ليبيا –  رأى رئيس حزب التغيير جمعة القماطي الموالي بشدة لتركيا،أن التحركات السياسية التي تجري حاليا محليا وإقليميا ودوليا تشير إلى إيجاد حكومة ليبية جديدة موحدة قريبا.

القماطي نوه في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، إلى أن  الحاجة إلى حكومة ليبية موحدة تكمن في إنهاء الانقسام الإداري والتنفيذي في ليبيا الذي قد يصبح انقساما دائما إذا لم يعالج عاجلا،و⁠لكي تكون هناك ميزانية واحدة تصدر بقانون ويمكن متابعة إنفاقها من قبل المؤسسات الرقابية.

وأشار إلى أن الحكومة الموحدة ستعمل على التقليص من الفساد والنهب الذي استشرى للأسف في جميع المؤسسات الحكومية والعامة.

كما رأى أن ⁠الحكومة الموحدة ستسهل توحيد مؤسسات الدولة وستفتح مسار الذهاب إلى الانتخابات بينما الوضع الحالي بحكومتين يمثل انقسام وانسداد سياسي لن يقود أبدا إلى انتخابات.

وأفاد القماطي بأن ⁠وجود حكومة واحدة، تحضي بموافقة ودعم كل اطراف الصراع في ليبيا وبدعم دولي، سيخفض من وتيرة الصراع ويخلق بيئة أفضل لحوار وتوافق وطني حقيقي بين الليبيين من دون إقصاء.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تصعيد في محاور القتال بالسودان.. ما علاقة التحركات الدولية؟

سكاي نيوز عربية - أبوظبي

تصاعدت، يوم الأحد، حدة القتال بشكل خطير في 4 محاور بغرب وجنوب شرق السودان، عزاها مراقبون إلى محاولة طرفي القتال - الجيش وقوات الدعم السريع - تغيير المعادلة الميدانية مع تصاعد التحركات الدولية الرامية لوقف الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023.

وقتل وأصيب العشرات في العاصمة الخرطوم ومدن الفاشر وسنار والأبيض بعد قصف جوي ومدفعي مكثف، ووسط تزايد ملحوظ في موجات النزوح.

وتزامن هذا التصعيد، مع تقارير تحدثت عن تحركات مكثفة تجريها الولايات المتحدة الأميركية والأمم المتحدة لدفع الجهود الرامية لإيصال المساعدات الإنسانية لملايين الجوعى، ووقف الحرب التي أدت إلى مقتل أكثر من 100 ألف بحسب تقديرات مجموعة جونسايد ووتش، وتشريد أكثر من 13 مليون من منازلهم، وفقا لتقارير منظمات تابعة للأمم المتحدة.

تصعيد ميداني

في حين أعلنت هيئة "محامو الطوارئ"، وهي مجموعة حقوقية تقوم برصد الانتهاكات، عن مقتل 36 مدنيا وإصابة 116 بولايتي سنار وشمال كردفان نتيجة القصف الجوي والمدفعي المتبادل بين الطرفين، قالت مصادر طبية إن عدد القتلى في مدينة سنار وحدها بلغ أكثر من 45 بعد اشتباكات عنيفة استمرت أكثر من 4 ساعات مساء الأحد.

ووفقا لشهود عيان تحدثوا لموقع سكاي نيوز عربية، فقد اكتظ المستشفى الرئيسي في المدينة بعشرات الجرحى وسط نقص حاد في المعينات الطبية.

واستمرت في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور والمناطق المتاخمة لها الاشتباكات العنيفة التي استخدم فيها الطرفان القصف الجوي والمدفعي الكثيف مما أحدث مزيدا من الدمار في المدينة التي تشهد اشتباكات متواصلة منذ أكثر من 4 أشهر.

أما في العاصمة الخرطوم، فقد استمرت لليوم الثاني على التوالي عمليات القصف الجوي والمدفعي الكثيف التي تركزت في غرب أم درمان وسلاح المدرعات بجنوب الخرطوم وعدد من مناطق الخرطوم بحري، وسط تقارير تحدثت عن مقتل وإصابة أكثر من 120 بينهم 21 ضابطا تابعين للجيش.

وبالتزامن مع توصية أعلنتها لجنة تقصي الحقائق المشكلة من مجلس حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بتدخل دولي لحماية المدنيين، وتسهيل انسياب المساعدات الإنسانية، يبدأ المبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيريللو جولة دبلوماسية جديدة يزور خلالها الرياض والقاهرة وأنقرة، بهدف مواصلة الجهود العاجلة لإنهاء الصراع ومعالجة الأزمة الإنسانية.

وفي حين تسيطر قوات الدعم السريع على نحو 60 في المئة من مجمل مساحة البلاد وأكثر من 70 في المئة من العاصمة الخرطوم، يسعى الجيش والمجموعات المتحالفة معه لوقف تمدد قوات الدعم السريع واستعادة ما يمكن استعادته من مناطق تحسبا لأي واقع جديد يمكن أن ينجم عن تدخل دولي محتمل قد يبقي كل طرف في مناطق سيطرته.

وفي هذا السياق، ترى الكاتبة والمحللة السياسية صباح محمد الحسن أن أطراف الحرب درجت على رفع وتيرة القتال، كلما تزايدت أنشطة المنابر الدولية.

وأوضحت في حديث لموقع سكاي نيوز عربية "يأتي تكثيف الاشتباكات خلال اليومين الأخيرين في سنار والفاشر والأبيض والعاصمة الخرطوم متزامنا مع المشاورات الدولية الجارية لتمديد عمل بعثة تقصي الحقائق المعنية بانتهاكات الحرب السودانية".

وتضيف "تكرر نفس السيناريو في مرات سابقة، فعندما كان مجلس الأمن الدولي يستعد لعقد جلسة له بشأن السودان في يونيو الماضي، احتدم القتال في منطقة النيل الأبيض، وقبل أيام من انعقاد مؤتمر جنيف في منتصف أغسطس كثف طيران الجيش غاراته على مدينة أمدرمان".

   

مقالات مشابهة

  • تصعيد في محاور القتال بالسودان.. ما علاقة التحركات الدولية؟
  • “اللافي” يبحث مع “خوري” مستجدات العملية السياسية في ليبيا
  • 109 ملايين سائح محلي ودولي في المملكة عام 2023
  • “اللافي” و”الكوني” يناقشان مع وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة التطورات السياسية في ليبيا
  • برلماني: الحوار الوطني جمع كل القوى السياسية على طاولة واحدة من أجل الوطن
  • “المنفي” يبحث مع “ديكارلو” تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية في ليبيا
  • عام على فيضانات درنة.. الكارثة التي تحولت منجما للذهب في ليبيا
  • يورشيا رفيو: لـ التضليل تأثير كبير على الصراعات السياسية في ليبيا
  • سفراء الخماسيّةسيحاولون إيجاد مخرج ما للأزمة الرئاسيّة
  • قيادات ليبية تؤكد التزامها بالمسار الديمقراطي