكان مؤشر أسعار المنتجين قد تراجع بمعدل ملموس بنسبة 7.9 بالمائة خلال الربع الرابع من عام 2023 مقارنة مع الربع نفسه من 2022.

مقالات مشابهة

  • 9.6 مليار درهم قيمة عقود البناء في عجمان خلال 2024
  • عقود البناء في عجمان تتجاوز الـ9 مليار درهم خلال 2024
  • %21.4 معدل البطالة في الأردن لعام 2024
  • بوتين: 2.2 مليار دولار حجم الخسائر الناجمة عن الجرائم الإلكترونية في 2024
  • بوتين: 2.2 مليار دولار حجم الخسائر الناجمة عن الجرائم الإلكترونية في 2024 وربع الضحايا من المتقاعدين
  • بالأرقام.. صادرات مصر لدول العالم تسجل ارتفاعًا بنهاية 2024 بنسبة 5.4%
  • استقرار معدل التضخم في سلطنة عُمان مع استمرار النمو الاقتصادي
  • وزير قطاع الأعمال العام يترأس عمومية القابضة للأدوية لاعتماد نتائج 2024/2023
  • خطأ سيُكلّف إسرائيل الكثير في لبنان... تقرير يتحدث عنه
  • خطة ماكينزي إلى الواجهة مجدداً.. هل هي مناسبة فعلاً للبنان؟