الصفدي: حملات التضليل الإسرائيلية لن تخفي السياسة المتطرفة التي تهدد استقرار المنطقة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
الأردن – صرح وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الاثنين، إن “حملات التضليل الإسرائيلية لن تخفي السياسة المتطرفة التي تهدد استقرار المنطقة.
وكتب الصفدي في منشور عبر منصة “إكس”: “لا الادعاءات المفبركة، ولا الأكاذيب التي ينشرها مسؤولون إسرائيليون متطرفون، وبما فيها تلك المستهدفة الأردن، قادرة على إخفاء حقيقة أن عدوان إسرائيل على غزة، وخروقاتها القانون الدولي، واستباحتها حقوق الشعب الفلسطيني هي التهديد الأكبر لأمن المنطقة واستقرارها”.
وأضاف: “الحقائق تعري الكذب، والحقائق تظهر وحشية العدوان على غزة والرعب الذي يفرضه على النساء والرجال والأطفال الفلسطينيين، وتعكس خطورة التهديد الذي تمثله سياسات هذه الحكومة الإسرائيلية الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل وإجراءاتها اللاشرعية، لأمن المنطقة واستقرارها”.
وشدد في ختام منشوره على أن “هذه حقائق جلية موثقة، لا تغطيها حملات التضليل الإعلامي، والأكاذيب والفبركات”.
هذا واتهم وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الحرس الثوري الإيراني “بالتعاون مع عناصر من الفصائل الفلسطينية في لبنان بالعمل على تهريب أسلحة وأموال إلى الأردن بهدف زعزعة استقرار النظام”.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد قالت إنه “من المتوقع أن يقرر رئيس الأركان هرتسي هاليفي إنشاء فرقة جديدة تنتشر على طول الحدود الأردنية في أعقاب (التهديدات المتزايدة)”.
وأضافت الإذاعة أن “الفرقة الجديدة سيتم نشرها على طول مئات الكيلومترات”.
وسبق أن قال الملك الأردني عبدالله الثاني الأحد إن الأردن لن يكون ساحة حرب ولن نسمح بتعريض حياة شعبه للخطر مشددا أمام وفد من الكونغرس الأمريكي على أن حرب غزة تبقي المنطقة عرضة لتوسع الصراع.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
السودان: حملات مكثفة لإزالة الجثث ومخلفات الحرب في شرق النيل
الهيئة، أعلنت عن جمع 35 جثة متحللة واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة قبل دفنها. كما أكدت استعدادها الكامل لمواصلة مهامها والاستجابة لأي بلاغات من المواطنين بشأن وجود جثث في المنطقة.
الخرطوم: التغيير
كثفت هيئة الطب العدلي بوزارة الصحة في ولاية الخرطوم، بالتعاون مع قوات الدفاع المدني وجمعية الهلال الأحمر السوداني، جهودها لجمع الجثث المتحللة وتطهير الطرقات والمرافق الحيوية والمنازل في محلية شرق النيل، ضمن عمليات إزالة مخلفات الحرب.
وأعلنت الهيئة، الخميس، عن جمع 35 جثة متحللة واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة قبل دفنها. كما أكدت استعدادها الكامل لمواصلة مهامها والاستجابة لأي بلاغات من المواطنين بشأن وجود جثث في المنطقة.
في المقابل، أعرب سكان محلية شرق النيل عن ارتياحهم لهذه العمليات المكثفة، مشيدين بجهود الفرق العاملة في تطهير المنطقة وإجلاء الجثث، وتعهدوا بمساندة هذه الجهود لضمان عودة بقية السكان إلى مناطقهم بأمان.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، تعرضت العاصمة الخرطوم لموجات عنف شديدة أسفرت عن سقوط آلاف القتلى، مما أدى إلى تكدس الجثث في الشوارع والأحياء السكنية دون دفن، بسبب صعوبة الوصول إليها واستمرار المعارك.
وتفاقمت الأزمة مع انهيار المؤسسات الخدمية، بما في ذلك هيئة الطب العدلي، التي تعاني من محدودية الإمكانيات وانقطاع الإمدادات الطبية، فضلًا عن استهداف المرافق الصحية والمستشفيات، الأمر الذي جعل عمليات جمع الجثث ودفنها تواجه تحديات كبيرة.
كما أدت الأوضاع المتردية إلى تفشي مخاطر بيئية وصحية، حيث تسبب تحلل الجثث في انتشار الروائح الكريهة وزيادة احتمالات تفشي الأوبئة، مثل الكوليرا والتيفوئيد، خاصة في ظل تراجع خدمات الصرف الصحي وانعدام مياه الشرب النظيفة في كثير من المناطق.
الوسومآثار الحرب في السودان تكدس الجثث محلية شرق النيل هيئة الطب العدلي