تكفلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بعلاج الطفلة اليمنية “إمارات محمد” ذات السبع سنوات التي تعاني من ورم سرطاني في أعلى الساق، وأجريت لها عملية تحت إشراف فريق طبي جراحي بأحد المستشفيات المتخصصة بجمهورية مصر العربية، تم خلالها استئصال الورم وكللت العملية بالنجاح، وهي الآن تتماثل للشفاء وتخضع للعلاج الكيميائي والإشعاعي الموضعي.

وكانت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، قد تلقت عبر مكتبها في اليمن نداءً إنسانيا من أسرة الطفلة، لعلاجها وإنهاء معاناتها مع الآلام المبرحة التي لازمتها فترة طويلة، وعلى الفور لبت الهيئة نداء الأسرة، واستقدمتها مع أسرتها إلى مصر ، وأرسلت وفدا من الدولة إلى القاهرة لاستقبال الطفلة وأسرتها ومتابعة الإجراءات اللازمة مع المستشفى المعالج، والإشراف على مراحل استشفائها حتى تشفى وتعود لممارسة حياتها الطبيعية.

وأعرب والد “إمارات” عن شكر الأسرة وتقديرها لمبادرة الهلال الأحمر الإماراتي، بتبني علاج إبنتهم وتلبية نداءهم من أجل إنقاذ حياتها، خاصة إن ظروفهم لاتسمح بتوفير تكاليف العلاج الباهظة.

وقال إن هذه المبادرة لم تكن غريبة على أهل الإمارات الذين وقفوا وما زالوا مع أشقائهم اليمنيين في ظروفهم الراهنة، لذلك قررت الأسرة إطلاق اسم الإمارات على إبنتهم، تيمنا وتقديرا لدور الإمارات في مساندة الشعب اليمني، وتعبيرا عن إعجابهم بمواقفها الإنسانية ليس في اليمن فقط، بل على مستوى العالم، مشيرا إلى أن الهلال الأحمر الإماراتي قدم الكثير من المساعدات لأسرته في السابق وحتى قبل ميلاد طفلتهم، لذلك كان لا بد من ترجمة إعجابهم بهذه المواقف، والتعبير عن صدق مشاعرهم من خلال إطلاق إسم “إمارات” على فلذة كبدهم.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الهلال الأحمر الإماراتی

إقرأ أيضاً:

«فورسايت 2» خطوة استراتيجية في تطوير برنامج الفضاء الإماراتي

آمنة الكتبي (دبي) 

أخبار ذات صلة رئيس الدولة: 17 يناير نبراس للأجيال ومصدر للإلهام النخوة الإماراتية تدك حصون الإرهاب ومشغليه حول العالم

يمثل إطلاق القمر الاصطناعي «فورسايت-2» خطوة استراتيجية في تطوير برنامج الإمارات الفضائي لرصد الأرض، حيث يعد هذا القمر جزءاً من مشروع كوكبة «سبيس 42»، التي تهدف إلى بناء منظومة متكاملة من الأقمار الاصطناعية الرادارية بحلول عام 2027، ومع وجود القمرين «فورسايت-1» و«فورسايت-2» في المدار، أصبحت الإمارات قادرة على تقديم تحليلات جيومكانية تتميز بالسرعة والدقة، مما يعزز مكانتها مركزاً عالمياً للابتكار الفضائي.
ويتميز القمر الاصطناعي «فورسايت2» بكونه متقدماً ومصمماً لرصد الأرض باستخدام تقنيات استشعار عن بُعد تعتمد على الرادار، ومن بين أبرز مواصفاته أنه يتميز بتقنيات استشعار متطورة، حيث يستخدم القمر نظام رادار ذا فتحة اصطناعية (SAR) للحصول على صور عالية الدقة بغض النظر عن الظروف الجوية أو الإضاءة.
وباستخدام نظام الاستشعار النشط المتقدّم بتكنولوجيا الأقمار الاصطناعية الرادارية (SAR)، توفر هذه الفئة من الأقمار صوراً وبيانات عالية الدقة لسطح الأرض على مدار الساعة، بغض النظر عن الظروف الجوية أو انعكاس أشعة الشمس، وبأعلى مستويات من الدقة للأقمار الاصطناعية الصغيرة. 
وتتيح هذه التقنية تتبع ورصد الأجسام الصغيرة جداً والدقيقة من الفضاء، مما يسهم في مواجهة تحديات حيوية مثل تخفيف آثار الكوارث، والمراقبة البحرية، وتعزيز التنقل الحضري، وبفضل قدرته على الالتقاط المتكرر للصور، يمكنه تقديم تحديثات آنية عن التغيرات الجغرافية والمناخية. كما يتميز بصغر حجمه وكفاءة الطاقة، حيث يعتمد على تصميم مدمج يتيح إطلاقه بتكاليف منخفضة مع كفاءة عالية في استهلاك الطاقة، كما يوفر تحليلات جيومكانية دقيقة تستخدم في مجالات الزراعة، إدارة الموارد الطبيعية، والتخطيط العمراني.
كما يهدف إلى دعم الاستدامة، حيث تسهم البيانات التي يوفرها البرنامج في تحسين استخدام الموارد الطبيعية ومراقبة التغيرات البيئية، وتعزيز الاقتصاد الفضائي، ويهدف البرنامج إلى جذب الاستثمارات وتطوير قطاع صناعات الفضاء في الإمارات، حيث أصبحت الدولة قادرة على تقديم تحليلات جيومكانية تمتاز بالدقة والسرعة، ما يعد نقلة نوعية في هذا المجال. 
صور بتفاصيل دقيقة
من خلال وجود القمرين «فورسايت- 1» و«فورسايت- 2» في المدار، حيث يمكن لهذه الأقمار التقاط صور بتفاصيل دقيقة تصل إلى مستوى السنتيمتر، مما يسهم في توفير معلومات غنية عن التضاريس، تتيح المنظومة توفير بيانات تحليلية شبه فورية، ما يدعم اتخاذ القرارات في الوقت المناسب، كما تستخدم التحليلات الجيومكانية في التخطيط الحضري، وتطوير البنية التحتية، والزراعة الذكية.
ويعد برنامج «سبيس 42» جزءاً من استراتيجية الإمارات لتعزيز قدراتها الفضائية، حيث يهدف إلى تطوير كوكبة متكاملة، ويتضمن البرنامج إنشاء شبكة من الأقمار الاصطناعية الرادارية القادرة على تغطية الأرض بالكامل بحلول عام 2027، وتحسين إدارة الكوارث من خلال الرصد المستمر. ويمكن للكوكبة تقديم بيانات حيوية لإدارة الكوارث الطبيعية، مثل الفيضانات والزلازل.
ويساهم توسع كوكبة فورسايت في ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كدولة رائدة في مجال رصد الأرض عبر الأقمار الاصطناعية، ويعزز دورها كمشغل رائد للأقمار الاصطناعية ضمن مدارات متعددة، ومن خلال كوكبة الأقمار الاصطناعية الرادارية، تواصل دفع عجلة تطوير القدرات المحلية في تصنيع الأقمار الاصطناعية، مع تعزيز جاهزية الدولة للاستجابة لحالات الطوارئ، وضمان تقديم أقصى قيمة للعملاء في المنطقة وخارجها.

مقالات مشابهة

  • أول اتصال هاتفي بين الشرع والرئيس الإماراتي.. ما محاور المباحثات؟
  • «فورسايت 2» خطوة استراتيجية في تطوير برنامج الفضاء الإماراتي
  • تشخيص خاطئ يفقد طفلة قدرتها على المشي
  • فيديو| اعتقدوا أنها سرقت سيارة.. شرطة نيويورك تعتقل طفلة!
  • كواليس مفزعة في واقعة اعتداء جسدي على طفلة بمدرسة خاصة
  • طفلة تدفع حياتها ثمنا للدفاع عن أمها
  • الهلال الأحمر الإماراتي يوزع كسوة الشتاء على 2415 مستفيداً في ألبانيا
  • الهلال الأحمر الإماراتي يوزع كسوة الشتاء على المستفيدين في ألبانيا
  • الهلال الأحمر الإماراتي يوزع كسوة الشتاء على 2415 مستفيدًا في ألبانيا
  • غرق طفلة مصابة بالتوحد في نهر دجلة قرب بيجي