قطار ملتقى فتيات أهل مصر يصل حديقة أنطونيادس بالإسكندرية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
حطَّ وفد الملتقى الـ17 لثقافة وفنون الفتاة والمرأة فتيات أهل مصر رحاله في شارع البرت الأول بميدان سموحة في سيدي جابر، ووصل إلى المحطة الأخيرة لجولاته التثقيفية، والترفيهية، إلى حديقة أنطونيادس التاريخية فى محافظة الإسكندرية عروس البحر الابيض المتوسط. والذى يأتي برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ، نائب رئيس الهيئة،
وتفقد مجموعة من فتيات الملتقى تحت إشراف ماجد سمير، من فريق الإدارة العامة لثقافة المرأة، الحديقة الرائعة حيث الأشجار النادرة .
فضلاً عن مجموعة من التماثيل التي تكشف عن جمال الفن خلال اليوناني والروماني منها تمثال لاثينا. فينوس وغيرهما من التماثيل، فضلاً عن البيت الاخضر الذى تفيد إليه حفلات الزواج من أجل التقاط الصور التذكارية داخله.
قصر أنطونيادس
قصر أنطونيادس أُقيم في عهد محمد علي باشا عام 1860 في عهد الخديوي إسماعيل إلى الفنان الفرنسي «بول ريشار» بإنشاء الحدائق كنموذج مصغر من حدائق قصر فرساي بباريس التي أقام بها الخديوي إسماعيل أثناء زيارته لفرنسا.
وكانت مساحة الحدائق آنذاك نحو 50 فداناً بل وصلت مساحة الحدائق نتيجة التوسعات التي أمر بها الخديوي إسماعيل إلى محل نادي سموحة حاليا، وأضيف وقتها عدد كبير من الأشجار والنباتات النادرة إلى الحديقة حيث عرف عن الخديوي إسماعيل ولعه بصيد الطيور بها، انتقلت ملكية القصر والحدائق إلى أحد الأثرياء وهو البارون اليوناني جون أنطونيادس العام1860 م والذي سميت الحدائق باسمه لاحقا، وقد ظل جون أنطونيادس زمناً بالقصر، وعندما توفي عام 1895 م آلت الحدائق والقصر بالميراث لابنه أنطوني الذي نفذ وصية والده بإهداء القصر والحدائق إلى بلدية الإسكندرية العام 1918 م.
فعاليات الملتقى تنفذها الإدارة العامة لثقافة المرأة بقيادة الدكتورة دينا هويدي ، المشرف التنفيذي للملتقى ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د.حنان موسى رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، وفرع ثقافة الإسكندرية.
ويستضيف الملتقى 120 سيدة وفتاة من المحافظات الحدودية: شمال وجنوب سيناء، أسوان، البحر الأحمر"الشلاتين وأبو رماد وحلايب"، الوادي الجديد، مطروح، بالإضافة إلى عدد من الفتيات من محافظة القاهرة.
ويشارك بفعاليات الملتقى فتيات من جمعية "أصداء" للصم والبكم بمصاحبة ترجمة بلغة الإشارة، وعدد من رواد قصور الثقافة ووحدة مناهضة العنف بجامعة الإسكندرية.
شهد الملتقى طوال فترة إقامته عدة لقاءات توعوية وتثقيفية حول عدد من القضايا المتنوعة، بالإضافة إلى الورش والعروض الفنية، فقرات اكتشاف المواهب، والأنشطة التفاعلية بالتعاون مع كلية الفنون الجميلة، كما يشهد لقاء مفتوحا مع نائب رئيس الهيئة، ورئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، وورش حكي عن العادات والتقاليد بالمحافظات الحدودية، أمسيات ثقافية حول دور المرأة في الحفاظ على التراث، وزيارات ميدانية لأشهر الأماكن السياحية والأثرية بالمحافظة منها مكتبة الإسكندرية، المتحف القومي، والمتحف اليوناني الروماني، بجانب زيارة إلى مدينة العلمين الجديدة.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال" وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ملتقى يناقش مستقبل استخدام الأطفال للتكنولوجيا
أبوظبي: ميرة الراشدي
احتضنت العاصمة الإماراتية أبوظبي، أمس، ملتقى الرفاهية الرقمية، الذي نظمته هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، بمشاركة نخبة من رواد قطاع التكنولوجيا، من بينهم ممثلون عن «ميتا»، «جوجل»، «تيك توك»، «إكس»، «يانغو»، «سامسونج»، «إيه آند»، و«دو»، بهدف تسليط الضوء على الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا في مرحلة الطفولة المبكرة.
وجاء تنظيم الملتقى، المصاحب لأسبوع أبوظبي العالمية للصحة الذي تنظمه دائرة الصحة، كجزء من مشروع بحثي يمتد لثلاث سنوات، بتمويل من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، تحت عنوان «استخدام التكنولوجيا والوسائط الرقمية في حياة الأطفال».
وقال الدكتور يوسف الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع المعرفة والريادة في الهيئة: «نهدف إلى مساعدة أولياء الأمور للشعور براحة أكبر عند استخدام أطفالهم الوسائط الرقمية».
فيما قالت جواهر عبد الحميد، رئيسة السياسات العامة لشركة سناب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عضو ميثاق جودة الحياة الرقمية للأطفال: «نسعى بكل جهدنا لبناء تجارب رقمية تضع سلامة مستخدميها في المقام الأول».
تضمن الملتقى جلسات نقاشية شارك فيها عدد من القادة والخبراء في مجالات التكنولوجيا، من بينهم: الدكتور يوسف الحمادي، وجواهر عبد الحميد، والبروفيسورة سوزان دانبي، الأستاذة في جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا ومديرة ورئيسة الباحثين في مركز التميز للطفل الرقمي، ومريم الشحي، مدير مشاريع رئيسية في مجلس الإمارات للإعلام، والدكتور مايكل بريستون، النائب الأول لرئيس ورشة «سمسم» والمدير التنفيذي لمركز جوان جانز كوني، والبروفيسور جان بلاس، كرسي «بولييت غودارد» في الإعلام الرقمي وعلوم التعلم في جامعة نيويورك.
وكشف الملتقى عن نتائج دراسة ميدانية أجرتها جامعة نيويورك أبوظبي بدعم من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وشملت 10 آلاف من أولياء الأمور بالإمارة لتُظهِرَ أن 55% منهم يعتقدون أن الوسائط الرقمية تسهم في تعلم أطفالهم وتطورهم الاجتماعي. وتبين النتائج أن 70% من أولياء الأمور راضون عن مقدار الوقت الذي يقضيه أطفالهم في استخدام الوسائط الرقمية، و86% من الأطفال يستخدمون الوسائط الرقمية بانتظام، فيما 75% دون سن الثانية لا يستخدمونها على الإطلاق.
وعن أهمية هذه الدراسة، قالت الدكتورة أنتجي فون سوشودلتز، الأستاذ المشارك لعلم النفس في جامعة نيويورك أبوظبي: «تقدم الدراسة بيانات ذات قيمة عالية».