نظير عياد «ابن مدرسة الطيب».. فصول في مسيرة المفتي الـ20 لمصر
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
بين أروقة الأزهر الشريف، وداخل كتاتيب تحفيظ القرآن الكريم التالبعة للجامع، لم يكن الطفل الهادئ المعروف بين أقرانه باسم نظير محمد محمد، يعلم أنّه سيعلو شأنه وتسمو مكانته العلمية، ليصبح بعد عقود محل اهتمام واسع وينال ثقة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ليصبح امتدادا لمدرسته في العقيدة والفلسفة، ويتقلد منصب مفتي الديار المصرية، ليحجز لنفسه مكانا مهما في سجلات التاريخ الإسلامي المصري، ويدون اسمه بين رجال الدين الذين تولوا المنصب ذاته على مدار أكثر من 10 عقود.
نظير محمد محمد عياد، هو المفتي العشرون لجمهورية مصر العربية، فعلى الرغم من رحلة عطاء حافلة بالتدريس في الجامعات المصرية والعربية المختلفة، إلاّ أنّ «عياد» البالغ من العمر 52 عاما، وتعود أصوله إلى قرية إبشان في مركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ، كانت جهوده حاضرة وبصماته مميزة وأفكاره تنفذ على أرض الواقع، عبر تدشين عدد من الأنشطة والإشراف عليها أو المشاركة الفعالة فيها، إذ كان عضوا ببيت العائلة المصرية، الذي عمل على تطويره، بالإضافة إلى الانخراط في الأنشطة المدنية، فكان أحد أعضاء فريق حماية البيئة ومكافحة الإدمان بوزارة الشباب، ولم تشغله تلك المهام عن الإسهامات العلمية فقد أثرى المجلات العلمية بالكثير من المؤلفات التي تزيد عن ثلاثين مؤلفًا في تخصصات متنوعة.
لم يتوقف شغف المفتي الجديد إلى هذا الحد، حيث انخرط في عالم الصحافة، حيث تولى منصب رئيس تحرير مجلة الأزهر، والتي تميزت أعدادها بتناول الأمور الدينية، وتوضيحها للشباب من الجيل الجديد، بالإضافة إلى التركيز على مصطلح العلمانية وشرح أبعاده ومعانيه، لتتوج تلك المسيرة العلمية الممتدة منذ شهر مايو عام 1995، بتولي أرفع منصب ديني في الجمهورية، بتعيينه مفتياً للمصريين وسط مباركات وترحيب وأمنيات بالتوفيق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء نظير عياد المفتي مفتي الجمهورية
إقرأ أيضاً:
لم يكن عندها ذرة احترافية.. أحمد الطيب يهاجم إدارة الزمالك بسبب زيزو
هاجم المعلق الرياضي أحمد الطيب، مجلس إدارة نادي الزمالك، برئاسة حسين لبيب، في أعقاب أزمة أحمد مصطفى زيزو لاعب الزمالك، واستبعاده من مباريات الفريق.
وقال الطيب في تصريح تليفزيوني عبر برنامج البريمو المذاع على شاشة “ten”: "إدارة الزمالك لم يكن عندها ذرة احترافية في قرار استبعاد زيزو من مباراة ستيلينبوش، واللاعب كان هيلعب بروح قتالية كبيرة لأنه مش من نوعية اللاعيبة اللي بتخاف الإصابات أو بتتخاذل".
وأضاف: "الزمالك لا يلومن إلا نفسه، والأهلي عمل اللي مفروض يتعمل ولو معملش كدة يلام، بالتأكيد أنا زعلان على رحيل زيزو من الزمالك، وزيزو عمل أكثر ما يمكن فعله للذهاب إلى الأهلي دون الإساءة للزمالك".
وأكمل: “الزمالك اللي عمل المشكلة لما قرر استبعاد زيزو من مباراة مهمة في الكونفدرالية والتي أدت إلى وداعه البطولة، ده عمل غير احترافي بالمرة”.
وأردف: "زيزو كان هيقدم للزمالك في مباراة الكونفدرالية أكتر من أي حد يلعب في مركزه، لأنه لعيب بيخلص لفريقه، وده كان في مصلحة الزمالك وبعد المباراة كان ممكن استعبده".
كانت إدارة نادي الزمالك قررت استبعاد زيزو من مباراة ستيلينبوش الجنوب إفريقي في إياب ربع نهائي بطولة الكونفدرالية، والتي ودعها الزمالك بالخسارة 1-0.