إسرائيل تتوعد بضرب إيران بغض النظر عن نتائج ردها المحتمل
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
توعدت إسرائيل بضرب إيران حتى لو لم يسفر ردها المتوقع على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران نهاية الشهر الماضي، عن إصابات أو أضرار.
وتتحسب إسرائيل منذ نهاية يوليو/ تموز الماضي لرد إيراني تتوقعه في أي لحظة، على اغتيال هنية، حيث أعلنت حالة التأهب في صفوف قواتها العسكرية وبالمرافق الطبية.
وقالت إذاعة الجيش: "أرسلت إسرائيل، في الأيام الأخيرة، رسائل إلى الولايات المتحدة ودول أوروبية مفادها أن أي هجوم مباشر من الأراضي الإيرانية سيقابل بهجوم إسرائيلي على الأراضي الإيرانية".
وأضافت: "كجزء من الرسائل التي يتم نقلها إلى شركاء إسرائيل، تم التوضيح أنه بغض النظر عن نتائج الهجوم - فإن إسرائيل مصممة على الرد ومهاجمة إيران، حتى لو فشل الإيرانيون في التسبب في خسائر في الجانب الإسرائيلي".
وتابعت: "الغرض من الرسائل التي يتم نقلها هو التخفيف بشكل مسبق من الضغوط المتوقعة من المجتمع الدولي لتجنب الهجوم على إيران، على غرار ضغوط مماثلة مورست على إسرائيل في أبريل/ نيسان الماضي، بعد فشل الهجوم الإيراني".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أفاد تلفزيون "كان" الحكومي الإسرائيلي، أن تل أبيب تستعد لصد هجوم "أوسع نطاق" من الهجوم الذي شنته إيران في أبريل الماضي.
وتصاعدت الدعوات الدولية في الأيام الأخيرة لتخفيف التوتر في الشرق الأوسط وتحقيق وقف إطلاق النار في غزة.
واغتيل هنية بالعاصمة طهران في 31 يوليو/ تموز الماضي، واتهمت إيران وحماس، إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم، دون تبني رسمي من تل أبيب للعملية.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد خامنئي بضرب النووي
واشنطن
هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بتنفيذ عملا عسكريا ضد منشآت إيران النووية .
وأمهل ترامب طهران مدة شهرين للتوصل لاتفاق نووي جديد، قبل أن ينفذ عملا عسكريا ضد منشآت إيران النووية بحسب رسالة بعث بها للمرشد الإيراني علي خامنئي.
وبعث ترامب رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي تضمنت مهلة مدتها شهران للتوصل إلى اتفاق نووي جديد.
ولم يتضح بعد ما إذا كان العد التنازلي للمهلة يبدأ من وقت تسليم الرسالة أم من لحظة بدء المفاوضات.
وأكدت تقارير صحفية أن رسالة ترامب إلى خامنئي حملت “لهجة حادة”، حيث عرض التفاوض على اتفاق نووي جديد، لكنه “حذر من عواقب وخيمة إذا رفضت إيران العرض واستمرت في برنامجها النووي.