أيهما أفضل الملفوف الأحمر أم الأخضر؟
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أفادت مجلة "هيلبراكسيسنت" الألمانية بأن لنوعي الملفوف الأخضر والأحمر، فوائد كبيرة لصحة الإنسان، لكن اختلاف مكوناتهما الداخلية ينتج عنه اختلاف أيضاً في الفوائد. في الفوائد.
واعتمدت المجلة الألمانية على دراسة حديثة لجامعة بنجلاديش الزراعية أكدت أن الاختلافات الأساسية تكمن في أن الملفوف الأحمر يحتوي على كمية أكبر من مضادات الأكسدة المعروفة بتحييد الجذور الحرة في الجسم.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن الجذور الحرة هي جزيئات تتلف الخلايا والأنسجة في الجسم وترتبط بالالتهابات والأمراض المختلفة وعمليات الشيخوخة.
ويحتوي الملفوف الأحمر على مادة الفلافونويد المسؤولة عن ظهور الألوان الحمراء والبنفسجية والزرقاء والسوداء في النباتات، وفي دراسة منفصلة، ثبت أن الفلافونويد يقي من التهاب المفاصل والسمنة ومرض السكري من النوع 2، كما يساهم أيضاً في الحماية من الجذور الحرة.
وعلى الجانب الآخر وجد أن الملفوف الأخضر يحتوي على كمية كبيرة من الماء، وتعتبر الخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من الماء مهمة لاتباع نظام غذائي صحي، لأنها تساعد في تزويد الجسم بالسوائل وفي نفس الوقت توفر الفيتامينات والمعادن والألياف وقليل من السعرات الحرارية.
ويشترك كلا النوعين في المحتوى العالي من الألياف، وهو ما يعزز من عمل الجهاز الهضمي، كما يقي من الإسهال، هذا إلى جانب محتواهما العالي من الفيتامينات، خاصة فيتامين K إلهام بشكل خاص للعظام، وصحة الأوعية الدموية
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
#سواليف
يحتفل في 21 فبراير من كل عام باليوم العالمي للغة الأم الذي أقرته #اليونسكو بهدف دعم التقارب الثقافي وإبراز تنوعه، فكم لغة في العالم؟، وما ترتيب #اللغة_العربية بين أكثرها #صعوبة.
تقدر بعض الدراسات عدد اللغات في العالم بحوالي 7000 لغة، فيما تتحدث منظمة الأمم المتحدة عن وجود 8324 لغة حاليا في العالم، بعضها مهدد بخطر الاندثار لعدة أسباب أبرزها العولمة.
الدراسات في هذا المجال أيضا تشير إلى صعوبة تحديد عدد اللغات الحية في العالم، لعدة أسباب منها صعوبة وضع حدود فاصلة بين #اللغات واللهجات.
مقالات ذات صلةيختلف في العموم مدى صعوبة تعلم اللغات في العالم بالنسبة لغير الناطقين بها تبعا لقرب أو بعد اللغة الأجنبية عن اللغة الأم. علاوة على ذلك، تتحدد صعوبة اللغة بشكل ذاتي بحسب ثقافة وخبرة وإمكانيات كل شخص.
يوجد أكثر من تصنيف للغات العالم الأكثر صعوبة. معهد اللغات الهولندي على سبيل المثال يرى أن اللغات الأصعب في التعلم هي ” #الصينية و #العربية و #اليابانية والمجرية والكورية والفنلندية، والباسكية، والنافاجو (وهي إحدى لغات لسكان أمريكا الشمالية الأصليين)، والأيسلندية، والبولندية”.
تصنيف آخر لأصعب 10 لغات في العالم بالنسبة للتعلم يحدد اللغات التالية: “الماندرين (إحدى اللهجات الصينية) والعربية واليابانية والكورية والمجرية والفنلندية والأيسلندية والبولندية والتركية والفيتنامية”.
اللافت أن التصنيفين يتوافقان في وضع اللغة الصينية والعربية في طليعة أصعب لغات العالم. الصينية في المرتبة الأولى والعربية في الثانية. الجدير بالذكر في هذا السياق أن موسوعة غينيس للأرقام القياسية تسجل اللغة الصينية باعتبارها الأكثر صعوبة بين لغات العالم.
الأسباب التي تجعل اللغة العربية الثانية بين أصعب لغات العالم:
يعود ذلك إلى تعدد اللهجات المحلية المستخدمة على الرغم من وجود لغة واحدة أدبية تستخدم عادة في الكتب وفي مختلف وسائل الإعلام بما في ذلك القنوات التلفزيونية. مع ذلك يُسجل أن اللغة العربية الفصيحة نادرا ما تستخدم في الكلام اليومي في بعض الدول العربية.
الصعوبة الرئيسة لتعلم اللغة العربية بالنسبة للأجانب هو طريقة كتابتها بطريقة غير مألوفة، من اليمين إلى اليسار. علاوة على ذلك يوجد في ابجدية اللغة العربية 28 حرفا، إلا أن أكثر من نصفها يكتب بأشكال مختلفة في بداية الكلمة وفي منتصفها وفي نهايتها، علاوة على وجود الحركات الصوتية التي توضع اعلى أو أسفل الحروف.
لا توجد أحرف صغيرة في اللغة العربية، وتوجد بها قواعد نحوية غير معتادة مثل المثنى إضافة إلى المفرد والجمع، كما تتميز اللغة العربية بأربع نغمات لكل صوت، والمعنى الدلالي للكلمة يعتمد على نطقها بشكل صحيح.
لماذا اللغة الصينية الأولى الأصعب في العالم؟
يقال عن اللغة الصينية، ليس كل شخص بقادر على تعلمها. على مدى حوالي ألف عام، تم ابتكار أكثر من 80 ألف رمز هيروغليفي في هذه اللغة، وقد جمعت في قاموس يتكون من 40 مجلدا، وبالتالي يصعب للغاية على الشخص حتى تعلم جميع الحروف الهيروغليفية.
في الوقت الحاضر، يتم استخدام بشكل نشط حوالي 7 آلاف من الرموز الهيروغليفية من العدد الإجمالي، ومع ذلك فهذا الرقم هائل جدا وخاصة إذا ما قورن باللغة الإنجليزية التي تحتوي أبجديتها على 26 حرفا.
علاوة على ذلك، تخلو اللغة الصينية من التصريفات النحوية والتصريفات الجنسية، كما أن نهايات الكلمات فيها لا تتغير، ويتم ترتيب الكلمات والسياق للتعبير عن معنى محدد.
اللغة الصينية تتميز أيضا بأن الأفعال فيها لا تتغير أزمنتها، ويتم دائما استخدام نفس شكل الفعل للأشخاص والأزمة المختلفة. لتوضيح متى جرى الحدث، يتم استخدام رموز الزمن مثل الأمس أو هذا العام، فيما يوجد رمز واحد محدد في اللغة الصينية للدلالة على الزمن الماضي.