التنسيق مع وزير التموين لزيادة حصة محافظة أسوان من اللحوم السودانية الطازجة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
لمواجهة إرتفاع الأسعار ومحاربة الغلاء وضبط الأسواق، أكد اللواء إسماعيل كمال محافظ أسوان على أنه فى ظل التنسيق المتواصل مع الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية فقد تم الإتفاق على زيادة حصة المحافظة من اللحوم السودانية البلدي الطازجة، والتى يتم ذبحها بمجازر مدينة أبو سمبل، ليتم توفيرها لأهالى أسوان مباشرة من هذه المجازر بدلاً من تسفيرها للقاهرة، وبالتالي بيعها بأسعار مخفضة فى مختلف أنحاء المحافظة.
وأكد محافظ أسوان علي أنه تم التنسيق مع وزير التموين على تخفيض أسعار السلع الأساسية بنسبة 20 % داخل المجمعات الإستهلاكية ، والهايبر التابع للشركة المصرية لتجارة الجملة بمختلف مراكز ومدن المحافظة.
جاء ذلك أثناء عرض المهندس خالد أبو القاسم مدير مديرية التموين لموقف السلع والمنتجات الأساسية والغذائية على محافظ أسوان، مشيرا إلى أنه يتكامل مع ذلك قيام الشركة المصرية لتجارة الجملة بتوفير اللحوم البرازيلية المجمدة والدواجن بأنواعها المختلفة لبيعها بالمجمعات الإستهلاكية بأسعار مخفضة أيضاً، مؤكداً إلى أن كل ذلك سيساهم بشكل مباشر فى تحقيق التوازن المطلوب بالأسواق لبيع السلع الغذائية الأساسية بأسعار مناسبة للمواطن الأسواني مراعاة للظروف المعيشية والأسرية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لمواجهة إرتفاع الأسعار
إقرأ أيضاً:
الأمريكيون يخزنون السلع الأساسية بسبب تعريفات ترامب الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسارعت وتيرة تخزين السلع الأساسية في الولايات المتحدة تحسبًا لارتفاع الأسعار، بعد قرار الرئيس دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية جديدة على الواردات.
ويتنامى القلق بين الأمريكيين، وفق تقرير منصة ياهو فايننس، إذ يعتقد الكثيرون أن الأسعار سترتفع بسبب هذه التعريفات، ووفقًا لمؤسسة "تاكس فاونديشن"، وهي مجموعة بحثية غير حزبية، فإن الإجراءات الجديدة قد تكلّف الأمريكيين 3.1 تريليون دولار خلال العقد المقبل، ما يعادل زيادة ضريبية تبلغ 2،100 دولار لكل أسرة في 2025 وحده.
وحذر خبراء من أن هذا الاندفاع لتخزين السلع قد يعيد إلى الأذهان مشاهد النقص التي شهدتها المتاجر خلال جائحة كورونا. ويرى مانش كابور، مؤسس شركة "GCG" لإدارة سلاسل التوريد، أن الخوف من تكرار أزمة الإمدادات يدفع المستهلكين إلى شراء كميات ضخمة من المنتجات قبل أن تتضاعف أسعارها.
ولا تقتصر المخاوف على المواد الغذائية فحسب، بل تمتد إلى سلع أخرى مثل السيارات، حيث شهدت بعض الوكالات ارتفاعًا ملحوظًا في المبيعات في الأسابيع الأخيرة، مع سعي المستهلكين لشراء المركبات قبل فرض تعريفة جمركية بنسبة 25% على السيارات المستوردة بالكامل. وأكد نيك تشوينشيت، مدير المبيعات في وكالة "فالي سوبارو" في كولورادو، أن العملاء يتسابقون لحجز سياراتهم قبل ارتفاع الأسعار، قائلًا: "حتى مع فرض التعريفات، سيظل الناس يشترون السيارات، لكنها ستصبح أكثر تكلفة".
وفي ظل هذا التوتر الاقتصادي، يعيش الأمريكيون حالة من الترقب والخشية من أن تؤدي هذه السياسات إلى تفاقم الأعباء المالية عليهم، وسط غموض يحيط بمستقبل الأسعار وسوق الاستهلاك.
وحسب التقرير ففي أحد متاجر "وول مارت" بولاية نيوجيرسي، كان توماس جينينغز، 53 عامًا، يدفع عربته محمّلة بالعصائر والمواد الغذائية المعلبة والدقيق، مؤكدًا أنه يشتري كل شيء بكمية مضاعفة قبل دخول التعريفات الجديدة حيز التنفيذ، وأضاف: "هناك ركود قادم، وأستعد للأسوأ".