نقابة الفلاحين تطالب الحكومة برفع أسعار توريد القصب والبنجر
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
طالبت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين ، حكومة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ممثله في وزارة التموين والتجارة الداخلية ،برفع أسعار توريد القصب والبنجر، وذلك لإرتفاع تكلفة الزراعة ومواكبة الأسعار العالمية لتحفيز المزارعين على التوريد.
وقال النوبي أبواللوز الأمين العام لنقابة الفلاحين ، أن المزارع يتحمل تكاليف كبيرة في زراعة محاصيل القصب والبنجر، وهو ما يحتاج إعادة النظر من الحكومة في زيادة سعر التوريد، حيث أن تلك الزراعات من الزراعات طويلة الأجل بالأرض الزراعية، في الوقت الذي تحقق فيه الزراعات قصيرة الأجل ربحية عالية، ومدة وتكاليف أقل في الزراعة.
وأوضح الأمين العام للفلاحين، في تصريحات له اليوم الثلاثاء،أن محصول قصب السكر من المحاصيل المكلفة للمزارع، حيث يتجاوز تكلفة الفدان 50 ألف جنية، ما بين عقلة، وأسمدة، وري، ويتم بيع المحصول بالأرض بحوالي 60 أو 70 ألف جنية للفدان، وهو ما يعني تحقيق 10 أو 20 ألف جنية فقط خلال العام للمزارع، وهو نسبة ربحية ضعيفة جدا ، لافتا أنه يتم حاليا زراعة ما يقرب من 400 ألف فدان من بنجر السكر، و400 ألف فدان من قصب السكر، لإنتاج ما يقرب من 3 مليون طن سكر، في حين نستهلك 3 مليون و300 ألف طن، لذلك نحن في حاجة إلى التوسع في زراعة البنجر، وتشغيل المصانع بكامل طاقتها، لسد الفجوة ما بين الإنتاج والإستهلاك.
وأضاف أبواللوز، أن ثمن الشتلات من قصب السكر للفدان الواحد، تقدر بـ21 ألف جنيه، وأن زراعة القصب في الأقصر انخفضت بمقدار 8 آلاف فدان،مشيرا الي أن الفلاح لم يعد يملك ثمن التقاوي، والمزارع لا يهتم إلا بالأرباح التي سيحصل عليها من بيع إنتاجية أرضه، وإنتاجية فدان القصب تتراوح من 35 إلى 40 طن ، وسعر الفدان يتراوح بين 900 ألف إلى مليون جنيه
وطالب أبواللوز،الحكومة ووزارة التموين،بضرورة وجود حزمة تحفيزية للمزارعين، للتحول من زراعة القصب بالطريقة القديمة التقليدية إلى الشتلات الحديثة، وأن الحكومة لابد أن تقدم الدعم للمزارعين، ولابد من إعطاء الفلاح أعلى سعر في المحاصيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توريد القصب رئيس مجلس الوزراء وزارة التموين قصب السكر نقابة الفلاحين
إقرأ أيضاً:
2.2 مليون فدان .. مصطفى بكري يكشف تفاصيل مشروع الدلتا الجديدة
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مشروع "الدلتا الجديدة" يهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي، وتوسيع الرقعة الزراعية، وتوفير حوالي ٥ ملايين فرصة عمل، مشيرا إلى أن المشروع يستهدف استصلاح نحو 2.2 مليون فدان في الصحراء الغربية، الأمر الذي يزيد من المساحة الزراعية بنسبة تقارب 30% من مساحة الدلتا القديمة.
وبشأن أهمية المشروع، أشار بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» عبر قناة «صدى البلد»، إلى أن مشروع "الدلتا الجديدة" سيساعد في التخزين اللوجيستي للحبوب وسهولة وزيادة سعات التخزين للدولة، عبر صوامع بطاقات إستيعابية تصل إلى 600 ألف طن.
وأضاف بكري، أن مشروع "الدلتا الجديدة" يقترب موقعه من الموانئ البحرية مثل الإسكندرية ودمياط، والمطارات مثل برج العرب وسفنكس، وارتباطه بشبكة الطرق الرئيسية والمناطق الصناعية الكبرى مثل السادات، السادس من أكتوبر، وبرج العرب.
وأشار إلى أن المشروع له مميزات عدة، أبرزها ما يأتي..
- التربة الخصبة: تحتوي الأراضي على عناصر غذائية مهمة، مثل البوتاسيوم، الذي يحسن جودة وطعم المحاصيل.
- الموارد المائية: يعتمد المشروع على مصادر متنوعة، منها المياه الجوفية من خزان غرب الدلتا، الذي تتراوح ملوحة مياهه بين 400 و900 جزء في المليون، وهي نسبة مناسبة لزراعة معظم المحاصيل. كما يتم استخدام نظم الري الحديثة لترشيد استهلاك المياه وضمان استدامة الموارد المائية.
- تعزيز الأمن الغذائي: من خلال زيادة المساحات المزروعة، مما يقلل الفجوة الغذائية.
- توفير فرص العمل: يُتوقع أن يوفر المشروع حوالي 5 ملايين فرصة عمل جديدة زي ماقلتلكم.
- التنمية الاقتصادية: يساهم المشروع في زيادة الناتج المحلي الإجمالي من خلال تعزيز القطاع الزراعي والصناعات المرتبطة به.
- التوسع العمراني: يتيح المشروع إقامة مجتمعات عمرانية جديدة، مما يخفف الضغط عن المناطق الحضرية المكتظة.