دراسة تكشف عن قدرات الخيول في التخطيط والتفكير الاستراتيجي
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
توصلت دراسة بريطانية جديدة إلى أن الخيول، وخصوصًا "الأصيلة غير المهجنة"، تتمتع بقدرات عالية في التخطيط للمستقبل والتفكير الاستراتيجي عند تلقي الأوامر. أجريت الدراسة من قبل فريق بحثي من جامعة "نوتنغهام ترنت"، وأكدت أن الخيول قادرة على توقع عواقب أفعالها، وهو ما يثبت أنها أكثر ذكاءً مما كان يعتقده العلماء سابقًا.
أخضعت الدراسة الخيول لاختبار مكون من ثلاث مراحل، يعتمد على مبدأ "الثواب والعقاب". في المرحلة الأولى، تمت مكافأة الخيول عند لمسها قطعة من الورق بأنوفها، ولاحظ الباحثون أن الخيول بدأت في تعديل أسلوب تعاملها مع اللعبة للحصول على أكبر قدر من المكافآت بأقل جهد. في المرحلة الثانية، أضاف الباحثون "ضوء التوقف" الذي كان يجب على الخيول الانتباه إليه للحصول على المكافأة. أما في المرحلة الثالثة، فتم فرض عقوبة على لمس البطاقة أثناء إضاءة الضوء، مما أدى إلى تحسن كبير في أداء الخيول وتقليل أخطائها.
أشارت الباحثة الرئيسية، لويز إيفانز، إلى أن هذا التحسن في الأداء يظهر أن الخيول تمتلك مستوى أعلى من التفكير المعرفي مما كان يُعتقد. كما أظهرت الدراسة أن الخيول تفهم القواعد بشكل أفضل مما كان يعتقد، مما قد يسهم في تحسين رفاهية هذه الحيوانات من خلال فهم أعمق لقدراتها العقلية.
تفتح هذه النتائج الجديدة آفاقًا لتحسين التعامل مع الخيول وتوفير بيئة تدريبية أكثر فاعلية تعتمد على فهم أفضل لقدراتها الذهنية، مما يسهم في تعزيز رفاهيتها بشكل عام.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هل تعرف ماذا تفعل وجبة البرجر والبطاطس بصحة دماغك؟.. حقائق صادمة
من منا لا يحب تناول برجر ساخن مع بطاطس مقلية ومشروب غازي بارد؟! ومع قطعة دونات حلوة في النهاية؟ لذيذة، صح؟، لكن؛ هل فكرت يومًا في الثمن الذي يدفعه دماغك مقابل هذه الوجبة الشهية؟
دراسة جديدة تُطلق جرس الإنذارباحثون من جامعة سيدني أجروا دراسة على أنظمة غذائية غنية بالدهون والسكريات (HFHS)، ووجدوا أنها تُضعف وظيفة مهمة في الدماغ تُسمى "القدرة على التنقل المكاني"، وهي قدرتنا على تذكر الأماكن والاتجاهات، مهارة أساسية نستخدمها كل يوم.
التأثير كان واضحًا على منطقة الحُصين في الدماغ، وهي المسؤولة عن الذاكرة والتعلم.
كيف أجريت الدراسة؟شملت الدراسة 55 طالبًا تتراوح أعمارهم بين 18 و38 عامًا، تم اختبار ذاكرتهم من خلال التنقل في متاهة افتراضية للعثور على "كنز"، حيث أن المشاركون الذين يتناولون الوجبات السريعة من البرجر والبطاطس بانتظام كان أداؤهم أسوأ بكثير.
كلما زادت نسبة الدهون والسكريات في النظام الغذائي، تراجعت دقة تحديد المواقع وتذكّر المسارات.
قال الدكتور دومينيك تران، قائد الدراسة: "الأمر المشجع هو أن هذه التأثيرات على الدماغ قابلة للعكس بتغيير بسيط في نظامك الغذائي، يمكن لصحة دماغك أن تتحسن".
ومن هنا يمكن القول إن الغذاء لا يؤثر فقط على وزنك أو طاقتك، بل يُعيد تشكيل قدراتك الإدراكية أيضًا حتى في شبابك!، حيث أن اختياراتك اليومية تؤثر على ذاكرتك، تركيزك، وحتى قدرتك على إيجاد طريقك في المدينة.
استبدل السكر والدهون المشبعة بخيارات ذكية:
الفواكه الطبيعيةالمكسراتالحبوب الكاملةالماء بدلًا من المشروبات الغازية