عاجل | الإنذار والتعهد والنقل.. إجراءات صارمة لمعالجة غياب الطلاب بدون عذر
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
كشفت وزارة التعليم في المملكة من خلال دليل قواعد السلوك والمواظبة عن مجموعة من الإجراءات المحددة التي تستهدف معالجة غياب الطلاب والطالبات بدون عذر.
وتهدف هذه الإجراءات إلى تعزيز الانضباط داخل المؤسسات التعليمية وضمان حضور الطلاب بانتظام، مما يسهم في تحقيق أقصى فائدة تعليمية لهم.
أخبار متعلقة "الأرصاد": هطول أمطار غزيرة على منطقة جازانبرنامج إعمار اليمن.
الإجراءات تبدأ بإصدار إنذار أول بعد غياب الطالب لمدة 3 أيام متتالية أو متفرقة دون تقديم عذر مقبول، مع تحويله إلى الموجه الطلابي لمتابعة حالته وتقديم الدعم اللازم. هذا الإنذار يعتبر خطوة أولى لتوعية الطالب وأسرته بأهمية الانتظام في الحضور المدرسي.
وعند استمرار الغياب ليصل إلى 5 أيام، يتم إصدار إنذار ثانٍ مع إشعار ولي الأمر رسميًا.
يتطلب هذا الإجراء إشراك الأسرة بشكل أكبر في متابعة سلوك الطالب وتعزيز التواصل بين المدرسة وأولياء الأمور لضمان أن الغياب لا يتكرر.
أكدت #وزارة_التعليم أن الدوام المدرسي خلال إجازتي الخريف والشتاء سيكون إلزاميًا في بعض المدارس التي تشهد انخفاضًا في نواتج التعلم#اليوم | #التعليم | @moe_gov_sa
للمزيد: https://t.co/27mwPBeghU pic.twitter.com/LVWrGiRvuG— صحيفة اليوم (@alyaum) June 30, 2024
التعهد ثم النقل
وإذا وصل الغياب إلى 10 أيام، يتم إصدار إنذار ثالث واستدعاء ولي الأمر للمدرسة لتوقيع تعهد بعدم تكرار الغياب، وهذا التعهد يحمل رسالة واضحة بأن الغياب المستمر قد يؤدي إلى اتخاذ إجراءات أكثر جدية.
وفي حال تجاوز الغياب 15 يومًا، تقوم إدارة التعليم بنقل الطالب إلى مدرسة أخرى. هذه الخطوة تهدف إلى تقليل تأثيرات الغياب المستمر على البيئة التعليمية للمدرسة الأصلية، وكذلك إعطاء الطالب فرصة للبدء من جديد في بيئة تعليمية مختلفة.
تطبيق "حماية الطفل"
وإذا بلغ الغياب 20 يومًا، يتم تطبيق ما ورد في نظام حماية الطفل، حيث تقوم إدارة التعليم باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية حقوق الطفل وضمان سلامته.، ويتم احتساب الغياب منذ اليوم الأول من بدء العام الدراسي في المدارس والجامعات، لضمان بداية جادة ومنتظمة للعملية التعليمية.
وتهدف هذه الإجراءات إلى تعزيز مفهوم الالتزام والانضباط المدرسي، وتشجيع الطلاب على الحضور المنتظم، مما يسهم في تطوير العملية التعليمية وتحقيق أهدافها .
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس عبدالعزيز العمري جدة عودة الدراسة العودة للمدارس
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يقر باستمرار ظاهرة الهدر المدرسي على خلفية تناميه في السلك الإعدادي
قال سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إن استمرار الهدر المدرسي، بات أمرا غير مقبول، مقرا باستمرار ظاهرة الهدر المدرسي على خلفية تناميه في السلك الإعدادي.
كاشفا انخفاض عدد التلاميذ المنقطعين عن الدراسة من 334 ألف في سنة 2022 إلى 294 ألف خلال الموسم الدراسي 2023- 2024، مؤكدا استمرار هذا المشكل في العالم القروي، بالنظر إلى نقص في تطوير النقل والمطاعم والداخليات، وهي المشاكل التي شرعت وزارته في مواجهتها.
واعترف الوزير برادة، في معرض إجابته عن سؤال شفهي تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمحلس المستشارين، حول الأسباب الحقيقية للأطفال المنقطعين عن الدراسة، والإجراءات المستعجلة التي تنوي الحكومة القيام بها من أجل تصحيح هذه الوضعية، بتناسل ظاهرة الهدر المدرسي أكثر على خلفية المشاكل التي يواجهها قطاع التعليم في السلك الإعدادي.
وهو الأمر الذي تتم مواجهته، يضيف الوزير، عبر مشروع الإعدادية الرائدة، التي أدمجت منهاجها التربوي الأنشطة الموازية، من قبيل الرياضة والمسرح والسينما، لجذب التلاميذ نحو الأقسام الدراسية، وحتى لا تبقى المدرسة في نظر وزير التعليم تساوي صعوبات التعلم فقط عند التلاميذ ضحية الهدر المدرسي، مضيفا: « إذا لم يتمكن التلميذ من أن ينجح في دراسته من الممكن وفق منهج الإعدادية الرائدة، أن ينجح في مهارات أخرى… »، وهي منهجية سوف تحبب التلميذ في الدراسة والاستمرار بالتعلم.
الهم الرئيسي بالنسبة للحكومة، يضيف وزير التربية الوطنية، هو العمل على خفض معدلات الهدر المدرسي، وعدم التخلي عن التلاميذ وتوجيههم إلى مدارس الفرصة الثانية، أملا في اكتساب مهارات حرفية حتى تجنبهم الانضمام إلى عاطلين عن العمل.
بالنسبة للفريق الاستقلالي فأرقام الهدر المدرسي في العالم القروي والحضري تبقى مهولة، فرغم المجهودات المبذولة من الحكومة، لازالت هناك تحديات تواجه التعليم، من الضروري أن تستمر الحكومة في ابتكار حلول جديدة، لتوفير أجواء ملائمة لضمان تواجد التلاميذ في أقسام الدراسة وضمان التحاقهم المستمر بها.
واقترح الفريق الاستقلالي بالغرفة الثانية، رصد وتحديد المناطق ذات الأولوية بالمناطق والجماعات القروية، التي تعرف نسب عالية للهدر المدرسي، وتوجيه الموارد البشرية والجهود وتكثيفها لمعالجة الأسباب المحلية المؤدية للانقطاع، بالموازاة مع تأهيل وتكوين الأطر التربوية، من المعلمين والإداريين والأساتذة، لتمكينهم من التفاعل مع آليات محاربة الهدر المدرسي، يضيف الفريق الاستقلالي، عبر الارتقاء بنظام التوجيه المدرسي المهني، حتى يتم توجيه التلاميذ نحو مسارات دراسية ومهنية متناسبة مع قدراتهم، لتحفيزهم على الاستمرار في المسار الدراسي، وتنمية الفضاء المدرسي، وتحسين جودة التعليم، عبر تحسين بنيته.
كلمات دلالية الحكومة الهدر المدرسي سعد برادة مدارس الريادة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة