أجرى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والمرشح الجمهوري للرئاسية الأمريكية، مقابلة معه الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مشيرا إلى أن معدل التضخم الحالي في أمريكا هو الأسوأ منذ قرن، وواصفا المرشحة كامالا هاريس، أنها “ستكون أسوأ من بايدن إذا فازت بالانتخابات”.

واعتبر ترامب، خلال المقابلة، “أنه قادر على إقامة “علاقة جدية” مع رئيس روسيا فلاديمير بوتين”، محملا إدارة البيت الأبيض الحالية “مسؤولية الإخفاق الخطير في الخارج والداخل”.

واعتبر ترامب، “أن أحدا لا يحترم الولايات المتحدة الآن، قائلا: “بلدنا أصبح في حالة سيئة للغاية”، مشددا على أن “سبب ذلك هو “الحكومة غير الكفؤة” الحالية، وأنها أيضا مسؤولة عن النزاعات مثل تلك التي تشهدها أوكرانيا وغزة، مشيرا إلى أنه “ما كان ينبغي أن يحدث هذا على الإطلاق”.

وأضاف ترامب: “كنت أعرف “بوتين” جيدا وطورت علاقات جيدة معه، آمل في أن يعود الانسجام بيننا مرة أخرى”، مضيفا: “أعرف بوتين، وأعرف الرئيس الصيني شي جين بينغ، وأعرف “كيم جونغ أون” من كوريا الشمالية، وأعرفهم جميعا، إنهم الأفضل في ما يفعلونه، إنهم أقوياء وأذكياء وشرسون وسوف يدافعون عن بلدانهم”.

وقال ترامب: “على واشنطن ألا تسمح بتطابق مصالح روسيا والصين، وتحتاج الولايات المتحدة إلى رئيس ذكي قادر على مقاومتهما، روسيا والولايات المتحدة حاليا في الصدارة من حيث حجم الترسانات النووية، والصين تتخلف، لكن الصين تتطور بسرعة كبيرة، وسينتهي الأمر بأنهم سيلحقون بنا أو حتى قد يتجاوزوننا”.

وأضاف: “التهديدات الداخلية أخطر بكثير على الولايات المتحدة من تلك التي تأتي من الخارج، بما فيها من الصين أو روسيا، إذا كان هناك رئيس ذكي في منصبه، فلن تكون هناك مشاكل مع الصين وروسيا

وتابع ترامب: “الوضع في الشرق الأوسط يمكن أن يقود إلى حرب عالمية ثالثة، وما كان من الممكن أن تتعرض إسرائيل لهجوم لو كنت رئيسا”، مضيفا: “الجميع ينتظر هجوما من إيران ضد إسرائيل لكن الإيرانيين لن يهاجموا”.

وحول الأزمة الأوكرانية، قال ترامب: “تشهد أوكرانيا نقصا في الأفراد لتنفيذ العمليات القتالية، بينما تمثل روسيا قوة عسكرية كبيرة، حققت انتصارات على ألمانيا النازية ونابليون”، مضيفا: “قال “جو بايدن” أشياء غبية، عندما تحدث عن إمكانية قبول أوكرانيا دولة عضو في الناتو، فلن توافق روسيا على هذا أبدا”.

وقال: “موقف دول الاتحاد الأوروبي من بلادنا سيئ رغم أنهم يستفيدون بشكل كبير من التجارة مع الولايات المتحدة، ونحن من يحميهم ضمن حلف الناتو”.

وأضاف ترامب: “التهديد الرئيسي ليس الاحتباس الحراري، وإنما “الاحتباس النووي”، لأن خمس دول لديها الآن ترسانة نووية كبيرة، و”لا يمكننا أن نسمح بحدوث أي شيء غبي بسبب أشخاص مثل بايدن” الذي “قد تؤدي سياساته إلى حرب عالمية ثالثة”.

وقال: “بايدن عاجز ومنظره سيئ للغاية، ويبدو الأمر كما لو أنه ليس لدينا رئيس”، مضيفا: “نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، هي حتى أقل كفاءة من “بايدن، و”ستكون أسوأ منه” إذا فازت بالانتخابات”.

وأضاف: “أنا الذي عرقل بناء خط أنابيب الغاز “السيل الشمالي 2” الروسي، ثم “جاء هذا الرئيس المثير للشفقة “بايدن” وأول ما فعله هو إيقاف بناء خط أنابيب كيستون (على الحدود الكندية)، خط الأنابيب الخاص بنا، والذي كان سيوفر فرص عمل لـ 48 ألف أمرريكي، لكنه سمح باستكمال “السيل  الشمالي” للروس”.

وقال ترامب: “معدل التضخم الحالي في البلاد هو الأسوأ منذ قرن”، مضيفا: “الملاحقة الجنائية للمنافس السياسي من قبل السلطات الأمريكية الحالية تشكل سابقة خطيرة للغاية للنضال السياسي في البلاد”.

آخر تحديث: 13 أغسطس 2024 - 10:53

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إيلون ماسك الديمقراطية كامالا هاريس دونالد ترامب الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

رئيس بنين يؤكد عزمه على عدم الترشح لولاية ثالثة

في خطوة حاسمة تضع حدا للتكهنات حول مستقبله السياسي، أعلن الرئيس البنيني باتريس تالون رسميا أنه لن يترشح لولاية رئاسية ثالثة في الانتخابات المقررة العام المقبل.

وجاءت تصريحات تالون خلال مقابلة أجرتها معه مجلة "جون آفريك "، شدد خلالها على احترامه للدستور والتزامه بمبدأ التداول السلمي للسلطة، معتبرا أن "التغيير ضروري لتعزيز الديمقراطية وترسيخ المؤسسات".

ووضع هذا الإعلان حدا للتكهنات التي أثيرت منذ انتخابه رئيسا لبنين في عام 2016 وإعادة انتخابه في 2021، حيث ظل الجدل قائما بشأن إمكانية سعيه إلى تعديل الدستور لتمديد فترة حكمه، إلى أن قطع الشك باليقين من خلال تصريحاته التي أكد فيها أنه لن يسعى بأي شكل من الأشكال إلى البقاء في السلطة بعد انتهاء ولايته الثانية.

وقال تالون في المقابلة التي أجرتها معه المجلة "لطالما كنت واضحا بشأن التزامي بالقوانين والمؤسسات. لا يمكننا تعديل القواعد لتناسب طموحات فردية. التداول السلمي للسلطة أساس الديمقراطية".

وقد شهدت الساحة السياسية في بنين خلال الأشهر الأخيرة تباينا في المواقف حول احتمال محاولة الرئيس الالتفاف على الدستور للبقاء في السلطة، حيث عبّر أنصاره عن رغبتهم في استمراره في الحكم، مشيدين بما وصفوه بالإنجازات الاقتصادية والإصلاحات الإدارية التي تحققت خلال فترته الرئاسية، بينما حذّرت المعارضة من أي محاولة لتمديد ولايته.

إعلان

ويفتح هذا الإعلان الباب أمام انتخابات رئاسية مفتوحة في 2026، حيث ستحتاج الأحزاب السياسية إلى البحث عن مرشحين جدد قادرين على قيادة البلاد في المرحلة المقبلة.

وقد أشارت مصادر إعلامية إلى أن بعض الشخصيات السياسية في البلد بدأت الترويج لنفسها كبدائل محتملة للرئيس المنتهية ولايته.

ومع بدء العد التنازلي لهذا الاستحقاق، من المتوقع أن تشهد الساحة السياسية تحالفات جديدة وتكثيفا للأنشطة الانتخابية، وسط تساؤلات حول الخليفة المحتمل للرئيس الحالي، وما إذا كان سيلعب دورا في اختيار خلفه.

مقالات مشابهة

  • قرية الغجر: كيف أشعل خط على الخريطة نيران الصراع في الشرق الأوسط؟
  • أسعار النفط ترتفع مع بدء “اكبر عملية عسكرية في الشرق الأوسط منذ مجيء ترامب”
  • والتز: سياسة بايدن تجاه أوكرانيا كادت أن تؤدي إلى حرب عالمية ثالثة
  • أسامة السعيد: ترامب يتبنى نهجًا استباقيًا ضد الحوثيين بعكس بايدن
  • ترامب يصدر تفويض للقادة العسكريين بتنفيذ ضربات في الشرق الأوسط
  • الولايات المتحدة: الخلافات بين روسيا وأوكرانيا بشأن إنهاء الحرب تضاءلت
  • ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
  • رئيس بنين يؤكد عزمه على عدم الترشح لولاية ثالثة
  • الجامعة العربية: روسيا داعمة لحل الأزمة الليبية
  • جنون وتدخل صارخ.. طلبات غريبة لإدارة ترامب من جامعة كولومبيا