28 أغسطس.. الحكم على متهم بقضية خلية داعش السلام
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قررت الدائرة الثانية إرهاب برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم، حجز إعادة محاكمة متهم، في اتهامه مع آخر سبق الحكم عليه، بتكوين خلية تتبع تنظيم داعش الإرهابى، فى القضية رقم 178 لسنة 2021 جنايات السلام، والمعروفة بـ"داعش السلام"، لجلسة 28 أغسطس الجاري للحكم.
ووجه للمتهم الأول تهمة تأسيس جماعة إرهابية تتبع تنظيم داعش الإرهابى، الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقانون والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين، ووجه للمتهم الثانى تهمة الانضمام لتلك الجماعة.
ووجه للمتهم الأول جمع معلومات عن جهات أمنية، وإنشاء حساب وهمى على مواقع التواصل الاجتماعى، والتحريض على ارتكاب جريمة إرهابية ضد أحد الجهات، ووجهت للمتهمين تهمة حيازة مواد مفرقعة وتصنيعها، واستخدام برامج اتصالات مؤمنة للتواصل على تنظيم داعش فى الخارج.
وحدد قانون مكافحة الإرهاب فى المادة 12 عقوبة إنشاء أو إدارة جماعة إرهابية، ومتى تصل هذه الجريمة الإعدام، ونصت على "يُعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد كل من أنشأ أو أسس أو نظم أو إدار جماعة إرهابية، أو تولى زعامة أو قيادة فيها.
ويُعاقب بالسجن المشدد كل من انضم إلى جماعة إرهابية أو شارك فيها بأية صورة مع علمه بأغراضها، وتكون العقوبة السجن المشدد الذي لا تقل مدته عن عشر سنوات إذا تلقى الجاني تدريبات عسكرية أو أمنية أو تقنية لدى الجماعة الإرهابية لتحقيق أغراضها، أو كان الجاني من أفراد القوات المسلحة أو الشرطة، كما يُعاقب بالسجن المؤبد كل من أكره شخصًا أو حمله على الانضمام إلى الجماعة الإرهابية، أو منعه من الانفصال عنها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: داعش السلام الجنايات اخبار الحوادث خليه داعش المستشار وجدي عبد المنعم جماعة إرهابیة
إقرأ أيضاً:
فيديو- اعترافات خلية حوثية بتلقيها أوامر لتنفيذ عمليات إرهابية في الساحل الغربي
وزع الإعلام الأمني في قطاع أمن الساحل الغربي، الاثنين 14 أبريل 2025م، فيديو يتضمن اعترافات خلية حوثية لزراعة العبوات الناسفة في الساحل الغربي.
تتكون الخلية من خمسة عناصر (أربعة مدنيين ومجند واحد)، ثلاثة منهم من محافظة ذمار واثنان من تعز.
وفي منطوق اعترافاتهم، أقر عناصر الخلية: عاصم علي أحمد الريحاني، أحمد سامي أحمد الجهراني، أحمد سعد قاسم ثابت معبد، صفوان سعد ثابت معبد، وليد حمود حسن الجعوري، بتجنيدهم من قِبل قيادي في استخبارات مليشيا الحوثي الإرهابية يكنى أبو صالح "عبدالله علي صالح الشرفي" لزرع العبوات الناسفة في الساحل الغربي ونقل المعلومات عن المقاومة الوطنية.
كما تضمنت اعترافاتهم تلقيهم حوالات مالية وعزمهم التنفيذ؛ إلا أنه تم القبض عليهم في فترة وجيزة، وقبل أن يتمكنوا من تنفيذ العمليات الإرهابية الموكلة إليهم.
وأعربوا -جميعهم- عن ندمهم الشديد للمصير الذي ألقوا بأنفسهم فيه دون حتى أن توفي المليشيا الحوثية الإرهابية بما وعدتهم به من مبالغ مالية.