زورلو التركية تنسحب من محطة طاقة تزود قواعد الجيش الإسرائيلي بالكهرباء
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أعلنت مجموعة "زورلو القابضة" التركية عن نيتها بيع حصتها في محطة توليد الكهرباء "دوراد" وتصفية أعمالها في إسرائيل، وذلك بعد تعرضها لهجوم شديد من نشطاء حركة المقاطعة "بي دي إس" (BDS).
جاء ذلك في أعقاب الكشف عن تمديد عقد تزويد الكهرباء لقواعد للجيش الإسرائيلي بين وزارة الدفاع الإسرائيلية وشركة "دوراد إنيرجي"، التي تمتلك "زورلو القابضة" التركية جزءًا منها، وفقما ذكرته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.
وتُعدّ "زورلو القابضة" واحدة من كبرى الشركات التركية، وتملك استثمارات متعددة تشمل مصانع نسيج، وشركات تصنيع الأجهزة المنزلية، وشركات طاقة، وبنية تحتية، وعقارات، وخدمات مالية، ومراكز تسوق ضخمة.
ووفقًا للتقرير الذي نشرته جيروزاليم بوست، فإن الكشف عن تمديد العقد أثار غضبا واسعا في الأوساط التركية، حيث تعرضت الشركة لهجمات من نشطاء حركة المقاطعة الذين اعتبروا أن "التجارة القذرة بين الشركات التركية والتنظيم الإرهابي (دولة إسرائيل) مستمرة بلا توقف".
وخرجت مظاهرات عدة قرب منزل رئيس الشركة رجل الأعمال التركي أحمد نظيف زورلو، وفي مداخل مكاتب الشركة.
كما دعت حركة المقاطعة التركية إلى مقاطعة الشركة، مشيرة إلى أن "استثمارات زورلو القابضة في الطاقة داخل إسرائيل توفر دعما لوجستيا للإبادة الجماعية المستمرة في فلسطين".
ونتيجة للضغوط الكبيرة، أعلنت الشركة أنها ستبيع حصتها في محطة توليد الكهرباء "دوراد" وتنسحب من إسرائيل، وفقا للصحيفة.
وقد بدأت المجموعة في نهاية مايو/أيار الماضي ببيع حصصها في مشاريع طاقة أخرى في إسرائيل، بما في ذلك بيع حصصها في محطات توليد الطاقة في "رمات نيجيف" و"أشدود إنيرجي" لمجموعة "إيدلتك" بقيمة 127 مليون شيكل إسرائيلي (33.65 مليون دولار)، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي ضمن تحول الشركة للتركيز على مصادر الطاقة المتجددة.
وتدعي جيروزاليم بوست أن الشركة لطالما رفضت بيع حصتها في محطة "دوراد" التي تحقق أرباحًا كبيرة، لكن الضغوط الأخيرة دفعتها إلى التراجع والإعلان عن نيتها التخلص من حصتها في المحطة.
يشار إلى أن محطة "دوراد" هي واحدة من كبرى محطات توليد الكهرباء في إسرائيل، وتقع جنوب عسقلان، وتعمل بالغاز الطبيعي والديزل.
وتملك دولة إسرائيل 37.5% من المحطة التي بدأت في توفير الكهرباء للجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع منذ عام 2004.
ورغم الضغوط الشديدة، جدد مجلس إدارة "دوراد" في يوليو/تموز الماضي الاتفاقية بالإجماع، بمشاركة ممثلي "زورلو" التركية الذين صوتوا لصالحها إلى جانب المساهمين الإسرائيليين.
ورغم ذلك، أثار هذا القرار تساؤلات عن كيف تسمح دولة إسرائيل لشركة تركية بامتلاك منشأة بنية تحتية إستراتيجية خاصة في ظل التوترات السياسية القائمة، وفقا للصحيفة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات تولید الکهرباء
إقرأ أيضاً:
لن تقبل بالتمييز .. إسرائيل تنسحب من مجلس حقوق الإنسان
سرايا - قررت "إسرائيل"، أن تحذو حذو الولايات المتحدة بإعلان انسحابها من "مجلس حقوق الإنسان" التابع لمنظمة الأمم المتحدة.
وأعلن وزير الخارجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر قرار انسحاب "إسرائيل" من المجلس، في تدوينة عبر حسابه بمنصة " إكس" قال فيها: "إسرائيل ترحب بقرار الرئيس ترامب بعدم المشاركة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة".
وأضاف: "إسرائيل تنضم إلى الولايات المتحدة ولن تشارك في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة"، متهمًا المجلس بأنه "يحمي بشكل تقليدي منتهكي حقوق الإنسان من خلال السماح لهم بالإفلات من التدقيق"، على حد زعمه.
وتابع ساعر: "في الوقت نفسه يركز بشكل مفرط على شيطنة دولة ديمقراطية هي إسرائيل ومهاجمتها بشكل مهووس ونشر معاداة السامية بدلاً من نشر حقوق الإنسان"، مشددًا على أن "إسرائيل لن تقبل بهذا التمييز بعد الآن"، على حد تعبيره.
وأردف ساعر: "التمييز ضدنا واضح: في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة... إسرائيل لن تقبل هذا التمييز بعد الآن"، وفق قوله.
وانضمت "إسرائيل" بانسحابها إلى الولايات المتحدة، بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، انسحابه من المجلس الحقوقي التابع للمنظمة الأممية.
وسوم: #ترامب#مدينة#مجلس#الدفاع#غزة#الاحتلال#الرئيس
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 06-02-2025 08:29 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية