رئيس وزراء بريطانيا لرئيس إيران: الحرب ليست في مصلحة أحد
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
لندن - رويترز
قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن رئيس الحكومة أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أمس الاثنين وطلب منه عدم مهاجمة إسرائيل وشدد على أن الحرب ليست في مصلحة أحد.
جاء اتصال ستارمر ببزشكيان في إطار مساعي وقف التصعيد وخفض التوتر في الشرق الأوسط.
وقاد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إسماعيل هنية في طهران والقائد العسكري في جماعة حزب الله اللبنانية فؤاد شكر في بيروت إلى تهديدات بالثأر من إسرائيل.
وكانت قناة سكاي نيوز أول من أوردت الخبر وقالت إن ستارمر تحدث هاتفيا لمدة 30 دقيقة مع بزشكيان بعد التحدث مع الرئيس الأمريكي جو بايدن وحلفاء أوروبيين آخرين في وقت سابق من أمس الاثنين.
وعبر ستارمر لبزشكيان عن قلقه البالغ إزاء الوضع في الشرق الأوسط ودعا جميع الأطراف إلى وقف التصعيد وتجنب مزيد من المواجهات في المنطقة.
ونقل مكتب ستارمر عنه القول "هناك خطر كبير من حدوث سوء تقدير والآن هو الوقت المناسب للهدوء والتفكير المتأني"، مضيفا أنه أكد التزامه بوقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية لغزة.
وقال ستارمر إن التركيز يجب أن ينصب على المفاوضات الدبلوماسية.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء (إرنا) عن بزشكيان قوله إن الحرب ليست في مصلحة أي دولة لكن الدول من حقها "الرد العقابي على المعتدي".
وأضاف "صمت المجتمع الدولي ودعم الدول الغربية لجرائم الكيان الصهيوني يتناقضان مع القوانين الدولية كونهما يشجعان الكيان المحتل على مواصلة جرائمه ويشكلان تهديدا لأمن المنطقة والعالم".
وذكر مكتب ستارمر أن الجانبين اتفقا على أن الحوار البناء يصب في صالح كل من بريطانيا وإيران.
لكن ستارمر أخبر بزشكيان بأنه لا يمكن تعزيز الحوار بين الجانبين إلا إذا توقفت إيران عن "تصرفاتها المزعزعة للاستقرار"، ومنها تهديد الأفراد في بريطانيا، فضلا عن عدم مساعدة روسيا في غزوها لأوكرانيا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مكتب المبعوث الأممي يعقد اجتماعا في عدن لمناقشة المخاوف الاقتصادية التي تواجه اليمنيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
عقد مكتب المبعوث الخاص إلى اليمن اليوم اجتماعاً في عدن مع مجموعة من الناشطين وممثلي المجتمع المدني المقيمين في الضالع، ضمن سلسلة الحوار السياسي، لمناقشة التحديات السياسية والقضايا الأمنية والمخاوف الاقتصادية التي تواجه اليمنيين بشكل عام والضالع بشكل خاص بسبب النزاع الذي طال أمده.
وشدد المشاركون على أهمية الحوار الشامل الذي يمثل بشكل حقيقي وجهات نظر اليمن المتنوعة، بما في ذلك معالجة القضية الجنوبية. ودعا المشاركون أيضا إلى تمثيل أقوى للنساء والشباب والمجتمع المدني في العملية السياسية لمعالجة مظالم اليمنيين بشكل أفضل وتجنب المخاطرة بأنصاف الحلول التي تؤدي إلى جولات أخرى من الصراع.
الحوادث الأمنية المتكررة وما تلاها من ضحايا بين المدنيين في الضالع كانت مصدر قلق رئيسي تم تسليط الضوء عليه خلال المناقشات المتعلقة بالمسار الأمني.
وناقش المشاركون تأثير الأوضاع الأمنية المتدهورة وكيف أنها تعيق توفير حياة كريمة لهم ولأسرهم، مع إعاقة فرص التعافي الاقتصادي بسبب تجدد الصراع.
على الصعيد الاقتصادي، سلط الحوار الضوء على التحديات الخطيرة التي يمثلها التضخم وانعدام الدخل والبطالة وتشظي العملة الوطنية المؤثر بشدة في الضالع.
ودعا المشاركون إلى تحسين الحوكمة والمساءلة للتخفيف من عدم الاستقرار الاقتصادي والحاجة إلى التوزيع العادل للموارد وعدم تسييس الاقتصاد من قبل جميع الأطراف. مشددين على ضرورة التنمية المستدامة كنهج لتمكين المجتمعات المحلية.