أفرجت عصابة مسلحة عن مواطن سوري بعد أيام من اختطافه أمام منزله في الحي الشرقي بمدينة نوى غربي درعا، مقابل فدية مالية كبيرة، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين.

وقال المرصد إنه "وفقا للمعلومات، فإن المختطف يعمل سائق شاحنات نقل خارجي وتم اختطافه بعد عودته إلى المدينة قادما من دولة الإمارات".

وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري انتشارا واسعا لعصابات الخطف بسبب تفشي الفوضى والانفلات الأمني وغياب دور الأجهزة الأمنية في عموم مناطق سيطرتها.

وتتكرر عمليات الخطف مقابل فدية مالية في سوريا التي مزقتها الحرب، منذ عام 2011.

واختطفت طفلة تبلغ من العمر 12 عاما من قبل أفراد عصابة مسلحة، الأحد، أثناء خروجها من المنزل لشراء بعض الحاجيات، في بلدة الصفصافة بريف طرطوس التي تخضع لسيطرة قوات النظام.

وطالب الخاطفون بفدية مالية قدرها 500 مليون ليرة سورية (نحو 38 ألف دولار) لقاء الإفراج عنها.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الدفعة الرابعة من صفقة التبادل تشمل الإفراج عن 90 أسيرا فلسطينيا

أعلن مكتب إعلام الأسرى بحركة المقاومة الإسلامية حماس، أن الدفعة الرابعة من صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي، تشمل الإفراج عن 90 أسيرا فلسطينيا بينهم 9 مؤبدات.

وأوضح مكتب إعلام الأسرى في بيان، أن "إسرائيل تعتزم الإفراج عن 90 أسيرا فلسطينيا غدا السبت، بينهم 9 محكومون بالسجن المؤبد و81 من ذوي الأحكام العالية، وذلك في إطار صفقة التبادل واتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة".

ولفت إلى أنه "بعد تسليم المقاومة الفلسطينية أسماء الأسرى الصهاينة، سيتم الإفراج غدا السبت عن 9 من أسرى المؤبدات و81 أسيرا من ذوي المحكوميات العالية، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة طوفان الأحرار".

يأتي ذلك مقابل إفراج "كتائب القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس"، عن 3 أسرى إسرائيليين غدا، كشف متحدث الكتائب "أبو عبيدة" أسماءهم بوقت سابق اليوم، دون ذكر تفاصيل عنهم.

وستكون دفعة تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل المقررة السبت، الرابعة منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، الذي دخل حيز التنفيذ في 19كانون الثاني/ يناير الجاري.

وتمت الدفعة الثالثة، أمس الخميس، حيث أطلقت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" سراح 3 إسرائيليين و5 تايلانديين من قطاع غزة، مقابل إفراج تل أبيب عن 110 أسرى فلسطينيين.

إظهار أخبار متعلقة



أما الدفعة الثانية فجرت السبت الماضي، حيث شهد إطلاق سراح 4 مجندات إسرائيليات من غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن مواطن أردني و199 فلسطينيا بسجونها.

فيما جرى تبادل الدفعة الأولى مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بغزة في 19كانون الثاني/ يناير الجاري، حيث شمل الإفراج عن 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات مقابل 90 من المعتقلين الفلسطينيين، من النساء والأطفال، وجميعهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس.

ووفق مؤسسات حقوقية فلسطينية، يعتقل الاحتلال الإسرائيلي في سجونه أكثر من 10 آلاف فلسطيني، بينهم نحو 600 محكومون بالسجن المؤبد.

وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات، مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب يُقدر بين 1700 و2000.

وبدعم أمريكي، ارتكب الاحتلال بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • حماس تصدر بيانا بشأن فلسطينيين تتوقع الإفراج عنهم مقابل 3 رهائن السبت
  • المرصد السوري: الجيش التركي يشن غارات على حلب
  • الدفعة الرابعة من صفقة التبادل تشمل الإفراج عن 90 أسيرا فلسطينيا
  • شبكة أطباء السودان: مقتل طبيب في نيالا بعد اختطافه من قبل الدعم السريع 
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. صفقة التبادل مستمرة.. الإفراج عن 110 معتقلين فلسطينيين مقابل 3 أسرى إسرائيليين
  • الاحتلال يفرج عن 110 أسرى مقابل 3 محتجزين إسرائيليين بالدفعة الثالثة
  • اليوم في غزة.. الإفراج عن 3 أسرى صهاينة مقابل 110 أسرى فلسطينيين
  • إعلام إسرائيلي يوضح سبب الإفراج عن الأسرى التايلنديين من غزة
  • مبالغ مالية ومشغولات ذهبية.. سقوط عصابة تزوير العملات الأجنبية بالقاهرة
  • أميركا.. حوافز مالية للموظفين مقابل الاستقالة من وظائفهم