الصدر يهاجم 3 دول أوروبية ويتهمها بالكذب لهذا السبب!
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
العراق – وصف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، امس الاثنين، دعوة بعض الدول الأوروبية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة بأنها “أكذوبة ومغالطة”، مطالبا تلك الدول بوقف دعمها لإسرائيل.
وقال الصدر في بيان لوكالة “شفق نيوز”: “أصدرت ثلاث دول أوروبية بيانا مشتركا تدعم فيه وقف إطلاق النار في غزة وتدعو فيه للسلام وعدم التصعيد في المنطقة، بيد أن ذلك بمثابة ذر الرماد في العيون.
وأضاف “حري بها وقف دعمها الشامل للكيان الصهيوني الإرهابي الغاشم.. سواء في ذلك الدعم اللامحدود بالسلاح أو أي دعم مادي أو معنوي بل وحري بها عدم المساس بكل من يدعم الدولة الفلسطينية الكاملة وكل من يتعاطف مع المدنيين الفلسطينيين ويرفض الإبادة الجماعية والإرهاب الصهيوني المقيت”.
وتابع “وحري بهم أن يحذوا حذو بعض الدول الأوروبية للاعتراف الكامل بدولة فلسطين بدل هذا البيان المشترك الهزيل والمهلهل”.
وأكد الصدر “لا بد لها من إماطة اللثام عن الحقائق المكنونة وعن مواقفها السياسية الحقيقية لا أن تعمل لأجل مصالحها أو مصالح رأس الشر أمريكا وانتخاباتها وكسب أصوات الشعب لصناديق الديمقراطية المدعاة”.
وأشار إلى أنه “عموما فإننا نأمل الوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار وغير مشروط.. فإن عدم ذلك سيؤدي إلى بداية نهايتهم وكشف زيفهم وديمقراطيتهم وحريتهم التي لم ينل منها أحد شيئا إلا قمع الشعوب وارتفاع معدل الجريمة ودعم المجتمع الميمي والسعي لتقليل النسل وما شاكل ذلك.. فإلى ذلك نسترعي انتباهكم.. وإلا فلات حين مناص”.
وفي وقت سابق اليوم، أصدرت بريطانيا وفرنسا وألمانيا بيانا مشتركا، دعت فيه إيران والجماعات المسلحة الموالية لها إلى تجنب شن هجمات على إسرائيل، محذرة من أن ذلك قد يؤدي إلى تصعيد التوتر في الشرق الأوسط.
وأوضح البيان المشترك أن الهجوم على إسرائيل “يهدد فرص التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى مع حركة الفصائل”، مؤكدا على ضرورة وقف القتال فورا وإطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
صحيفة: باكستان تواجه أزمة طاقة خانقة لهذا السبب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت صحيفة “ديلي أسيا” الأسيوية أن باكستان تواجه أزمة طاقة خانقة، ورغم قدرتها على إنتاج 42,131 ميجاوات من الكهرباء، أي ضعف الطلب تقريباً، فإن ارتفاع أسعار الكهرباء يجعل تشغيل الأجهزة المنزلية مكلفاً للغاية. تفاقمت هذه المشكلة بسبب الديون الضخمة المتراكمة على مشاريع الطاقة الصينية، ضمن "الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني" (CPEC)، مما أثار انتقادات واسعة ودعوات لإعادة التفاوض على العقود.
وبحسب الصحيفة، في عام 2014، دخلت الصين قطاع الطاقة الباكستاني عبر CPEC، الذي بلغت قيمته الأولية 48 مليار دولار ثم توسع لاحقاً إلى 62 مليار دولار. ورغم أن المشروع وُصف بأنه "مُغير لقواعد اللعبة" بالنسبة للاقتصاد الباكستاني، فإن أغلب الاستثمارات وجهت نحو قطاع الطاقة، مما أثار مخاوف بشأن الدوافع الصينية وإمكانية وقوع باكستان في براثن الديون والاعتمادية.
ومن إجمالي الاستثمارات، خُصص نحو 35 مليار دولار لتمويل 21 مشروعاً لمحطات طاقة تعمل بالفحم، أضافت 6000 ميجاوات إلى الشبكة الباكستانية. لكن هذه المشاريع أدت إلى تضخم الدين الوطني، حيث بلغت نسبة الدين إلى حقوق الملكية 75%، بحسب الصحيفة.
وتشير التقارير إلى أن الشركات الصينية تتمتع بعوائد مرتفعة على حقوق الملكية تتراوح بين 27-34%، وهي نسبة أعلى بكثير من المعدل المحدد في سياسة عام 1994 البالغ 15-18%، ويثير ذلك تساؤلات جدية حول الممارسات المالية الاستغلالية التي تتبعها الصين.
ورغم أن مشاريع الشركة الصينية ساهمت في سد بعض النقص في الطاقة، فإن انقطاع التيار الكهربائي لا يزال منتشراً في المدن الكبرى. ويؤكد المنتقدون أن مشاريع الطاقة هذه أثقلت كاهل باكستان بديون غير مستدامة وتكاليف كهرباء باهظة. فبالرغم من الزيادات الكبيرة في القدرة الإنتاجية، لا يزال الحصول على طاقة بأسعار معقولة بعيد المنال بالنسبة للأسر والشركات.
وقد سهلت احتياجات باكستان المتزايدة للطاقة دخول الصين إلى قطاع الطاقة لديها. وركزت الصين على مشاريع الاتصال، بينما وجهت الحكومة الباكستانية التمويل الأولي لـ CPEC نحو الطاقة. وبحلول عام 2022، كانت باكستان تهدف إلى إضافة 30,000 ميجاوات إلى الشبكة، من خلال 11 مشروعاً توفر أكثر من 6000 ميجاوات.
على مدى العقدين الماضيين، ضخت بكين مليارات الدولارات في باكستان، مما أوجد أكبر محفظة طاقة ممولة من الصين في العالم. وكشف موقع AidData أن تعرض باكستان للديون لبكين بلغ 67.2 مليار دولار في الفترة من 2000 إلى 2021، كما أضافت CPEC ما يقرب من 26 مليار دولار إلى دين الحكومة الباكستانية.
وقد سعت الحكومة الباكستانية للحصول على قرض إنقاذ من بكين وسط انخفاض الاستثمار الأجنبي المباشر. لكن رفض الصين أجبر باكستان على التوجه إلى صندوق النقد الدولي، للحصول على قرض إنقاذ بقيمة 6 مليارات دولار. ويبرز ذلك الدوافع الخفية للصين، حيث تستغل الصعوبات المالية التي تواجهها باكستان وترفض تقديم مساعدة حقيقية.
وقد أدت سياسات الطاقة ومشاريع طاقة CPEC إلى زيادة القدرة الإنتاجية للطاقة في باكستان. لكن الديون المتراكمة، وخاصة من الصين، أجبرت باكستان على شراء الكهرباء بتعريفات مرتفعة، على الرغم من وجود فائض لديها، وفقا للصحيفة.