أيهما أفضل الملفوف الأحمر أم الأخضر؟
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أفادت مجلة "هيلبراكسيسنت" الألمانية بأن لنوعي الملفوف الأخضر والأحمر، فوائد كبيرة لصحة الإنسان، لكن اختلاف مكوناتهما الداخلية ينتج عنه اختلاف أيضاً في الفوائد. في الفوائد.
واعتمدت المجلة الألمانية على دراسة حديثة لجامعة بنجلاديش الزراعية أكدت أن الاختلافات الأساسية تكمن في أن الملفوف الأحمر يحتوي على كمية أكبر من مضادات الأكسدة المعروفة بتحييد الجذور الحرة في الجسم.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن الجذور الحرة هي جزيئات تتلف الخلايا والأنسجة في الجسم وترتبط بالالتهابات والأمراض المختلفة وعمليات الشيخوخة.
ويحتوي الملفوف الأحمر على مادة الفلافونويد المسؤولة عن ظهور الألوان الحمراء والبنفسجية والزرقاء والسوداء في النباتات، وفي دراسة منفصلة، ثبت أن الفلافونويد يقي من التهاب المفاصل والسمنة ومرض السكري من النوع 2، كما يساهم أيضاً في الحماية من الجذور الحرة.
وعلى الجانب الآخر وجد أن الملفوف الأخضر يحتوي على كمية كبيرة من الماء، وتعتبر الخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من الماء مهمة لاتباع نظام غذائي صحي، لأنها تساعد في تزويد الجسم بالسوائل وفي نفس الوقت توفر الفيتامينات والمعادن والألياف وقليل من السعرات الحرارية.
ويشترك كلا النوعين في المحتوى العالي من الألياف، وهو ما يعزز من عمل الجهاز الهضمي، كما يقي من الإسهال، هذا إلى جانب محتواهما العالي من الفيتامينات، خاصة فيتامين K إلهام بشكل خاص للعظام، وصحة الأوعية الدموية
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
9 عادات شائعة تضر الكلى.. احذر من ارتكابها
الكلى هي المسئولة عن إزالة الفضلات والسوائل الزائدة من الجسم، كما تزيل الأحماض التي تنتجها الخلايا، وتحافظ على توازن الماء والأملاح والمعادن، مثل الصوديوم والكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم، في الدم.
كما أنها تساعد هرموناتنا على التحكم في ضغط الدم، وإنتاج خلايا الدم الحمراء، والحفاظ على صحة عظامنا، كما ترون، وظيفتها أساسية، لذلك يجب علينا حمايتها.
لذلك نقدم لكم فيما يلي أبرز العادات الشائعة التي تضر صحة الكلى:
1. الإفراط في استخدام مسكنات الألم
قد تُخفف مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) والمسكنات، آلامك وأوجاعك، إلا أنها قد تُلحق الضرر بالكلى، خاصةً إذا كنت تعاني من أمراض الكلى.
لذا، قلل من استخدامك المنتظم لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية، ولا تتجاوز الجرعة الموصى بها.
2. إساءة استخدام الملح
الأنظمة الغذائية الغنية بالملح أو الصوديوم قد ترفع ضغط الدم وتضرّ بكليتيك، نكّه طعامك بالأعشاب والتوابل بدلًا من الملح، طعمه لذيذ بنفس الدرجة.
ستتأقلم براعم التذوق لديك، وقد تجد أنه من الأسهل عليك استخدام كمية أقل من الملح في طعامك مع مرور الوقت.
3. تناول الأطعمة المصنعة
وجدت دراسة أجريت عام 2022 أن من يتناولون الكثير من الأطعمة المصنعة يزيد لديهم خطر الإصابة بأمراض الكلى بنسبة 24%.
هذه الأطعمة معالجة بشكل كبير ومليئة بالإضافات الصناعية والسكر المضاف والكربوهيدرات المكررة والدهون غير الصحية والصوديوم، ولكنها منخفضة الألياف والبروتين والعناصر الغذائية الأساسية، حاول تناول المزيد من الأطعمة الكاملة مثل الفواكه والخضراوات والحبوب.
استشر طبيبك أو أخصائي تغذية متخصصا في أمراض الكلى قبل تغيير نظامك الغذائي.
4. عدم شرب كمية كافية من الماء
بدون شرب كمية كافية من الماء، تُعرّض الكلى لخطر التلف، خاصةً إذا كنت تعمل بجد أو في طقس حار، يُساعد الماء الكلى على التخلص من الفضلات، كما يُساعد على الوقاية من حصوات الكلى، ويُحسّن فعالية أدوية التهاب المسالك البولية.
قد يحتاج مرضى الكلى في مراحلها المتأخرة إلى تقليل شرب السوائل، استشر طبيبك حول كمية الماء التي يجب عليك شربها.
5. قلة النوم
النوم الجيد ليلاً بالغ الأهمية لصحتك العامة، ولصحة كليتيك أيضًا، تُنظّم دورة النوم والاستيقاظ وظائف الكلى، ما يُساعد على تنسيق عمل الكلى على مدار 24 ساعة.
6. تناول الكثير من اللحوم
يُعد البروتين جزءًا أساسيًا من نظامنا الغذائي، فهو يساعد على بناء العضلات، والشفاء، ومكافحة العدوى، والحفاظ على الصحة، تعتمد كمية البروتين التي نحتاجها على عمرنا وجنسنا وصحتنا.
تحتوي البروتينات الحيوانية، مثل اللحوم ومنتجات الألبان والبيض، على جميع العناصر الغذائية الأساسية، ولكن بعضها قد يحتوي على نسبة عالية من الدهون غير الصحية.
تحتوي الأسماك والدواجن ومنتجات الألبان قليلة الدسم على نسبة أقل من هذه الدهون، ما يجعلها أفضل لصحة القلب.
مع ذلك، إذا كنت تعاني من أمراض الكلى، فقد يواجه جسمك صعوبة في التخلص من جميع مخلفات البروتين.
7. تناول الكثير من السكر
يساهم السكر في الإصابة بالسمنة، يمكن أن تزيد السمنة من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وداء السكري، وهما السببان الرئيسيان لأمراض الكلى.
يمكنك العثور على السكر في العديد من الأطعمة، مثل الحلويات والمشروبات والأطعمة التي قد لا تعتبرها محلاة.
انتبه جيدًا للمكونات عند شراء الأطعمة المعبأة لتجنب إضافة السكر إلى نظامك الغذائي.
8. الإفراط في شرب الكحول
الإفراط في شرب الكحول قد يضر بالكلى، بالنسبة للنساء يعني ذلك أكثر من ثلاثة مشروبات يوميًا (أو أكثر من سبع مشروبات أسبوعيًا).
أما بالنسبة للرجال، فيعني ذلك أكثر من أربع مشروبات يوميًا (أو أكثر من 14 مشروبًا أسبوعيًا).
يُغيّر الكحول آلية عمل الكلى، فبالإضافة إلى تصفية الدم، تُساعد الكلى على الاحتفاظ بكمية كافية من الماء في الجسم، وقد يُؤثر الكحول على هذا التوازن بجفاف الجسم، كما أن الإفراط في شرب الكحول قد يرفع ضغط الدم، وهو سبب رئيسي لأمراض الكلى، ويُلحق الضرر بالكبد، مما يُصعّب عمل الكلى.
المصدر: kidney