العراق – وصف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، امس الاثنين، دعوة بعض الدول الأوروبية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة بأنها “أكذوبة ومغالطة”، مطالبا تلك الدول بوقف دعمها لإسرائيل.

وقال الصدر في بيان لوكالة “شفق نيوز”: “أصدرت ثلاث دول أوروبية بيانا مشتركا تدعم فيه وقف إطلاق النار في غزة وتدعو فيه للسلام وعدم التصعيد في المنطقة، بيد أن ذلك بمثابة ذر الرماد في العيون.

. وما بيانهم المشترك إلا أكذوبة ومغالطة ليس إلا”.

وأضاف “حري بها وقف دعمها الشامل للكيان الصهيوني الإرهابي الغاشم.. سواء في ذلك الدعم اللامحدود بالسلاح أو أي دعم مادي أو معنوي بل وحري بها عدم المساس بكل من يدعم الدولة الفلسطينية الكاملة وكل من يتعاطف مع المدنيين الفلسطينيين ويرفض الإبادة الجماعية والإرهاب الصهيوني المقيت”.

وتابع “وحري بهم أن يحذوا حذو بعض الدول الأوروبية للاعتراف الكامل بدولة فلسطين بدل هذا البيان المشترك الهزيل والمهلهل”.

وأكد الصدر “لا بد لها من إماطة اللثام عن الحقائق المكنونة وعن مواقفها السياسية الحقيقية لا أن تعمل لأجل مصالحها أو مصالح رأس الشر أمريكا وانتخاباتها وكسب أصوات الشعب لصناديق الديمقراطية المدعاة”.

وأشار إلى أنه “عموما فإننا نأمل الوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار وغير مشروط.. فإن عدم ذلك سيؤدي إلى بداية نهايتهم وكشف زيفهم وديمقراطيتهم وحريتهم التي لم ينل منها أحد شيئا إلا قمع الشعوب وارتفاع معدل الجريمة ودعم المجتمع الميمي والسعي لتقليل النسل وما شاكل ذلك.. فإلى ذلك نسترعي انتباهكم.. وإلا فلات حين مناص”.

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت بريطانيا وفرنسا وألمانيا بيانا مشتركا، دعت فيه إيران والجماعات المسلحة الموالية لها إلى تجنب شن هجمات على إسرائيل، محذرة من أن ذلك قد يؤدي إلى تصعيد التوتر في الشرق الأوسط.

وأوضح البيان المشترك أن الهجوم على إسرائيل “يهدد فرص التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى مع حركة الفصائل”، مؤكدا على ضرورة وقف القتال فورا وإطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

لهذا السبب أطلقت روسيا صاروخها العابر للقارات على أوكرانيا

من خلال إطلاق صاروخ باليستي جديد متوسط المدى على أوكرانيا يوم الخميس، كشفت روسيا عن تهديدات جديدة لكييف وحلفائها الغربيين بهدف وقف الضربات الأوكرانية بالأسلحة التي يوفرها الغرب على الأراضي الروسية، والاستسلام في المعركة المستمرة بين البلدين منذ أكثر من سنتين.

الهجوم على مدينة دنيبرو الشرقية أثار مخاوف في الغرب بشأن تصعيد كبير في الحرب المستمرة، ودفع أوكرانيا إلى طلب قدرات دفاع جوي جديدة من واشنطن للمساعدة في اعتراض هذا النوع من الصواريخ. رسالة تخويف

لكن محللين ومسؤولين في أوكرانيا والغرب قالوا إنه على الرغم من أن الهجوم صاحبه زيادة كبيرة في تصريحات التهديد، إلا أنه في النهاية كان مجرد تبجح أكبر للكرملين، بحسب صحيفة "واشنطن بوست".

وقالت المتحدثة باسم حلف شمال الأطلسي فرح دخل الله خلال رسالة عبر الإيميل، إن موسكو تهدف إلى "تخويف من يدعمون أوكرانيا.. إن نشر هذه القدرة لن يغير مسار الصراع ولن يردع حلفاء الناتو عن دعم أوكرانيا".

ونشرت وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية تفاصيل جديدة بشأن الصاروخ يوم الجمعة، حيث طار بسرعة 11 ضعف سرعة الصوت واستغرق حوالي 15 دقيقة للوصول إلى دنيبرو من منطقة أستراخان الساحلية الروسية. وقالت الوكالة إنه مزود بستة رؤوس حربية، كل منها يحتوي على 6 ذخائر صغيرة.
وقال رئيس حكومة غور كيريلو بودانوف، إن الصاروخ تجريبي وإن أوكرانيا تعلم أنه من المقرر إجراء نسختين تجريبيتين على الأقل. وقال الجمعة إن الصاروخ لم يدخل بعد "سلسلة الإنتاج، والحمد لله".
وأضاف، "حقيقة أنهم استخدموها في نسخة خالية من الأسلحة النووية هي، كما يقولون، تحذير منهم، بأنهم ليسوا مجانين تماماً".
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس، إن روسيا ضربت دنيبرو بصاروخ باليستي متوسط المدى "غير نووي تفوق سرعته سرعة الصوت يطلق عليه اسم أوريشنيك"، وهو ما يعني عسلي باللغة الروسية.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إن الصاروخ الذي كان مسلحاً برأس حربي تقليدي هو نسخة تجريبية من الصاروخ الباليستي الروسي "آر إس-26 روبيج" متوسط المدى. 

Putin threatens the West and fires a new hypersonic ballistic missile at Ukraine. Our latest @BBCNews report from Moscow. Producer @BenTavener pic.twitter.com/ReOY59yNo0

— Steve Rosenberg (@BBCSteveR) November 21, 2024 اختبارات ولم تكشف أوكرانيا بشكل كامل عن حجم الأضرار الناجمة عن الضربة الصاروخية الروسية، باستثناء القول إنها ضربت منطقة صناعية في المدينة. لا تعلق كييف عادة على الأضرار التي لحقت بالمواقع العسكرية.
وقال بوتين، إن الهجوم على دنيبرو كان "اختباراً" للسلاح، رداً على قرار إدارة بايدن الأخير الذي سمح لأوكرانيا بإطلاق نظام الصواريخ التكتيكية التابع للجيش الذي زودته الولايات المتحدة، والذي يصل مداه إلى 190 ميلاً، على أهداف داخل روسيا.
وفي يوم الثلاثاء، أطلقت القوات الأوكرانية النار لأول مرة داخل روسيا، مستهدفة مستودع أسلحة في منطقة بريانسك. في اليوم التالي، استخدموا صواريخ ستورم شادو التي قدمتها المملكة المتحدة لمهاجمة منطقة كورسك الروسية، في عملية وصفها مسؤول أوكراني يوم الجمعة بأنها "ناجحة”.

وفي أعقاب الهجمات، كانت هناك مخاوف واضحة بشأن الانتقام الروسي، بما في ذلك إغلاق البعثات الدبلوماسية الأجنبية في كييف لمدة يوم، بما في ذلك السفارة الأمريكية، التي استشهدت بمعلومات استخباراتية حول هجوم روسي محتمل. يوم الجمعة، تم إلغاء جلسة برلمانية، مرة أخرى بسبب مخاوف من هجوم.
وأكد بيسكوف، أن "الجانب الروسي أظهر بوضوح قدراته"، مضيفاً أن "ملامح المزيد من الإجراءات الانتقامية تم تحديدها بوضوح أيضاً". 

Ukrainian President Zelensky:

"Today, there was a new Russian missile. All the characteristics – speed, altitude – are of an intercontinental ballistic missile. Analysis is currently underway. It is obvious that Putin is using Ukraine as a testing ground."… pic.twitter.com/mkmEX15Twl

— Status-6 (Military & Conflict News) (BlueSky too) (@Archer83Able) November 21, 2024 ذعر بوتين

لكن المراقبين شككوا فيما إذا كان لدى روسيا ما يكفي من الصواريخ لشن مثل هذه الضربات بانتظام، وقالوا إن الهجوم ربما كان مدفوعاً بمخاوف حقيقية في روسيا بشأن كيفية الاستمرار في تزويد الخطوط الأمامية إذا كانت أوكرانيا قادرة على استهداف مستودعات الأسلحة الرئيسية ومواقع الدعم الخلفية الأخرى بالصواريخ الغربية. 

By launching a new nuclear-capable intermediate-range ballistic missile at Ukraine on Thursday, Russia was threatening Kyiv and its Western allies with the aim of stopping Ukrainian strikes with Western-supplied weapons on Russian territory — or else. https://t.co/WL7QQk8PF0

— The Washington Post (@washingtonpost) November 22, 2024

 "هذه بالتأكيد محاولة لتخويف الغرب ومحاولة لإجبار الغرب على عدم مساعدة أوكرانيا. لكن من ناحية أخرى، هذا أيضاً مظهر من مظاهر الذعر المطلق لبوتين نفسه"، بحسب ميخايلو بودولياك، مستشار المكتب الرئاسي الأوكراني.

وأضاف، أن استراتيجية روسيا كانت دائماً اختبار الرد العالمي على تصعيداتها المختلفة، مشيراً إلى كيف انتظرت موسكو لترى كيف سيرد الغرب على غزوها الشامل في فبراير (شباط) 2022، والضربات الصاروخية المتكررة على المدنيين، والهجمات على شبكة الكهرباء، ومؤخراً، نشر القوات الكورية الشمالية والإعدام المنتظم للسجناء في ساحة المعركة. 

Russia launched a new intermediate-range ballistic missile on Thursday toward Dnipro in Ukraine, an attack that officials in Kyiv initially said was an intercontinental ballistic missile. https://t.co/hvBEPq0ZmT pic.twitter.com/M6ozEW6VPf

— ABC News (@ABC) November 22, 2024

وتابع بودولياك: "هذا كله اختبار... والآن هناك محاولة جديدة.. هجوم عابر للقارات على السكان المدنيين. ماذا بعد؟".

وفي روسيا، تم تقديم الهجوم الصاروخي على أنه انتصار كبير ورسالة قوية لأعداء البلاد.

مقالات مشابهة

  • لهذا السبب.. مي عز الدين تتصدر تريند "جوجل"
  • ابتكار أرفع مكرونة اسباغيتي في العالم .. لهذا السبب
  • لهذا السبب أطلقت روسيا صاروخها العابر للقارات على أوكرانيا
  • لهذا السبب.. حمادة هلال يتربع على عرش التريند
  • عمرو سعد: "لهذا السبب اعتذرت عن كثير من الأفلام والمسلسلات"
  • وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يهاجم «الجنائية الدولية» ويتهمها بخدمة مصالح إيران
  • لهذا السبب.. حنان ترك تتصدر تريند "جوجل"
  • نتنياهو مستعد لتسوية مع لبنان لهذا السبب
  • دول أوروبية تغلق أبواب سفاراتها في أوكرانيا..ما السبب
  • لهذا السبب.. محمود حميدة يرفض تقديم سيرته الذاتية