بحث الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اليوم مع سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة، مريم الكعبي، كيفية إجراء تعاون بين الدولة المصرية ودولة الإمارات العربية، في مجال الاستثمار في مشاريع تخص الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة.

وناقش وزير الكهرباء مع سفيرة دولة الإمارات العربية آليات التعاون المشترك بين الدولتين في قطاعات الطاقة، حيث تعتبر الشراكة التي سوف يشرع فيها الجانبان لم تكن الأولى من نوعها، فقد شهدت مشاريع الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة شراكات سابقة بين مصر والإمارات في وقت سابق مع شركاتها وهيئاتها التابعة، تكللت بالنجاح.

وقال عصمت في تصريحات صحفية اليوم أثناء اجتماعه مع سفيرة دولة الإمارات بالقاهرة، إن المشاريع الاستثمارية القادمة في قطاع الطاقة والكهرباء من المفترض أن يسهم فيها القطاع الخاص بشكل أساسي بداية من وضع الفكرة التنفيذية للمشروع إلى اكتمال التنفيذ، حيث ستشرف وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة على التمويل الاستثماري من خلال عقد الشراكات المختلفة مع قطاعات استثمارية وتعاونات بينها وبين قطاعات استثمارية في دول أخرى مثل التعاون المصري الإماراتي الأخير.

ونوه عصمت إلى أنه سوف يتم إزالة جميع المعرقلات التي بدورها يحتمل أن تبطئ من تقدم عمل القطاع الخاص أثناء توليه تنفيذ المشروعات الاستثمارية الجديدة التي من المفترض البدء بها خلال الفترة القادمة.

اقرأ أيضاًالسيرة الذاتية لـ الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء في التشكيل الوزاري الجديد

بـ قيمة 100 مليون دولار.. الكهرباء تسدد بعض مستحقات شركات الصيانة الأجنبية خلال 2024

الحكومة تكشف نسبة تقليل الفقد المستهدف في الطاقة الكهربائية بـ حلول 2030

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القطاع الخاص الطاقة المتجددة دولة الإمارات العربية المتحدة الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن استثمارات القطاع الخاص قطاع الاستثمار في مصر الكهرباء والطاقة المتجددة الاستثمار في قطاع الكهرباء الطاقة المتجددة

إقرأ أيضاً:

وكيلة "الشيوخ" تؤكد أهمية نشر الوعى حول أهمية ترشيد استهلاك الكهرباء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجهت النائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ، إشادة خاصة بالدراسة البرلمانية (آفاق الطاقة المتجددة في مصر.. إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية) المُقدمة من النائبة نهى أحمد زكي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والتي ينظرها المجلس في جلسته العامة المنعقدة اليوم الاثنين، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، مشيرة إلي أن الطاقة المستخلصة من حرارة باطن الأرض تعد مصدراً متجدداً وصديقاً للبيئة، حيث يمكن تحويلها إلى طاقة كهربائية أو حرارية.

وقالت "فوزي" إن أهمية استخدام الطاقة المستخلصة من حرارة باطن الأرض تكمن في قدرتها على توفير طاقة نظيفة ومستدامة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، ومع ذلك، تواجه الطاقة الحرارية الأرضية بعض الصعوبات، مثل تكاليف الحفر العالية، والمخاطر الزلزالية في بعض المناطق، أحيانا محدودية المواقع الجغرافية المناسبة لاستخراجها، مشيرة إلي أنه رغم التحديات، تظل الطاقة الحرارية خياراً واعداً لمستقبل الطاقة المستدامة.

وأضافت فيبي فوزي، أنه في ظل استهلاك متزايد للكهرباء والطاقة، يتطلب الأمر اللجوء إلى مزيد من الإجراءات التي يمكنها أن تجنبنا الوقوع في أزمة، خاصة في فترات الذروة، وعليه، منوهة إلي أن مواجهة تحديات استهلاك الكهرباء والطاقة، يتطلب تبني سياسات لتحفيز استخدام الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الحرارية الأرضية إن ثبت نجاحها في مصر، فضلا عن تحسين كفاءة الطاقة في القطاعات المختلفة، سواء في المباني أو الصناعات.

وشددت وكيلة مجلس الشيوخ، علي أهمية نشر الوعي بين الأفراد حول أهمية ترشيد استهلاك الكهرباء، وينبغي الاستثمار في تطوير الشبكات الكهربية الذكية التي تسمح بتوزيع الطاقة بشكل أكثر كفاءة ومرونة، مشددة علي أهمية تعزيز الابتكار في مجال تخزين الطاقة لتكوين احتياطي للاستخدام عند الحاجة.

ولفتت فوزي، إلي أن توطين التكنولوجيا الحديثة يعد خطوة أساسية في زيادة مساهمة الطاقة النظيفة، حيث يساعد في تطوير حلول مبتكرة مثل العمل على إنتاج الألواح الشمسية و توربينات الرياح التي يمكن تصنيعها محليًا، وهو ما يعزز القدرة على تلبية احتياجات السوق المحلية ويقلل من الاعتماد على الواردات.

وأشارت فيبي فوزي، إلي أن تعزيز دور القطاع الخاص في هذا المجال يسهم في زيادة الاستثمارات وتوفير المزيد من فرص العمل، ويحفز القطاع الخاص على البحث والتطوير، بما يسهم في تحسين كفاءة تقنيات الطاقة النظيفة وتوسيع استخدامها.

واستكملت البرلمانية حديثها بالإشارة إلي أهمية  مشروع وادي السيليكون، والذي يعد خطوة حيوية لتطوير صناعة التكنولوجيا الحديثة وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة، حيث يسهم في إنتاج أشباه الموصلات والرقائق، والألواح الشمسية، مما يعزز قدرة مصر على تلبية احتياجاتها للطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على واردات التكنولوجيا، ويعد يعد من المصادر الطبيعية التي يمكن استغلالها لتحفيز النمو الاقتصادي وزيادة الإستثمارات في القطاع التكنولوجي. من خلال تطوير هذا المشروع، يمكن لمصر أن تصبح مركزاً إقليمياً في صناعة التكنولوجيا والطاقة المتجددة، الأمر الذي يعزز تنافسيتها على المستوى العالمي.
 

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء أمام مجلس الشيوخ: مواصلة العمل بالخطة العاجلة لتعزيز كفاءة منظومة التوليد والنقل والتوزيع وتحسين الجودة.. نحرص على تعظيم العوائد من البنية الأساسية
  • بن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية
  • وزير الكهرباء بمجلس الشيوخ: هدفنا تحسين معدلات الأداء ومواجهة الفقد الفنى والتجاري وخفض استهلاك الوقود وجودة التغذية الكهربائية
  • وزير الكهرباء تحت قبة الشيوخ.. عصمت يتحدث عن خطة الحكومة لتخفيف الأحمال 2025.. ويؤكد: نستعد لصيف 2025 بإضافة 2 جيجا وات جديدة لمواجهة المتغيرات
  • رئيس برلمانية الوفد: قفزات أسعار الكهرباء مستمرة.. والتوسع في الطاقة المتجددة ضرورة
  • وزير الكهرباء ردا على طلب المناقشة أمام الشيوخ: صناعة السيليكون تمر بمراحل كثيرة
  • وزير الكهرباء يكشف أمام مجلس الشيوخ خطة الحكومة لتخفيف الأحمال
  • وكيلة "الشيوخ" تؤكد أهمية نشر الوعى حول أهمية ترشيد استهلاك الكهرباء
  • رئيس برلمانية الشعب الجمهوري بالشيوخ: الطاقة المتجددة تنهي أزمة رفع أسعار الكهرباء
  • الأزهري يستقبل وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بالعاصمة الإدارية الجديدة